أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - كريم عبدالله - خلفَ حاجزِ الخوف .... قبلةٌ تتمرّد














المزيد.....

خلفَ حاجزِ الخوف .... قبلةٌ تتمرّد


كريم عبدالله

الحوار المتمدن-العدد: 4687 - 2015 / 1 / 10 - 14:57
المحور: الادب والفن
    


خلفَ حاجزِ الخوف .... قبلةٌ تتمرّد

تغسلُ همجيّةَ القبلاتِ بِلَغَطِ التوحّد ؟؟/ مِنْ حرارةِ الشفتينِ تهذي موسيقى الكرز يقتربُ راجفاً يغفو مشهدُ السطوةِ
هذهِ الأجراس عيونٌ تتلفّتُ خلفَ اسوارها لوحدها تنفطرُ لو إنحبسَ مطرُ الغروب وتعانقُ زجاجَ المرآيا حينَ تهربُ الخيول
في أرضها شهوةٌ تُلجمها نيازكٌ تلمّعُ المسامير وتحتَ إبطيَ أزهارها تتكوّمُ سلالات الحضارةِ فــ تتّقدُ عيونُ أسماكها إذا جاءَ موسمُ القطف .................
الذئابُ التي تعوي بـــ شَبَقِ التماثيل تحومُ حولَ سريرها بــ مشاحيفٍ مثقوبةٍ غرّرتْ بها ثعابينٌ تدفعها نحوَ القِفار .....
في الأوردةِ يتوهّجُ نشيجٌ يهتكُ أغشيةِ الصمت على أسيجتها تبيضُ اللقالقُ وتستريحُ مِنْ وعثاءِ السفر وفي نبضاتِ الخجلِ تتعرى عاصفةٌ في ينابيعِ الخمرةِ ...........
لنْ تمطرَ في غيرِ ممراتٍ تفوحُ بعطرِ الذهب تسترُ مآذنها وتدفعُ بريحٍ شمعداناً يترنّحُ وأبوابها المتشقّقاتِ تتنفسُ ترانيمَ ليلٍ طويـــــــــــــــــــــــــــــــــل ......................
ستظلُّ تنوحُ مراكبها وتلحُّ بالغرقِ بأعماقي . عليها ستدعو إذا أزفتْ شهوتي وأنسكبتْ مجروحةً وهاجرةْ غيومٌ كانتْ تحتضنُ خلجانها ...............
وستموتُ فراشاتٌ تلقّحُ النرجسَ في كفيها وتختلطُ ألوانٌ شكّلتْ ملامحَ الفرحَ المبتور والعسل المخزون سيغورُ تحتَ شموعٍ مطفأة ..............



#كريم_عبدالله (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- لا مأوى إلاّ عينيكِ تشحذانِ عشباً شائخاً
- أصابعٌ عاقرةٌ ....... تسترسلُ عاريةً
- أجنحةٌ .... جفّتْ فيها المحابر
- رائحةُ النارنجَ تملأُ جيوبي
- أطهو الأنتظارَ .... في مفاصلِ النوم
- الغياباتُ المتكررة ... صدى الراحلين
- القشُّ يملأُ الفراغات الاتية
- تتأبطُ أرشيفَ الذاكرة
- مشّطتْ شيبهُ الكثَّ بأمشاطِ ال النعم
- ضحكتها ... تفتحُ للشروقِ نافذةً
- وحشةُ الدفاتر.. محطاتٌ بلا لافتة
- فناراتٌ ... تشقُّ عبابَ الغدرِ
- تمسّدُ هذا القلقَ الوارفَ
- منْ على الشرفةِ ... يتدلّى صوتها
- فردوسُ عيونهِ يتناسلُ
- سواحلكِ تأسرُ الصخب
- مشاحيفٌ ناعسةٌ مجهدة
- الهمومُ جبالٌ معلّقة بمسمار
- تحتشدُ تفتّتُ اوثانهُ
- قشٌّ في ذاكرةِ النسيان


المزيد.....




- أصيلة: شهادات عن محمد بن عيسى.. المُعلم والمُلهم
- السعودية ترحب باختيارها لاستضافة مؤتمر اليونسكو العالمي للسي ...
- فيلم من إنتاج -الجزيرة 360- يتوج بمهرجان عنابة
- -تاريخ العطش-.. أبو شايب يشيد ملحمة غنائية للحب ويحتفي بفلسط ...
- -لا بغداد قرب حياتي-.. علي حبش يكتب خرائط المنفى
- فيلم -معركة تلو الأخرى-.. دي كابريو وأندرسون يسخران من جنون ...
- لولا يونغ تلغي حفلاتها بعد أيام من انهيارها على المسرح
- مستوحى من ثقافة الأنمي.. مساعد رقمي ثلاثي الأبعاد للمحادثة
- جمعية التشكيليين العراقيين تستعد لاقامة معرض للنحت العراقي ا ...
- من الدلتا إلى العالمية.. أحمد نوار يحكي بقلب فنان وروح مناضل ...


المزيد.....

- سميحة أيوب وإشكالية التمثيل بين لعامية والفصحي / أبو الحسن سلام
- الرملة 4000 / رانية مرجية
- هبنّقة / كمال التاغوتي
- يوميات رجل متشائل رواية شعرية مكثفة. الجزء الثالث 2025 / السيد حافظ
- للجرح شكل الوتر / د. خالد زغريت
- الثريا في ليالينا نائمة / د. خالد زغريت
- حوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الأول / السيد حافظ
- يوميات رجل غير مهزوم. عما يشبه الشعر / السيد حافظ
- نقوش على الجدار الحزين / مأمون أحمد مصطفى زيدان
- مسرحة التراث في التجارب المسرحية العربية - قراءة في مسرح الس ... / ريمة بن عيسى


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - كريم عبدالله - خلفَ حاجزِ الخوف .... قبلةٌ تتمرّد