أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - محمد زهير الخطيب - أسئلة تبحث عن أجوبة














المزيد.....

أسئلة تبحث عن أجوبة


محمد زهير الخطيب

الحوار المتمدن-العدد: 3529 - 2011 / 10 / 28 - 10:23
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


هل تعتقدون أن للغرب مصلحة في إسقاط النظام ؟؟؟
الغرب يفضل بقاء النظام المستبد الفاسد، ويفضله أضعف وافسد مما هو عليه ليستجيب أكثر لاملاءاته، ولكنه عندما يرى النظام آيلاً للسقوط فهو يسارع للمساهمة في إسقاطه ليترك يداً عند الثوار ليحصل من خلالها على منافع ومصالح متعددة. ويزداد حرصه على إسقاط النظام إذا شعر بأن النظام يجر المنطقة إلى صراع طائفي وحرب أهلية تخرج عن سيطرته وتعطل بعض مصالحة في المنطقة عندها تكون مساعدته للثورة استثمار في المستقبل وعمل أخف الضررين بالنسبة له.

هل للعرب مصلحة في إسقاط النظام ؟؟؟
ليسوا سواءً، فرغم أن الجميع يصنف النظام السوري نظام زعرنة وتشبيح، فمن كان من الانظمة مثله شبّيحاً أو (بلطجياً) بتعبير آخر، مثل ليبيا القذافي سابقاً ولبنان عون ونصرالله وعراق المالكي... فانه لامصلحة له في أسقاط النظام لان الدور سيأتي عليه بعد ذلك.
والباقي لهم مصلحة في الخلاص من النظام السوري ويفضلون سقوطه ويخشون أذاه ويقلقون من تحالفه مع إيران، فيسعون لسقوطه ولكنهم يختبئون خلف القرارت الدولية والامم المتحدة لتجنب أذى النظام الذي أثبت أن يده طايلة وتشبيحه دولي بالعلن لا بالسر، ألم تسمعوا تصريحات المفتي حسون بتحريك خلايا التشبيح النائمة في اوروبا وأميركا في حال ضرب النظام السوري؟ وهو متهم باغتيال عشرات الشخصيات السياسية والاعلامية في لبنان وغيرها.

لو كان لهم مصلحة في ذلك فلماذا يعطون النظام فرصة تلو الاخرى ؟؟؟
لان بينهم خلافات في وجهات النظر، ولان القرارات يجب أن تكون بالاجماع حتى تنفذ، وهم أضعف من أن يُجمعوا على طرح مبادرة قوية فاجماعهم شبه مستحيل.

هل سمعتم ثناء الوزير القطري على لقائه الاخوي والصريح مع العصابة والقتل ماشي في كل المدن السورية؟؟؟
نعم سمعنا، وهذه عبارات ديبلوماسية تقال قبل الاعلان عن فشل المحادثات، وهي طبعاً لا ترضينا، ولكن سيعقبها بعد أيام الاعلان عن فشل المحادثات وتعنت سورية كما أعلن اوغلوا من قبل، وللاسف فان سورية تحاول شراء الوقت لانجاز خنق الثورة ولكنها لاتحسن قراءة التاريخ وتقامر بمستقبلها الذي ستشمله سنن الله في الناس، (ونريد أن نمنّ على الذين استضعفوا في الارض ونجعلهم أئمة ونجعلهم الوارثين) والنصر للشعب السوري باذن الله.

هل سمعتم مصطفى عبد الجليل اليوم يطلب تمديد عمل الناتو في ليبيا ؟؟؟ هل هذا جزء من ثمن إسقاط القذافي ؟؟؟
لاشك أن لاسقاط القذافي ثمناً وأهمه عقود البترول التي أعطيت للغرب، وهو ثمن ليس سري بل علني تحدثت عنه وكالات الانباء، والقوات الدولية كانت جوية ولم تكن برية، ومع ذلك فان المكاسب الجمة التي حصلتها الثورة الليبية أكبر بكثير من الاثمان التي ستدفعها للمقاول الغربي الطماع الذي لا يشبع، وهكذا هي الحياة. وإن كنا نتحدث عن الاثمان فأغلى الاثمان المدفوعة في ليبيا هي خمسون ألف شهيد ، وإنه لثمن باهظ، ولكنه في سبيل الحرية التي أمرنا الله عز وجل بالتضيحة للحصول عليها.
ومع ذلك فقد قرر مجلس الأمن الدولي بالإجماع إنهاء التفويض الخاص بفرض منطقة الحظر الجوي فوق ليبيا اعتبارا من 31 أكتوبرالجاري رغم أن الوفد الليبي طلب تمديد المهمة.

هل شعبنا السوري عاجز عن إسقاط النظام بقواه المدنية السلمية؟؟؟
لما بدأ الشعب السوري بالثورة كان هناك أمل بأن يستطيع إسقاط النظام بقواه المدنية السلمية مثل تونس ومصر، ولكن بتحول النظام إلى قوى إحتلال، وباستخدامه للجيش في قتل المتظاهرين المسالمين، أصبح متعذراً على الشعب السوري المسالم إسقاط النظام المتوحش بقواه المدنية وقد طلب الحماية الدولية بصراحة في المظاهرات، فإما أن تتدخل الحماية الدولية بالحظر الجوي ولجم القوات المعتدية عليه، وإما أنه سيسير مجبراً في اتجاه التسلح للدفاع عن النفس الذي سيقود إلى حرب أهلية لن تتوقف إلا بالتدخل الدولي أو بانحياز الجيش إلى الشعب وهو غالباً غير متوقع لسيطرة النظام على الجيش بتركيبة عائلية ومصلحية، والله المستعان.



#محمد_زهير_الخطيب (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- اجاك الدور يادكتور
- أسماء الاسد: وردة في صحراء أم شوكة في بستان؟
- الثورة المستحيلة
- أيها المجلس، انجزت الامرالاول فلا تتردد في الثاني
- زينب حية!!! افحمتمونا، ولكن من هي فتاة الثلاجة؟
- ستيف جوبز، أو صطيف جندلي
- قصة حب في بيت شعر
- الشعب السوري يريد نظاماً ممانعاً دون استبداد ولا فساد
- سلمية الثورة السورية انتهت ولا بد من مخرج
- بين مؤتمرات المعارضة والمجلس الوطني
- كيف سيسقط النظام السوري
- النظام السوري يعيد إنتاج مجزرة حماة بالتقسيط
- دعني أهاجر
- مؤتمرات المعارضة السورية في المهجر
- قال الرئيس وليته سكت
- الثورة السورية والفت البطيء
- الشعب الذي وقف عارياً أربعين سنة
- دولة المخابرات السورية
- الثورة عندما تصبح ثقافة
- إني أعترض


المزيد.....




- رمى المقص من يده وركض خارجًا.. حلاق ينقذ طفلة صغيرة من الدهس ...
- مسيّرة للأمن الإيراني تقتل إرهابيين في ضواحي زاهدان
- الجيش الأمريكي يبدأ بناء رصيف بحري قبالة غزة لتوفير المساعدا ...
- إصابة شائعة.. كل ما تحتاج معرفته عن تمزق الرباط الصليبي
- إنفوغراف.. خارطة الجامعات الأميركية المناصرة لفلسطين
- مصر.. ساويرس يرد على مهاجمة سعد الدين الشاذلي وخلافه مع السا ...
- تصريحات لواء بالجيش المصري تثير اهتمام الإسرائيليين
- سيدني.. اتهامات للشرطة بازدواجية المعايير في تعاملها مع حادث ...
- ليبيا وإثيوبيا تبحثان استئناف تعاونهما بعد انقطاع استمر 20 ع ...
- بحضور كيم جونغ أون.. احتفالات بيوم الجيش في كوريا الشمالية ع ...


المزيد.....

- في يوم العمَّال العالمي! / ادم عربي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - محمد زهير الخطيب - أسئلة تبحث عن أجوبة