أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - كريم عبدالله - الهمومُ جبالٌ معلّقة بمسمار














المزيد.....

الهمومُ جبالٌ معلّقة بمسمار


كريم عبدالله

الحوار المتمدن-العدد: 4641 - 2014 / 11 / 23 - 19:35
المحور: الادب والفن
    


الهمومُ جبالٌ معلّقة بمسمار

منْ أجلِ صوت يطرقُ بابَ الحلم ومنْ أجلِ إرتعاشةِ ليلٍ بدفءٍ مستحيلٍ يقطفُ هذا السأمُ أوراقاً عالقة ....
تحتظنُ ما خلّفهُ الخراب عناقيدَ صعودٍ نحوَ الهاويةِ تسقطُ أغصانُ الحرائق يداهمها عابرونَ يتلذّذونَ بنبوءةٍ مخرومةٍ
على وكرِ الأيام النازفة رملاً كجنينٍ يختنقُ بحبلِ المكان الزمنُ ينهدمُ مغبرّاً بالأندحارات
مجهولٌ يرافقُ محطّات الصخور البحرُ يلملمُ شواطيءِ الشرفات والنوارسُ حبيسةٌ في حقائبِ الجدران
الهمُّ جبلٌ معلّقٌ بمسمارٍ المسمارُ يغوصُ بأخاديدِ تقاويمُ الصدأ الصدأُ يحكُّ أمتعةَ القوافلَ فيهربُ ............
رمادُ المواقدِ عقربٌ مرُّ الضحكِ حتى المائدَ تشكو راعشةً منَ الضجرِ الكلُّ يحلمُ بصوتِ الأنفجار
لا تمشِ الأغاني إلاّ عكسَ الريح ذاكَ الصدى البعيد يضاجعُ السرابَ تحتَ جلبابها تتدافعُ صرخاتٌ تغرقُ في ....
مساندٌ وهميّةٌ تحملُ ظلَّ جثّةٍ يكسو عطرها زَغَباً أمرد سلسلةٌ ذهبيّةٌ تشنقُ بكارةَ ينبوعها لكنّها تستيقظُ متأخّرةً ...
ما زالَ الرمح يدقُّ بابَ الـ نعم وسورةُ الـ لا يقضمها هوس الطَلْقْ فيتعثرُ صهيلُ أحشاءَ مطرُ الكحلِ
السيلُ يجرفُ حكاياتٍ متهرئةٍ وسائدها الخاوية تشكو مساراتٍ تائهةٍ وكؤوسها العقيمة تبحثُ عن ولادة
خلفَ الثكنات أرخبيلٌ مقفلٌ ومخاضُ الطَلْقِ في جسدِ المستحيل يبقرُ إستفاقةَ صبحٍ موشومٍ بالنفي
ربما ستخرجُ عذريتها منْ شرنقةِ الغبار بلا إكتراثٍ تقودُ غيماتها المبللة ترتعدُ وهاتفٌ منْ هيكلها يعلو يرفضُ الخنوع



#كريم_عبدالله (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- تحتشدُ تفتّتُ اوثانهُ
- قشٌّ في ذاكرةِ النسيان
- كمْ عذّبَ الأنتظار إرتعاشة القناديل
- أساطيرٌ تحتَ عباءةِ الوهم
- في نرجسيّةِ العشقِ .. ينمو الجسد
- تغرقُ الكؤوس في بئرها
- الملحمة الكاملة ل ثورة الصمت
- ثورةُ الصمت الجزء الثالث
- ثورةُ الصمت الجزء الثاني
- ثورةُ الصمتْ
- تقودُ جحافلاً تزلزلُ خجلَ الكلمات
- وجعٌ أشيبٌ .... وكفٌّ عذراء
- رغوةُ القناطر تغتالُ فرحةَ الكحل
- شوكةٌ عرجاءَ تطرقُ بابَ الحلمِ
- الينبوع البعيد .. يصحو متأخراً
- على صدرها ..... أنهكها نومُ العصافير
- شيزوفرينيا الكراسي
- المنعطفاتُ ... تحملُ عطراً مخدوشاً
- عيونها المشمسة .. تصهرُ فقاقيعَ الحطب
- مواعيدٌ راقدةٌ .. على أسرّةِ التأجيل


المزيد.....




- حسين الجسمي يحيي -ليلة من العمر- في الساحل الشمالي وليلى زاه ...
- أنطونيو بانديراس في عيده الـ65: لن أعتزل التمثيل
- مقهى -مام خليل-.. حارس ذاكرة أربيل وقلبها النابض
- بمشاركة 300 دار نشر.. انطلاق -معرض إسطنبول للكتاب العربي- في ...
- الصدق أحلى يا أصحاب. قصة للأطفال جديدة للأديبة سيما الصيرفي
- هل يمكن للذكاء الاصطناعي حماية ثقافة الشعوب الأصلية ولغاتها؟ ...
- مجتمع ما بعد القراءة والكتابة: هل يصبح التفكير رفاهية؟
- السعودية.. تركي آل الشيخ يكشف اسم فنان سوري سيشارك وسط ضجة - ...
- المحرر نائل البرغوثي: إسرائيل حاولت قهرنا وكان ردنا بالحضارة ...
- مجاهد أبو الهيل: «المدى رسخت المعنى الحقيقي لدور المثقف وجعل ...


المزيد.....

- نقوش على الجدار الحزين / مأمون أحمد مصطفى زيدان
- مسرحة التراث في التجارب المسرحية العربية - قراءة في مسرح الس ... / ريمة بن عيسى
- يوميات رجل مهزوم - عما يشبه الشعر - رواية شعرية مكثفة - ج1-ط ... / السيد حافظ
- . السيد حافظيوميات رجل مهزوم عما يشبه الشعر رواية شعرية مك ... / السيد حافظ
- ملامح أدب الحداثة في ديوان - أكون لك سنونوة- / ريتا عودة
- رواية الخروبة في ندوة اليوم السابع / رشيد عبد الرحمن النجاب
- الصمت كفضاء وجودي: دراسة ذرائعية في البنية النفسية والجمالية ... / عبير خالد يحيي
- قراءة تفكيكية لرواية -أرض النفاق- للكاتب بشير الحامدي. / رياض الشرايطي
- خرائط التشظي في رواية الحرب السورية دراسة ذرائعية في رواية ( ... / عبير خالد يحيي
- البنية الديناميكية والتمثّلات الوجودية في ديوان ( الموت أنيق ... / عبير خالد يحيي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - كريم عبدالله - الهمومُ جبالٌ معلّقة بمسمار