أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - كريم عبدالله - عيونها المشمسة .. تصهرُ فقاقيعَ الحطب














المزيد.....

عيونها المشمسة .. تصهرُ فقاقيعَ الحطب


كريم عبدالله

الحوار المتمدن-العدد: 4594 - 2014 / 10 / 5 - 13:04
المحور: الادب والفن
    


عيونها المشمسة .. تصهرُ فقاقيعَ الحطب

حزمةُ نورٍ بعثرتْ مساءاتٌ تشيخْ ـــ عيونها المشمسةِ صهرتْ فقاقيعَ الحطب
وذاكَ العمرُ الباكي تقودهُ رهافة المواعيد وأرنبها الشارد فوقَ خفوتِ البراري ينبشُ قرابينَ التولّهْ
شِمّامٌ متوهّجٌ يعضُّ إصفرارَ الورقِ ـــ ينفرجُ في أزقّةِ مواسمِ الحصاد
تتشعّبُ عناقيدُ اللقاءِ على ترانيمِ التوحّشِ ذبالةٌ تختبيءُ ... تتنهّدُ .....
وجهُ الغربةِ يتغطّى بتسابيحِ الذكرياتِ ـــ والبساتينُ تغفو على هواجسِ الريح
البسماتُ أُرهقتْ بنشيجها طمأنينةُ الترقرقِ فوقَ المياهِ تشذّبُ يبوسةَ السعف
تستسقفُ بشائرَ صبحٍ غافٍ ووراءَ هديلِ الشوقِ مكبوتة تركضُ تستسيغُ ملمسَ ثلوجِ الصدر
كلّما لوّحتْ نوافذها وأغمضتْ ستائرها ـــ تتمايلُ المفاتنُ وتفتحُ أزرارَ الشعاع
يُلقّحُ الليل بعذريتها تتناسلُ في كأسِ النشوةِ وفي لحظةِ الأرتواءِ يولدُ الندم
في قعرِ ركام الأمنياتِ عطشُ الأنهار لزوارق العبورِ تصدّها جسور تيقّض المحذور ..
عالقةٌ بأهدابِ الضجر معجونة بحقائبِ الرحيل والندوب تتجمّرُ كلّما فركتها نسماتُ الشتاء
على مساميرِ العتمةِ مفاتيحُ أبوابها ـــ وعرائش التهيّجِ مركونةٌ تُشتهى
فمنْ يفكُّ أصفادَ جنوحَ العاصفة . إذا ماتتْ رغباتٌ خلفَ المزهريات وظلّتْ ليّنةً تترجرجُ فوقَ أهواءٍ تتدثّر .... ؟ !



#كريم_عبدالله (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مواعيدٌ راقدةٌ .. على أسرّةِ التأجيل
- يتّمَ الشتاءُ مبكراً ... ذاكرةَ الغيوم
- إتّحدي في قشرتي ...
- ينمو العطرُ .. يكحّلُ جفونَ المشاحيف
- حنجرةُ العبث ... ساعةٌ صمّاء
- منْ يُغربلُ هذي التفاهات
- أحلامٌ غائرةٌ برائحةِ الصندل
- منْ هناك ... أو مَنْ سرقَ هذهِ القدم* ...؟
- صواري تعانقها صخور التشتت
- تمشّطُ الريحُ شهوتها
- متوحّشةٌ .. تفترسُ زوبعةَ المفاتن
- برزخُ السلالِ ينضجُ بالوشوشات
- أزمنةُ النواعيرِ ... حدباء
- الأزهارُ .. تعتّقها القبلات
- حيواناتٌ صاخبةٌ ... تتقيّءُ الكبت
- ثديٌ ضامرٌ .. يتنفس
- دوبامين*
- من يُلجمُ عنانِ النعاس .. ؟
- سلالُ البحرِ تشكو الظمأ
- الأطيافُ .. تقدُّ رداءَ الخجل


المزيد.....




- تعدد الروايات حول ما حدث في أصفهان
- انطلاق الدورة الـ38 لمعرض تونس الدولي للكتاب
- الثقافة الفلسطينية: 32 مؤسسة ثقافية تضررت جزئيا أو كليا في ح ...
- في وداع صلاح السعدني.. فنانون ينعون عمدة الدراما المصرية
- وفاة -عمدة الدراما المصرية- الممثل صلاح السعدني عن عمر ناهز ...
- موسكو.. افتتاح معرض عن العملية العسكرية الخاصة في أوكرانيا
- فنان مصري يكشف سبب وفاة صلاح السعدني ولحظاته الأخيرة
- بنتُ السراب
- مصر.. دفن صلاح السعدني بجانب فنان مشهور عاهده بالبقاء في جوا ...
- -الضربة المصرية لداعش في ليبيا-.. الإعلان عن موعد عرض فيلم - ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - كريم عبدالله - عيونها المشمسة .. تصهرُ فقاقيعَ الحطب