أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - كريم عبدالله - لا مأوى إلاّ عينيكِ تشحذانِ عشباً شائخاً














المزيد.....

لا مأوى إلاّ عينيكِ تشحذانِ عشباً شائخاً


كريم عبدالله

الحوار المتمدن-العدد: 4686 - 2015 / 1 / 9 - 21:35
المحور: الادب والفن
    


لا مأوى إلاّ عينيكِ تشحذانِ عشباً شائخاً

أمسكي تلابيبَ الجمراتِ أدخليني مملكةَ الفردوس طيّري حماقاتٍ تسكنُ دهاليزَ الأزمنة وأخترقي بذورَ الحزنِ في أوردةِ التعاسة ......
بعثري أشلاءَ النفاياتِ في غاباتكِ الممتدّةَ بعيداً في جذورِ سفائنكِ تمشّطُ أشرعةً تعتلي سروجَ الذاكرة وعلى غيماتكِ المشرقة إحملي قمصي الملطّخَ بالغربةِ
أيّتها المهاجرة في نسغِ أغصاني لكِ المخزونَ مِنْ فراتٍ ظننتُ بهِ . وقصائدَ عشقٍ معجونةٍ بالخجلِ المفضوح
جزركِ النائية كلّ ليلةٍ أتشمّمُ نوافذها بالطبشورِ على أمواجها أرسمُ أغنيةَ الأشتياق وإرثي الهائمَ على وجههِ سأفرشهُ قصيدةً على هودجِ ثقبتهُ الرياح .............................
ألتفُّ حولَ مرجانكِ فــ تسبحينَ بأنهاري تدمعُ صورٌ أنتِ فيها معبدٌ تتوحدُ فيه الكلمات . لا يكتبُ الشعرَ إلاّ على خمرةٍ معتّقة في خلجانكِ ...................
لا مأوى إلاّ عينيكِ تشحذانِ عشباً شائخاً على ضفتي جرحٍ فاغرٌ فاهُ يرتمي الأمس يدخلُ تحتَ دشداشةِ طفولتي حلمٌ أرمل
منذُ ذاكَ الحين وأنا أحملُ وجهاً ملطّخاً بـــ صلصالِ الغربةِ أجوبُ محطاتٌ باكيةً تسلّقتْ أعمدتي ظلّتْ فارغةً جبهتي إلاّ مِنْ أكداسِ المواعيد .......................
مِنْ على قبابٍ تتنفسُ بــ ظلمةِ النصوصِ تلمينَ شذراتكِ تهشّينَ غيماتكِ فوقَ خرائطي وأنا كطفلٍ يفزّزني ظلّاً يرتجفُ في بوصلتي
يتشرّبُ عطركِ يدغدغُ بذوراً ستنتعشُ إذا راودني طيفكِ رطّبَ ضريحاً في المرآةِ يتسكّعُ ......................................
وأنتِ تطحنينَ الظلامَ يثبُ الطَلعَ في المخيلةِ فتتصايحُ ينابيعي بــ أمواجِ الأصابع ....................... فيتساقطُ رذاذَ همسكِ نازلاً يلملمُ جذوري .......................



#كريم_عبدالله (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- أصابعٌ عاقرةٌ ....... تسترسلُ عاريةً
- أجنحةٌ .... جفّتْ فيها المحابر
- رائحةُ النارنجَ تملأُ جيوبي
- أطهو الأنتظارَ .... في مفاصلِ النوم
- الغياباتُ المتكررة ... صدى الراحلين
- القشُّ يملأُ الفراغات الاتية
- تتأبطُ أرشيفَ الذاكرة
- مشّطتْ شيبهُ الكثَّ بأمشاطِ ال النعم
- ضحكتها ... تفتحُ للشروقِ نافذةً
- وحشةُ الدفاتر.. محطاتٌ بلا لافتة
- فناراتٌ ... تشقُّ عبابَ الغدرِ
- تمسّدُ هذا القلقَ الوارفَ
- منْ على الشرفةِ ... يتدلّى صوتها
- فردوسُ عيونهِ يتناسلُ
- سواحلكِ تأسرُ الصخب
- مشاحيفٌ ناعسةٌ مجهدة
- الهمومُ جبالٌ معلّقة بمسمار
- تحتشدُ تفتّتُ اوثانهُ
- قشٌّ في ذاكرةِ النسيان
- كمْ عذّبَ الأنتظار إرتعاشة القناديل


المزيد.....




- مقهى -مام خليل-.. حارس ذاكرة أربيل وقلبها النابض
- بمشاركة 300 دار نشر.. انطلاق -معرض إسطنبول للكتاب العربي- في ...
- الصدق أحلى يا أصحاب. قصة للأطفال جديدة للأديبة سيما الصيرفي
- هل يمكن للذكاء الاصطناعي حماية ثقافة الشعوب الأصلية ولغاتها؟ ...
- مجتمع ما بعد القراءة والكتابة: هل يصبح التفكير رفاهية؟
- السعودية.. تركي آل الشيخ يكشف اسم فنان سوري سيشارك وسط ضجة - ...
- المحرر نائل البرغوثي: إسرائيل حاولت قهرنا وكان ردنا بالحضارة ...
- مجاهد أبو الهيل: «المدى رسخت المعنى الحقيقي لدور المثقف وجعل ...
- صدر حديثا ؛ حكايا المرايا للفنان محمود صبح.
- البيتلز على بوابة هوليود.. 4 أفلام تعيد إحياء أسطورة فرقة -ا ...


المزيد.....

- نقوش على الجدار الحزين / مأمون أحمد مصطفى زيدان
- مسرحة التراث في التجارب المسرحية العربية - قراءة في مسرح الس ... / ريمة بن عيسى
- يوميات رجل مهزوم - عما يشبه الشعر - رواية شعرية مكثفة - ج1-ط ... / السيد حافظ
- . السيد حافظيوميات رجل مهزوم عما يشبه الشعر رواية شعرية مك ... / السيد حافظ
- ملامح أدب الحداثة في ديوان - أكون لك سنونوة- / ريتا عودة
- رواية الخروبة في ندوة اليوم السابع / رشيد عبد الرحمن النجاب
- الصمت كفضاء وجودي: دراسة ذرائعية في البنية النفسية والجمالية ... / عبير خالد يحيي
- قراءة تفكيكية لرواية -أرض النفاق- للكاتب بشير الحامدي. / رياض الشرايطي
- خرائط التشظي في رواية الحرب السورية دراسة ذرائعية في رواية ( ... / عبير خالد يحيي
- البنية الديناميكية والتمثّلات الوجودية في ديوان ( الموت أنيق ... / عبير خالد يحيي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - كريم عبدالله - لا مأوى إلاّ عينيكِ تشحذانِ عشباً شائخاً