أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - محمد زهير الخطيب - نطحة بشار














المزيد.....

نطحة بشار


محمد زهير الخطيب

الحوار المتمدن-العدد: 3965 - 2013 / 1 / 7 - 12:20
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


خطاب بشار الكذاب اليوم ممل ومكرر ومنفصل عن الواقع، يعترف بأن الخراب والحزن يخيم على سورية ويتناسى أنه ذلك البوم الذي أتى بالخراب، ولتأكده من ضحالة دائرة المنحبكجية حوله فهو يحاول استمالة من يظنها الشريحة الحيادية المترددة، وهي في الحقيقة شريحة باتت مقتنعة بقرب نهايته ولكنها تخشى من تبعات مواجهة بطشه وتدعو عليه في قلبها، إن حاجز الخوف قد انكسر ودخل السوريون في الثورة أفواجاً تترى، ولسان حال الشعب (جايينك).

حَصَرَ الكذاب الثورة بحفنة من السوريين وكثير من الاغراب!!! هل 60 ألف شهيد و100 ألف جريح و100 ألف معتقل ومليون لاجئ ومليوني نازح، كل هؤلاء حفنة من السوريين!!!!

يتعجب الكذاب من ثورة دون قيادة!! بل هذا هو أكبر دليل على أنها ثورة شعبية داخلية وطنية أصيلة بدأها أطفال درعا وترددت أصداؤها في كل سورية بيت بيت، دار دار، زنقة زنقة، ولبثت سلمية أشهرا رغم الارهاب والبطش حتى بدأت تتشكل مجموعات الجيش الحر الذي رفض قتل شعبه، وانحاز الى الثورة وانبرى للدفاع عن أهله وجيرانه.

يتباكى الكذاب على تدمير البنية التحتية والابنية والمدن!!! وهل تتهدم المدن ببنادق ورشاشات الثوار أم بالمدفعية والطائرات والبراميل المتفجرة؟

الحل عنده عود على بدء: دستور جديد وبرلمان جديد وانتخابات جديدة وحوار مع شريك سياسي غير موجود!!! حلقة مفرغة تستهبل وتتجاهل واقع الاحتلال والمافوي المخابراتي السرطاني المنهار.

الربيع العربي عنده فقاعات!!! بل هو الحالقة التي حلقت لاربعة فراعنة هو خامسهم قريباً باذن الله.

الكذاب عادة يتورط بذكر حقيقة ثم يتشاطر وينفيها، وقد وقع بشار الكذاب الاشر في هذه الحالة السايكولوجية عندما خرج على النص لثواني فقال متحدثاً عمن أسماهم تكفيريين: "ليس مستحيلا دحرهم عندما نملك الارادة والشجاعة لذلك"، فالحقيقة الماثلة في ذهنه أنه من المستحيل دحرهم وعلى عادة الكذابين ذكر الحقيقة ثم عاد لينفيها، فوقع في شراك كذبه.

عندما يقرأ من الورقة يقول "لم يصرح أي مسؤول في الدولة بأننا نحتاج للحل الامني"، وعندما يخرج عن النص لثواني ينسى فيقول: لا يوجد خيار إلا الحل الامني...

يتحدث عن الحوار وينسى قتل واعتقال مئات المناضلين والمفكرين والمعارضين بدأ من القانون 49 إلى ربيع دمشق إلى إعلان دمشق إلى إعلان بيروت إلى النقابيين إلى الصحفيين... فداء الحوراني وميشيل كيلو وعارف دليلة وعلي العبد الله ورياض الترك ورياض سيف وأحمد طعمة وكمال اللبواني وهيثم المالح وطل الملوحي وعبد الحكيم قطيفان... وغيرهم كثير، فضلاً عن المجازر الجماعية داخل السجون وخارج السجون!!! الا يستحي هذا الكذاب؟

ثم انتهى الخطاب بنطحة لبشار من أحد حراسه عند التجمع المسرحي للجمهور حوله، ومن أراد أن يرى النطحة ما عليه إلا أن يجوجل عبارة (نطحة بشار) فسيراها، وقد بلغ عدد المشاهدين الى الآن خمسة آلاف خلال ساعات، وعقبال النطحة القاضية قريباً باذن الله.



#محمد_زهير_الخطيب (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- أسئلة وأجوبة في الثورة السورية:
- القط المحشور في الزاوية
- المؤتمر التأسيسي للتحالف الوطني الديمقراطي السوري في القاهرة
- كيف اخترت حزبي الكندي
- الثورة، والدستور، والحكم
- أخلاقيات الثورة والمعاملة بالمثل
- سيادة رئيس المجلس الوطني، أين الخلل؟
- الحمية (الريجيم) وغياب الحريات
- ذكريات يوم في المخيمات
- عبارة: -إتخاذ كافة الوسائل اللازمة- لاتكفي
- طلب التدخل العسكري: نريده واضحاً كالشمس
- مؤامرة كونية أم فضيحة كونية؟
- تفصيل الدستور على مقاس الديكتاتور
- الدعوة لتحالف أصدقاء سورية الديمقراطية
- حتى أنت ياحسون!!!
- فلسفة الثورة السورية
- على خطى القذافي
- بشار: شاهد ما شافش حاجة
- أحزاب سوية المستقبل
- النظام السوري: ألاعيب لا تنتهي


المزيد.....




- إسبانيا تضبط 3 أطنان من الكوكايين قبالة جزر الكناري بعملية م ...
- غَرق قارب مهاجرين قبالة لامبيدوسا يُوقع 26 قتيلاً على الأقل ...
- حلفاء أوكرانيا يبدون تفاؤلًا بقمة ألاسكا.. وترامب يُهدّد روس ...
- جنوب السودان تحسم الجدل: لا محادثات مع إسرائيل بشأن إعادة تو ...
- تقرير يكشف: روسيا تستعد لاختبار صاروخ كروز نووي قبل لقاء بوت ...
- من هو سمير حليلة المرشح لحكم قطاع غزة؟
- اتفاق أمني بين العراق وإيران يثير قلق واشنطن
- زيارة تتخللها اتفاقية تدريب عسكرية: سوريا وتركيا تبحثان ملف ...
- إسرائيل تمنع التمر والبطاطا من دخول غزة..كيف يؤثر ذلك على صح ...
- بدأت كملاذ آمن للنساء.. عودة الـ-نوشو- لتلهم الفن الشبابي في ...


المزيد.....

- الأرملة السوداء على شفا سوريا الجديدة / د. خالد زغريت
- المدخل الى موضوعة الحوكمة والحكم الرشيد / علي عبد الواحد محمد
- شعب الخيام، شهادات من واقع احتجاجات تشرين العراقية / علي الخطيب
- من الأرشيف الألماني -القتال في السودان – ينبغي أن يولي الأل ... / حامد فضل الله
- حيث ال تطير العقبان / عبدالاله السباهي
- حكايات / ترجمه عبدالاله السباهي
- أوالد المهرجان / عبدالاله السباهي
- اللطالطة / عبدالاله السباهي
- ليلة في عش النسر / عبدالاله السباهي
- كشف الاسرار عن سحر الاحجار / عبدالاله السباهي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - محمد زهير الخطيب - نطحة بشار