أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - كريم عبدالله - حينَ أتلذذُ برائحةِ صوتكِ ...... لسانكِ يرسمُ وجهي














المزيد.....

حينَ أتلذذُ برائحةِ صوتكِ ...... لسانكِ يرسمُ وجهي


كريم عبدالله

الحوار المتمدن-العدد: 4703 - 2015 / 1 / 28 - 04:35
المحور: الادب والفن
    


حينَ أتلذذُ برائحةِ صوتكِ ...... لسانكِ يرسمُ وجهي

خلفَ حاجبكِ المفروكَ بالزعترِ البريّ تحتشدُ خيولي تركتْ أعنّتها في شعركِ المسترسلِ بعيداً هاربةً أجراسُ أقراطكِ هيّجتْ طيوري في تلولِ الصدرِ .............
كؤوسٌ على مائدةِ الشفتينِ نازفةً بمواعيدِ اللقاء هتافٌ يتناهى عبرَ أخاديدِ فناراتٍ مهجورةٍ عشعشَتْ على عباءةِ الوهمِ نذورسنواتي المجدبة ........
خائفةٌ ساريةُ شموعكِ أنْ تنزلَ ............ لهفةُ الشوقِ قدْ تُغرقُ بقايا أقمارنا تلمّعينَ الأبوابَ وتغزلينَ وجهي بحضنِ الأمنيات ...........
الدفوفُ التي أيقضتها فاكهةٌ في منابعِ خمرتكِ عتّقتْ رغباتُ الأنامل حينَ تهذي في دوائركِ تتريثُ كنوزكِ المتدلية في بئرِ إشتياقي شهوةً جامحة .......
ذكرياتكِ الخضراء تنمو في مخيلتي أتلذذُ برائحةِ صوتكِ في اوراقي الرطبة تعرجينَ دائماً في ليلي تحتطبينَ الخطوات ...
تحتَ ملابسِ الخجلِ ترتجُّ ايام المرح يشخرُ هذا الطريقَ يبحثُ عنْ أقدامِ الضجر لكنَّ مفاصلَ البراعمِ تتنوّرُ بأحلامِ الليمون ...
لسانكِ يرسمُ وجهي فاغني على تضاريسِ أوهامي فراشاتكِ تهاجرُ كلَّ ليلةٍ تبيتُ في باحةِ عشقي تحومينَ حولَ قناديلي شذىً يفوحُ ينتعشُ في لوحاتي ......
العتمةُ المكابرة في أنهاركِ تهزُّ أهدابَ الغيومِ الجامحة . نبيذكِ مطراً يتساقطُ يتشظّى بأعماقِ رموزي فكلَّ طفولتي كانتْ رهناً لأيامكِ القادمة ................
المباهجُ في العيونِ تشعُّ بشراهةٍ البُرَكُ المملؤةِ نشّفها طوفان الظمأ وأنتِ تنثرينَ البذورَ في أخاديدي تمطرُ الحسرات .......
في عطركِ أعودُ ثملاً أتبخترُ أُغلقُ سراديبَ غربتي مفاتيحُ المنافي مفقودةٌ في ساعاتِ يومكِ فالربيع للآنَ تُثيرهُ رائحةُ أنثى تكنسُ الذاكرة ...............................



#كريم_عبدالله (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- بذوري نثرتها منتظراً أمطارَ شهوتكِ
- يغرّدُ الدوري ....... بأناملٍ كانتْ مخشوشنة
- في أنهاركِ .... يتلاطمُ الغيم
- الرملُ ...... يملأُ خزانةَ أمواج اللقاء
- خلفَ حاجزِ الخوف .... قبلةٌ تتمرّد
- لا مأوى إلاّ عينيكِ تشحذانِ عشباً شائخاً
- أصابعٌ عاقرةٌ ....... تسترسلُ عاريةً
- أجنحةٌ .... جفّتْ فيها المحابر
- رائحةُ النارنجَ تملأُ جيوبي
- أطهو الأنتظارَ .... في مفاصلِ النوم
- الغياباتُ المتكررة ... صدى الراحلين
- القشُّ يملأُ الفراغات الاتية
- تتأبطُ أرشيفَ الذاكرة
- مشّطتْ شيبهُ الكثَّ بأمشاطِ ال النعم
- ضحكتها ... تفتحُ للشروقِ نافذةً
- وحشةُ الدفاتر.. محطاتٌ بلا لافتة
- فناراتٌ ... تشقُّ عبابَ الغدرِ
- تمسّدُ هذا القلقَ الوارفَ
- منْ على الشرفةِ ... يتدلّى صوتها
- فردوسُ عيونهِ يتناسلُ


المزيد.....




- السلطان و-الزواج الكبير- في جزر القمر.. إرث ثقافي يتوّج الهو ...
- -مكان وسط الزحام-: سيرة ذاتية لعمار علي حسن تكشف قصة صعود طف ...
- السعودية.. الفنان محمد هنيدي يرد على تركي آل الشيخ وتدوينة ا ...
- المخرج علي كريم: أدرك تماما وعي المتلقي وأحب استفزاز مسلمات ...
- وفاة الممثلة كيلي ماك عن عمر ناهز 33 عامًا بعد صراع مع السرط ...
- ليدي غاغا تتصدر ترشيحات جوائزMTV للأغاني المصورة لعام 2025
- عشرات الإعلاميين والفنانين الألمان يطالبون بحظر تصدير السلاح ...
- بين نهاية العباسي وأواخر العثماني.. دهاليز تظهر أثناء حفر شا ...
- ظهور جاستن ببير مع ابنه وزوجته في كليب أغنية Yukon من ألبومه ...
- تونس: مدينة حلق الوادي تستقبل الدورة الرابعة لمهرجان -نسمات ...


المزيد.....

- نقوش على الجدار الحزين / مأمون أحمد مصطفى زيدان
- مسرحة التراث في التجارب المسرحية العربية - قراءة في مسرح الس ... / ريمة بن عيسى
- يوميات رجل مهزوم - عما يشبه الشعر - رواية شعرية مكثفة - ج1-ط ... / السيد حافظ
- . السيد حافظيوميات رجل مهزوم عما يشبه الشعر رواية شعرية مك ... / السيد حافظ
- ملامح أدب الحداثة في ديوان - أكون لك سنونوة- / ريتا عودة
- رواية الخروبة في ندوة اليوم السابع / رشيد عبد الرحمن النجاب
- الصمت كفضاء وجودي: دراسة ذرائعية في البنية النفسية والجمالية ... / عبير خالد يحيي
- قراءة تفكيكية لرواية -أرض النفاق- للكاتب بشير الحامدي. / رياض الشرايطي
- خرائط التشظي في رواية الحرب السورية دراسة ذرائعية في رواية ( ... / عبير خالد يحيي
- البنية الديناميكية والتمثّلات الوجودية في ديوان ( الموت أنيق ... / عبير خالد يحيي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - كريم عبدالله - حينَ أتلذذُ برائحةِ صوتكِ ...... لسانكِ يرسمُ وجهي