أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - كريم عبدالله - أحلامٌ غائرةٌ برائحةِ الصندل














المزيد.....

أحلامٌ غائرةٌ برائحةِ الصندل


كريم عبدالله

الحوار المتمدن-العدد: 4579 - 2014 / 9 / 19 - 20:26
المحور: الادب والفن
    


أحلامٌ غائرةٌ برائحةِ الصندل

كمْ داهمتْ أناملهُ خلوةَ ليلٍ . تهمسُ لأقاليمٍ أغرقتها القبلات
وكمْ بذرَ حبّاتَ قمحِ لوعتهِ لِتُثمر أسيجةً تغوصُ فيها العيون
أحلامهُ الغائرة برائحةِ الصندل . لمْ تألفْ رنّةَ تقاويم مغبرّة تعتكفُ بشوقِ التوسّل
لِصقَ توثّبِ أزهارٍ متدثّرة تعتكفُ صبواتٌ أنهكتها الثياب تترقرقُ على ورقِ أيامهِ
غطّى مناقيرَ رغائبهِ .. بينَ ريشِ ذاتٍ تتلألأُ مفجوعةً . وتحتَ جناحِ الليل لمْ تنضجْ على كفّهِ الأشرعة
كمْ لوّنَ صبحَ عشيقاتهِ . على أرصفةِ موانيءٍ غارقةً بالهذيان . يجئنَ عارياتِ العقول .... !
أنفاسهُ معطّراتُ بعطرِ ملمسِ الحرير ـــ ومصاطبُ النوافير جثمتُ على قيظِ الشبابيك
لا تفترسي أيّتها الريح وريقات التصبّرِ رقّقي جدائلَ الليلِ بمهمازِ النسيم فتهدّل الأغصانِ يخشى الصواعق
منْ يرمّمُ خارطةً تعلو الصدر والخناجر تمسّدُ الخاصرة وفي المدى تخشخشُ أصداءَ الغروب ... ؟ !
نائمةٌ سواحلُ العيونِ غارقةً بكحلِ أهدابها ـــ تؤرّقُ الؤلؤَ المطحونَ بلوعةِ المخدعِ
تنزلقُ أسماكه ببحيرةِ غيماتِ الألم وأطيارهِ موشومةً بوشمِ الرحيل . وخلفَ الشمس مدوناتهِ وُرِثتْ بستانَ أنقاض
لا معابدَ للروحِ وخزائنَ الجمرِ لاهثةً ـــ وعمرهُ المغسول مجرّحُ بوحلِ السحاب ..
لا معابدَ ...
لا روح .....
لا خزائنَ .....
فقط لهاث الجمر ...... وأعاصير ماطرة ومزهرية خلفَ الباب . وهمهمة معطّلة ...



#كريم_عبدالله (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- منْ هناك ... أو مَنْ سرقَ هذهِ القدم* ...؟
- صواري تعانقها صخور التشتت
- تمشّطُ الريحُ شهوتها
- متوحّشةٌ .. تفترسُ زوبعةَ المفاتن
- برزخُ السلالِ ينضجُ بالوشوشات
- أزمنةُ النواعيرِ ... حدباء
- الأزهارُ .. تعتّقها القبلات
- حيواناتٌ صاخبةٌ ... تتقيّءُ الكبت
- ثديٌ ضامرٌ .. يتنفس
- دوبامين*
- من يُلجمُ عنانِ النعاس .. ؟
- سلالُ البحرِ تشكو الظمأ
- الأطيافُ .. تقدُّ رداءَ الخجل
- منْ ثقبِ إبرةٍ .. يهربُ الزمن
- على الرصيف ترسمُ حيرتها
- محيطُ الهذيانِ .. حنجرة صماء
- في مداراتِ المستحيلِ .. عربة
- ضلعُ نخلةٍ عاشقة
- لؤلؤاتٌ ... يقضمها قرش
- على جفونِ الخرز


المزيد.....




- فنانون يتدربون لحفل إيقاد شعلة أولمبياد باريس 2024
- الحبس 18 شهرا للمشرفة على الأسلحة في فيلم أليك بالدوين -راست ...
- من هي إيتيل عدنان التي يحتفل بها محرك البحث غوغل؟
- شاهد: فنانون أميركيون يرسمون لوحة في بوتشا الأوكرانية تخليدً ...
- حضور فلسطيني وسوداني في مهرجان أسوان لسينما المرأة
- مهرجان كان: اختيار الفيلم المصري -رفعت عيني للسماء- ضمن مساب ...
- -الوعد الصادق:-بين -المسرحية- والفيلم الأميركي الرديء
- لماذا يحب كثير من الألمان ثقافة الجسد الحر؟
- بينهم فنانة وابنة مليونير شهير.. تعرف على ضحايا هجوم سيدني ا ...
- تركيز أقل على أوروبا وانفتاح على أفريقيا.. رهان متحف -متروبو ...


المزيد.....

- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو
- الهجرة إلى الجحيم. رواية / محمود شاهين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - كريم عبدالله - أحلامٌ غائرةٌ برائحةِ الصندل