أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - كريم عبدالله - أيُّ الفناراتِ ستأوين إليها .... وعلى ظهري تنمو العروق














المزيد.....

أيُّ الفناراتِ ستأوين إليها .... وعلى ظهري تنمو العروق


كريم عبدالله

الحوار المتمدن-العدد: 4732 - 2015 / 2 / 26 - 21:01
المحور: الادب والفن
    


أيُّ الفناراتِ ستأوين إليها .... وعلى ظهري تنمو العروق

تحمّصينَ بذوركِ المشتهاة بإناءِ التسكّعِ ... وتزرعينَ شتلةً تنتظرُ أمطارَ صيفٍ بلا ملامح تهرولينَ بينَ الكلماتِ تتقافزينَ عابرةً للحدود
شرنقي أعشاشَ فراشاتي بضحكةِ الأصفاد أيّتها القبلةُ المرهقة على بشائرِ الفجرِ الضحوك وتصيّدي أصداءَ شاعرٍ على ضفافكِ راحَ ينمو .....................
في رقّةِ متعتكِ عرّشتْ أمنيةٌ تحتَ أغصانكِ حفنةٌ مِنَ الأحلامِ أسكبها بكأسِ العزلةِ تطفو قدْ يُعشِبُ الشتاءُ إذا ما أستفاقتْ أنثاكِ هامسةً في كثباني
رؤياكِ تستقرأُ صفحاتَ مدني الغارقةَ بالرغباتِ . تجثو غيومكِ على زفيرِ همومي تقلّمُ أشجارَيَ المتثاقلة . تنزلقينَ قصيدةً شأنَ حلم يهربُ مِنْ محبرتي
أيُّ الفناراتِ ستأوين إليها والسماوات مطرّزة بإبرِ الظلام .. وسفائني معطّلة في خلجانِ المعصيّةِ تئنُّ على موجةِ الآه . أسيرة على رماحكِ تتساقطُ ذنوب اللعنةِ تقرضني الضلالة ... ؟
أعيذي حماقة عاهرة وجهالة تهتفُ بأوردتي وهذا المدُّ والجزر على مشقّةٍ يُثقِلُ كهولة المساء مبلولةٌ كلماتي تحملها فزّاعةً لا تجرأُ على الأنعتاق ................
إعصميني منْ غبارٍ يغلّفُ بئرَلوعةِ المحاجر أيّتها القرنفلةُ المغطاةَ بزَبَدِ بحارِ الفؤادِ . أيّتها الداخلة في معاجمِ العشقِ وهسهسةِ البوح
لا تُرهقي وهدّئي إضطرابَ تواترَ تآكلِ أغصاني موّهي وطمّعي إرثكِ يندلقُ على سُحنةٍ باردةٍ في كأسٍ أخير ... فلقدْ دنّستُ مفاتنَ أيامٍ مكتضّةٍ برذاذِ الشفاه ....
كلّما أدنو تنحني المسافات وعلى ظهري تنمو العروق . تتدلّى منْ هناكَ بينَ الوهادِ مخالبٌ تُطمئنُ مخاوفي .. بأنّني غريبٌ ومتاهتي تتحلّقُ حولي تُعبّئني في صمتٍ طويل .................



#كريم_عبدالله (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ويستدرجني العطرَ .... يضيءُ قساوة الغياب
- على جرفِ مهدكَ ... رائحةُ الخراب
- للباقي منْ سنينها .... تحنثُ الضفاف
- طاقة التخيل واللغة المقاربة في تكوين الجملة الشعرية في لغة ا ...
- تقتطفُ الحزنَ ....وضفيرتها سنبلة قمح
- قلمٌ مغموسٌ في كحلِ ايامها
- شريطُ الأحلام ........ يخمشُ أستاري
- ملحمةُ الوجعِ المستديم
- فراغٌ من الامنياتِ في منشور
- على جسرِ ايامي .... شمسها مربوطةً تمسحُ الدموع
- اللغة التعبيرية في الشعر العراقي المعاصر
- يا إلهي .... الصباحاتُ لا تشيخُ تحتَ شموسها
- للنساءِ ألوانٌ ذابلةٌ في الذاكرة
- حينَ أتلذذُ برائحةِ صوتكِ ...... لسانكِ يرسمُ وجهي
- بذوري نثرتها منتظراً أمطارَ شهوتكِ
- يغرّدُ الدوري ....... بأناملٍ كانتْ مخشوشنة
- في أنهاركِ .... يتلاطمُ الغيم
- الرملُ ...... يملأُ خزانةَ أمواج اللقاء
- خلفَ حاجزِ الخوف .... قبلةٌ تتمرّد
- لا مأوى إلاّ عينيكِ تشحذانِ عشباً شائخاً


المزيد.....




- ما وراء الغلاف.. كيف تصنع دور النشر الغربية نجوم الكتابة؟
- مصر تعيد بث مسلسل -أم كلثوم- وسط عاصفة جدل حول فيلم -الست-
- ترحيل الأفغان من إيران.. ماذا تقول الأرقام والرواية الرسمية؟ ...
- الإعلام الغربي وحرب الرواية بغزة: كيف كسرت مشاهد الإبادة الس ...
- أطروحة دكتوراة عن أدب سناء الشعلان في جامعة الأزهر المصريّة
- يوروفيجن تحت الحصار.. حين تسهم الموسيقى في عزلة إسرائيل
- موجة أفلام عيد الميلاد الأميركية.. رحلة سينمائية عمرها 125 ع ...
- فلسطينية ضمن قائمة أفضل 50 معلمًا على مستوى العالم.. تعرف عل ...
- أفلام الرسوم المتحركة في 2025.. عندما لم تعد الحكايات للأطفا ...
- العرض المسرحي “قبل الشمس”


المزيد.....

- دراسة تفكيك العوالم الدرامية في ثلاثية نواف يونس / السيد حافظ
- مراجعات (الحياة الساكنة المحتضرة في أعمال لورانس داريل: تساؤ ... / عبدالرؤوف بطيخ
- ليلة الخميس. مسرحية. السيد حافظ / السيد حافظ
- زعموا أن / كمال التاغوتي
- خرائط العراقيين الغريبة / ملهم الملائكة
- مقال (حياة غويا وعصره ) بقلم آلان وودز.مجلةدفاعاعن الماركسية ... / عبدالرؤوف بطيخ
- يوميات رجل لا ينكسر رواية شعرية مكثفة. السيد حافظ- الجزء ال ... / السيد حافظ
- ركن هادئ للبنفسج / د. خالد زغريت
- حــوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الثاني / السيد حافظ
- رواية "سفر الأمهات الثلاث" / رانية مرجية


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - كريم عبدالله - أيُّ الفناراتِ ستأوين إليها .... وعلى ظهري تنمو العروق