أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - كريم عبدالله - للباقي منْ سنينها .... تحنثُ الضفاف














المزيد.....

للباقي منْ سنينها .... تحنثُ الضفاف


كريم عبدالله

الحوار المتمدن-العدد: 4726 - 2015 / 2 / 20 - 00:16
المحور: الادب والفن
    



للباقي منْ سنينها العجاف أنتظرها في ساعةٍ ما . أخيطُ ما تمزّقَ منْ ترنيماتٍ مهرّبة عبرَ الممنوع . وفي ظلِّ أحلامنا المنسيّةِ نتوسّدُ الأهواء
فاتحتها بعدما إنغلقتْ كلّ التواريخ المبتليةِ بالهزيمةِ ... / ظمئنا وغبارَ المواعيدِ على ثيابِ الأسرارِ تتكيءُ لمْ يكنْ لنا منْ خيارٍ إلاّ هذا الجدارَ يقضمُ صمتنا .....
تغوّرَ في أخاديدِ شهقتنا ذاكَ الشوق منتظراً . تحنثُ الضفاف بالطوفانِ يُغرقُ المساءاتِ المحمّلةَ بعذريتنا . الرغبةُ اللدنة تستفيقُ مشتعلةً بدأتْ تتمايلُ تلتهمُ الخيبات
تذكّرتُ مزاميرها في منعطفاتي تحتقنُ تطردُ السأمَ قادمةً كانت تسبحُ بغرامها البعيــــــــــــــد في حرارةِ اللقاء تتلألأُ أحجارها تتنفسُ لهفةً مطويّةً حائرة .......
فاجأتني كلّ هذي السنين تُجعّدُ ملمسَ إحتلالها كاتماً رصاصات جوعٍ يذوي ويطوي الأمنيات . تتسارعُ نبضاتُ جليدٍ على أجنحةِ سريرِ الحلم يفيضُ بالتساؤل
بالأمسِ الطويــــــــــــــل تستريحُ على أريكةِ وجهيَ كانتْ . جامحةً تنسجُ حولي تعلّمني لغةَ الدفءِ والدفقِ في الشواطيء لكنَّ الوارثَ الوحيدَ إقتطفَ النجومَ وأودعها عتمةَ المائدة .........
تلاحقني بالنذورِ تطوّقُ معصمَ الشمس في عينيها . أنهكها شغفٌ على طاولةِ الصباحِ يتمرّدُ .. في مدني يتناسلُ مذاقها طابوراً على أرصفةِ الشوق يتململُ
أحلّقُ بها في غفلةٍ تحتَ أهدابِ الليل . يلفّني وشاحها يُصغي يُضرّجني باللهفةِ .. فأتيقّنُ بأنَّ الأحتراقَ في مداراتها توهّجٌ ............ ....................... وحياة



#كريم_عبدالله (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- طاقة التخيل واللغة المقاربة في تكوين الجملة الشعرية في لغة ا ...
- تقتطفُ الحزنَ ....وضفيرتها سنبلة قمح
- قلمٌ مغموسٌ في كحلِ ايامها
- شريطُ الأحلام ........ يخمشُ أستاري
- ملحمةُ الوجعِ المستديم
- فراغٌ من الامنياتِ في منشور
- على جسرِ ايامي .... شمسها مربوطةً تمسحُ الدموع
- اللغة التعبيرية في الشعر العراقي المعاصر
- يا إلهي .... الصباحاتُ لا تشيخُ تحتَ شموسها
- للنساءِ ألوانٌ ذابلةٌ في الذاكرة
- حينَ أتلذذُ برائحةِ صوتكِ ...... لسانكِ يرسمُ وجهي
- بذوري نثرتها منتظراً أمطارَ شهوتكِ
- يغرّدُ الدوري ....... بأناملٍ كانتْ مخشوشنة
- في أنهاركِ .... يتلاطمُ الغيم
- الرملُ ...... يملأُ خزانةَ أمواج اللقاء
- خلفَ حاجزِ الخوف .... قبلةٌ تتمرّد
- لا مأوى إلاّ عينيكِ تشحذانِ عشباً شائخاً
- أصابعٌ عاقرةٌ ....... تسترسلُ عاريةً
- أجنحةٌ .... جفّتْ فيها المحابر
- رائحةُ النارنجَ تملأُ جيوبي


المزيد.....




- انطلاقة قوية لفيلم الرعب -ويبنز- في أميركا بإيرادات بلغت 42. ...
- الجبّالية الشحرية: لغة نادرة تصارع النسيان في جبال ظفار العُ ...
- فنانون وكتاب ومؤرخون أرجنتينيون يعلنون موقفهم الرافض لحرب ال ...
- سليمان منصور.. بين الريشة والطين: إبداع مقاوم يروي مآساة وأم ...
- أمير تاج السر: أؤرخ للبشر لا للسلاطين والرواية تبحث عن الحقي ...
- العودة إلى زمن (المصابيح الزرق) لحنّا مينه.. علامة مبكرة من ...
- حسين الجسمي يحيي -ليلة من العمر- في الساحل الشمالي وليلى زاه ...
- أنطونيو بانديراس في عيده الـ65: لن أعتزل التمثيل
- مقهى -مام خليل-.. حارس ذاكرة أربيل وقلبها النابض
- بمشاركة 300 دار نشر.. انطلاق -معرض إسطنبول للكتاب العربي- في ...


المزيد.....

- نقوش على الجدار الحزين / مأمون أحمد مصطفى زيدان
- مسرحة التراث في التجارب المسرحية العربية - قراءة في مسرح الس ... / ريمة بن عيسى
- يوميات رجل مهزوم - عما يشبه الشعر - رواية شعرية مكثفة - ج1-ط ... / السيد حافظ
- . السيد حافظيوميات رجل مهزوم عما يشبه الشعر رواية شعرية مك ... / السيد حافظ
- ملامح أدب الحداثة في ديوان - أكون لك سنونوة- / ريتا عودة
- رواية الخروبة في ندوة اليوم السابع / رشيد عبد الرحمن النجاب
- الصمت كفضاء وجودي: دراسة ذرائعية في البنية النفسية والجمالية ... / عبير خالد يحيي
- قراءة تفكيكية لرواية -أرض النفاق- للكاتب بشير الحامدي. / رياض الشرايطي
- خرائط التشظي في رواية الحرب السورية دراسة ذرائعية في رواية ( ... / عبير خالد يحيي
- البنية الديناميكية والتمثّلات الوجودية في ديوان ( الموت أنيق ... / عبير خالد يحيي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - كريم عبدالله - للباقي منْ سنينها .... تحنثُ الضفاف