أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - محمد زهير الخطيب - سيادة رئيس المجلس الوطني، أين الخلل؟














المزيد.....

سيادة رئيس المجلس الوطني، أين الخلل؟


محمد زهير الخطيب

الحوار المتمدن-العدد: 3738 - 2012 / 5 / 25 - 11:32
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


الجمال يشفع للحسناء والمال يشفع للخاطب والانتصار يشفع للقائد والربح يشفع للتاجر....

بعد ثلاثة تمديدات رئاسية لغليون لم يشفع له شيء. فهو لم يحصّل الاعتراف الدولي المطلوب ولم يجمع المال الكافي، ولم يشكل المؤسسات المطلوبة، ولم يوحد المعارضة الممزقة....

ونبدأ من اعترافات غليون نفسه فقد قال لوكالة فرانس برس بعدما أمضى سبعة أشهر في رئاسة المجلس:
"لم نتمكن أن نرقى إلى تضحيات الشعب السوري. بالتاكيد لم نلب بالسرعة الكافية وبشكل كاف احتياجات الثورة".
وعن سبب البطء قال: إن "بطء" رد المجلس ناتج عن عمله بموجب "قاعدة التوافق".
وفي ذم التوافق قال: إن الصيغة الحالية هي صيغة ائتلاف عدة أحزاب أو تشكيلات، سياسية تحتكر القرار ولا تعطي أي فرصة للاعضاء في المشاركة فعليا في القرار، ما أدى إلى جمود كبير".
والحل عنده هو الدعوة إلى إنعقاد الهيئة العامة للمجلس والتحول من التوافق إلى الانتخاب.

هل صحيح أن المشكلة في التوافق وأن الحل في الانتخابات؟
لا أعتقد أن هذا صحيحاً، وإنما المشكلة في عدم وجود خطة واضحة وعدم وجود خبرة إدارية كافية وعدم وجود تبني واضح للمخرج الذي يناسب سورية وهو حتمية اعتماد قوة عسكرية تزيل النظام المافوي العسكري على الطريقة الليبية وليس اليمنية أو الاعتماد على الجيش السوري الحر وتسليحه وتنظيمه أو كليهما معاً التدخل العسكري والجيش السوري الحر.

لو ذهبنا غداً إلى الهيئة العامة فستبقى المعادلة كما هي، تحالف بين أغلب الكتل في مواجهة كتلة إعلان دمشق، وسيبقى هذا التحالف قادراً على تحديد الرئيس الجديد إن كان بالتوافق أو بالانتخاب، ولن يكون هناك أي تغيير جوهري.
عندها ستطرح مشكلة جديدة هي التشكيك في تشكيلة الهيئة العامة والعودة إلى المربع الاول لتحديد من هم أعضاء الهيئة العامة المستحقين، ومن سيحددهم وكيف!!! وندخل في نفق قد لا نخرج منه...

الحل؟
1- الانتتباه إلى أن التوافق والانتخاب سيعطيان نتيجة متقاربة في الوضع الحالي،
2- الانتباه إلى أن المشكلة ليست تماماً في منهجية التوافق إنما في عدم القدرة على النجاح وفي الضعف الاداري والتردد في اعتماد السياسات العسكرية القوية المناسبة للتعامل مع النظام الفاشي والتي تمثل مطالب الثوار.
3- ضرورة إدخال باقي قوى المعارضة في المجلس دون تردد وبسرعة واعتبار ذلك مكسباً وليس عبءً والتعامل معها كلاً على حدة وبما يناسبها وليس كمجموعة واحدة.
4- أخيراً يجب أن يحقق المجلس نجاحات حتى يستقيم أمره، وإلا سيتم سلقه بألسنة حداد، أما ما هي هذه النجاحات فهذه هي مهمة المكتب التنفيذي وعلى رأسه الرئيس الجديد، وليسألوا أهل المجلس الوطني الليبي إن كانوا لا يعلمون.
5- واذا كان هناك دعوة لتبادل منصب الرئيس، فلنتمم مبدأ التبادل بان تغيير كل كتلة من كتل المجلس مندوبها في المكتب التنفيذي لتأكيد مبدأ التبادل الذي يبدو أنه مناسب للمرحلة التي نمر بها وإلا ففاقد الشيء لا يعطيه.



#محمد_زهير_الخطيب (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الحمية (الريجيم) وغياب الحريات
- ذكريات يوم في المخيمات
- عبارة: -إتخاذ كافة الوسائل اللازمة- لاتكفي
- طلب التدخل العسكري: نريده واضحاً كالشمس
- مؤامرة كونية أم فضيحة كونية؟
- تفصيل الدستور على مقاس الديكتاتور
- الدعوة لتحالف أصدقاء سورية الديمقراطية
- حتى أنت ياحسون!!!
- فلسفة الثورة السورية
- على خطى القذافي
- بشار: شاهد ما شافش حاجة
- أحزاب سوية المستقبل
- النظام السوري: ألاعيب لا تنتهي
- أسئلة تبحث عن أجوبة
- اجاك الدور يادكتور
- أسماء الاسد: وردة في صحراء أم شوكة في بستان؟
- الثورة المستحيلة
- أيها المجلس، انجزت الامرالاول فلا تتردد في الثاني
- زينب حية!!! افحمتمونا، ولكن من هي فتاة الثلاجة؟
- ستيف جوبز، أو صطيف جندلي


المزيد.....




- -مستوطنون إسرائيليون- يخربون موقعا أمنيا في الضفة الغربية وي ...
- -عثر على المشتبه به ميتًا-.. مقتل رجلي إطفاء في إطلاق نار بو ...
- بكين تستضيف أول مباراة كرة قدم بين الروبوتات في الصين
- بعد إيران.. هل تستطيع أميركا تنفيذ السيناريو نفسه في كوريا ا ...
- ردّا على شروطها لاستئناف المفاوضات ترامب -لن يقدم- شيئا لإير ...
- حموضة المحيطات تتجاوز الحدود الآمنة والخبراء يحذرون
- مستشار خامنئي: إسرائيل بعثت رسائل تهديد لمسؤولين إيرانيين
- تايمز: جواسيس إسرائيليون داخل إيران منذ سنوات وربما لا يزالو ...
- أكسيوس: أوجه حملة ضغط ترامب لتأييد نتنياهو
- هآرتس: أهل الضفة الغربية يذبحون بهدوء


المزيد.....

- الوعي والإرادة والثورة الثقافية عند غرامشي وماو / زهير الخويلدي
- كذبة الناسخ والمنسوخ _حبر الامة وبداية التحريف / اكرم طربوش
- كذبة الناسخ والمنسوخ / اكرم طربوش
- الازدواجية والإغتراب الذاتي أزمة الهوية السياسية عند المهاجر ... / عبدو اللهبي
- في فوضى العالم، ما اليقينيات، وما الشكوك / عبد الرحمان النوضة
- الشباب في سوريا.. حين تنعدم الحلول / رسلان جادالله عامر
- أرض النفاق الكتاب الثاني من ثلاثية ورقات من دفاتر ناظم العرب ... / بشير الحامدي
- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - محمد زهير الخطيب - سيادة رئيس المجلس الوطني، أين الخلل؟