أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - كريم عبدالله - للنساءِ ألوانٌ ذابلةٌ في الذاكرة














المزيد.....

للنساءِ ألوانٌ ذابلةٌ في الذاكرة


كريم عبدالله

الحوار المتمدن-العدد: 4708 - 2015 / 2 / 2 - 00:18
المحور: الادب والفن
    


للنساءِ ألوانٌ ذابلةٌ في الذاكرة

ألوانُ النساء المدفونةِ عندَ ضفافِ عينيكِ غَرُبتْ . وأقواس القزحِ كلّها شاحبةً بينَ أنهارهنَّ الذابلات بينما شمسكِ تستسلمُ تنحني تحتَ ظلّي ..............
وهفهفَ القميصُ يُلقي أورادهُ على مخملِ الأيام واضعاً أحلامي تحتَ أزراركِ المقفلةِ مستفيقةً طوعُ حقولكِ هذيان مزاميري تعاكسُ رياحَ المغيب
وجعي كانَ ساكناً في نخاعِ فجركِ المُنهك والروحُ تتشهّى ضمئتْ على أكتافي تحملُ عشقاً ومدنكِ المشتعلةِ هزّتْ أغصانِ ذهولِ حرقةِ الوحشة ..........
وأنتِ تداهمينَ صواريَ الصبحِ في مائدةِ الغياب بعضٌ منَ الأمنياتِ تسقطُ محزونةً مستوحشةً على قارعةِ الروح وعقيقكِ يضرّجُ عشبي يزحفُ على خارطةِ الحزن .............
آهٍ يا لذّةَ الكرومِ تعصرها شفاهٌ متصحّرة متخمةٌ فسائلكِ محلاّتٌ تبرمُ ضجرَ الليل تشتعلُ الأنفاسُ وفي سلالهِ يحملُ الحنين .............
هذا العشقُ العاطل يتفتّقٌ عنْ تساؤلاتٍ حمقاءَ إختلاجاتٌ تداهمُ كثرةَ التفكير تدوّخُ كثرةَ الأشتياقِ جارّةً ذيولَ الخيبةِ
مِنْ نافذتكِ المغلقةِ في البعيـــــــــــــــــــد يشعلني عودُ ثقاب ينسكبُ في كأسِي وَهَمٌ يرتجُّ بالذاكرةِ أرهقتني هذهِ الأحلام العانسة في هيكلي المنخور
اللقاءاتُ النيّئةِ لمّا تزلْ تغلي في مدوّناتي كلّ ليلةٍ تتمدّدُ على كلماتي الخابية تحملكُ المشاحيف متوغلةً بجذوري اليابسة
هذا الحبُّ الأبكم إختلّتْ بهِ الأيام كلّما أعزفُ فوقَ الجسدِ تطيرُ فراشاتكِ فتموتُ ببطىءٍ روائح فساتينكِ منِ مخيلتي .....



#كريم_عبدالله (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- حينَ أتلذذُ برائحةِ صوتكِ ...... لسانكِ يرسمُ وجهي
- بذوري نثرتها منتظراً أمطارَ شهوتكِ
- يغرّدُ الدوري ....... بأناملٍ كانتْ مخشوشنة
- في أنهاركِ .... يتلاطمُ الغيم
- الرملُ ...... يملأُ خزانةَ أمواج اللقاء
- خلفَ حاجزِ الخوف .... قبلةٌ تتمرّد
- لا مأوى إلاّ عينيكِ تشحذانِ عشباً شائخاً
- أصابعٌ عاقرةٌ ....... تسترسلُ عاريةً
- أجنحةٌ .... جفّتْ فيها المحابر
- رائحةُ النارنجَ تملأُ جيوبي
- أطهو الأنتظارَ .... في مفاصلِ النوم
- الغياباتُ المتكررة ... صدى الراحلين
- القشُّ يملأُ الفراغات الاتية
- تتأبطُ أرشيفَ الذاكرة
- مشّطتْ شيبهُ الكثَّ بأمشاطِ ال النعم
- ضحكتها ... تفتحُ للشروقِ نافذةً
- وحشةُ الدفاتر.. محطاتٌ بلا لافتة
- فناراتٌ ... تشقُّ عبابَ الغدرِ
- تمسّدُ هذا القلقَ الوارفَ
- منْ على الشرفةِ ... يتدلّى صوتها


المزيد.....




- أصيلة: شهادات عن محمد بن عيسى.. المُعلم والمُلهم
- السعودية ترحب باختيارها لاستضافة مؤتمر اليونسكو العالمي للسي ...
- فيلم من إنتاج -الجزيرة 360- يتوج بمهرجان عنابة
- -تاريخ العطش-.. أبو شايب يشيد ملحمة غنائية للحب ويحتفي بفلسط ...
- -لا بغداد قرب حياتي-.. علي حبش يكتب خرائط المنفى
- فيلم -معركة تلو الأخرى-.. دي كابريو وأندرسون يسخران من جنون ...
- لولا يونغ تلغي حفلاتها بعد أيام من انهيارها على المسرح
- مستوحى من ثقافة الأنمي.. مساعد رقمي ثلاثي الأبعاد للمحادثة
- جمعية التشكيليين العراقيين تستعد لاقامة معرض للنحت العراقي ا ...
- من الدلتا إلى العالمية.. أحمد نوار يحكي بقلب فنان وروح مناضل ...


المزيد.....

- سميحة أيوب وإشكالية التمثيل بين لعامية والفصحي / أبو الحسن سلام
- الرملة 4000 / رانية مرجية
- هبنّقة / كمال التاغوتي
- يوميات رجل متشائل رواية شعرية مكثفة. الجزء الثالث 2025 / السيد حافظ
- للجرح شكل الوتر / د. خالد زغريت
- الثريا في ليالينا نائمة / د. خالد زغريت
- حوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الأول / السيد حافظ
- يوميات رجل غير مهزوم. عما يشبه الشعر / السيد حافظ
- نقوش على الجدار الحزين / مأمون أحمد مصطفى زيدان
- مسرحة التراث في التجارب المسرحية العربية - قراءة في مسرح الس ... / ريمة بن عيسى


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - كريم عبدالله - للنساءِ ألوانٌ ذابلةٌ في الذاكرة