كريم عبدالله
الحوار المتمدن-العدد: 4575 - 2014 / 9 / 15 - 05:34
المحور:
الادب والفن
عينٌ تتقصّى نوازعَ الشَبَقِ ـــ ترقصُ الأجفانُ فراشةً لعوب ...
تكتحلُ بأمطارِ هوسِ الليل والستائرُ تُنازعُ هَذَرَ الجدران
منذُ البعيد ....... ترفُّ على هودجٍ مكسور أبداً لنْ تأتي رائحةُ المدنِ المتوثّبة
تمتطي رقّاصاً في المجهولِ ( يتكتكُ ) ـــ قلبهُ غابةُ هلعٍ مسروقة
تُقفلُ أبوابَ توحّشها أيُّ جنونٍ تُغامرُ أمواجهُ .. / تتلبّسُ بعطرِ العذوبة .... ؟!
تُلدُ ذئابُ الأحلام متوحّشةً تفترسُ زوبعةًالمفاتنِ وعلى مجامرِ الشوقِ تستلقي عاريةً .....
غيومها الداكنة تحتضنُ غفوةٍ ـــ تجتاحُ سجونَ خيالَ الرغبةِ تمحو خيبةَ المجونِ وتنزلُ محمّلةً بالمرح
جمرُ الشياطينِ تطوّقُ خيانة الفقد تسلبُ زمنَ التخفّي ليّنةً تهيلُ لعنةَ رمادَ المجهول
نداءاتٌ ....... رسمتْ ظلالَ روحٍ هائمة مرّشاتها تنثُّ مآثرَ التباشير ....
وعلى صفحاتِ حَدَقاتِ الذبول ـــ شهقةٌ حبيسةٌ تلوّحُ بالشروق
أيُّ زمانٍ يزيحُ عذابات عصافيرها .. وأغصانها المتورّدة بالدفءِ لآنَ يسكنُ لُحائها طيفٌ يزحفُ ويلمُّ شتاتَ هذهِ الغربة .... ؟
#كريم_عبدالله (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟