أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - حيدر صبي - لماذا رفضت واشنطن تزويد الاردن بطائرات من دون طيار














المزيد.....

لماذا رفضت واشنطن تزويد الاردن بطائرات من دون طيار


حيدر صبي

الحوار المتمدن-العدد: 4716 - 2015 / 2 / 10 - 23:03
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


في خبر نشر عبر موقع السكاي نيوز الاماراتي جاء فيه رفض واشنطن تزويد الاردن بطائرات من دون طيار حيث اشار الخبر الى ان واشنطن رفضت طلب شركة سلاح أميركية تزويد الجيش الأردني بطائرات دون طيار، في وقت كثف سلاح الجو الأردني هجماته على "تنظيم الدولة" في سوريا، عقب الإعلان عن مقتل الطيار معاذ الكساسبة الأسبوع الماضي. وذكرت مجلة "فورين بوليسي" الأميركية أن الأردن قدم طلب لشراء طائرات من دون طيار من طراز "فارديتور"، في ربيع عام 2014، وقوبل بالرفض في شهر نوفمبر الماضي. من جانبه أرسل دنكن هانتر، عضو مجلس النواب عن الحزب الجمهوري، رسالة حادة للرئيس باراك أوباما، حثّه فيها على إلغاء القرار الذي يحظر على الشركة بيع الطائرة بدون طيار للأردن. فلماذا تتخوف واشنطن من بيع هذه الطائرات الى المملكة الاردنية خصوصا ونحن نعلم قوة وعمق العلاقة بينهما اذ تعد الاردن من ابرز حلفاء امريكا في المنطقه ؟ وهل ان امريكا ﻻ-;-تثق حتى باكبر حلفائها كالاردن مثلا ؟؟ . الاخبار القادمة من البيت الابيض تشير الى ان رفض امريكا لهذه الصفقه انما جاء لتخوفها من فك شفرة تلك التكنلوجيا وبالتالي ربما تقع بايدي اعداء الوﻻ-;-يات المتحدة وحسب ما سرب من تصريحات بهذا الشأن . ولنسأل الان .. هل ان امريكا فعلا ﻻ-;-تثق بالملك الاردني عبد الله الثاني وهو قبل ايام كان في زيارة لها وحصل على مساعدات عسكريه قدرت بمليار دوﻻ-;-ر امريكي ؟ وهل ضربت امريكا عمق وتأريخ العلاقه مع الاردن عرض الجدار . ام ان هناك سببا اكثر قربا للحقيقه واكثر دلالة ؟ نحن نعتقد ان الرفض الامريكي انما هو في حقيقته يكمن في ان الاردن لو حصلت على هذه الطائرات سوف تتمكن من خلالها من قنص قيادات داعش واهمها ابو بكر البغدادي الذي بات اليوم يشكل رأس هرم المطلوبين لدى الاردن بعد حرق الطيار الاردني معاذ الكساسبة حيا من قبل مقاتلي الدولة ؟ . وهذا المطلب اكدته الكثير من القيادات العسكريه والامنيه والاستخباراتيه الاردنيه . فهل ان واشنطن مستعده للتخلي عن رأس البغدادي وهو ﻻ-;-زال ماض بمشروع قيام مايسمى الدولة الاسلاميه . وهذا المشروع ووفق ما لوحظ من دلائل ومؤشرات انه " مشروع اسرا بري أمريكي " لتفتيت المنطقه واعادة رسم خارطتها من جديد . وربما التصريحات التي خرجت من بعض الحاخامات اليهوديه حول تنظيم داعش وانه " تنظيم بعث به الرب لحماية امن اسرائيل " ليؤكد دعم اسرائيل لهذا المشروع من جهة ودعم امريكا له من جهة اخرى مع ان امريكا هي من تقود التحالف الدولي اليوم ضد مايسمى بتنظيم الدولة . فلماذا هذا الاتهام ؟؟ امريكا ووفق معطيات كثيرة مارست ازدواجيه ربما تكون مفروضة عليها في التعامل مع هذا التنظيم فهي من جهة تريد تنفيذ مشروعها وكما اسلفنا ومن جهة اخرى ﻻ-;-تريد ان تفقد حلفائها الان حيث ان المشروع لم تكتمل منه سوى مرحلة واحدة فحسب . ولذا نراهم ينزلوا المساعدات العسكرية من اسلحة وذخائر لداعش من هنا ويمدوا العراق باسلحة وذخائر ومعدات ومستشارين من هناك .!! . اذن كيف نريد من امريكا بعد هذا ان تمكن اية جهة وليس الاردن فحسب من القضاء على داعش وبسهولة من خلال تزويدها بالاسلحة الفتاكه وبتكنلوجيا متقدمة تطيح بالمشروع الحلم " الاسرا بري امريكي " .



#حيدر_صبي (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- عبعوب حان الوقت لتودع أمانتك
- المليونية الأربعينية وعشوائية التخطيط الحكومي
- كلنا فضائيون
- سومر وطن اسمه العراق يا طه اللهيبي
- ابو لهب في الجنة
- حلم فوق الخمسين
- اللعبة انتهت وكفى
- شاهد - المسلة - مشفش حاجة وأعتمادها على مبدأ - قالولو ا ... ...
- قميص المالكي وتفتيت الدولة الى دويلات
- محللون سياسيون أم جواسيس لعبة
- سبونج بوب والبرتقالة
- المرأة في فكر امين عام حركة الوفاء العراقية عدنان الزرفي
- حيوا معي المعلم .. مرشدنا المحترم
- سياسيو العراق بين صمت الضمير ومنة الوقوف مع الجيش
- حلم المواطن العراقي مابين مطرقة خبث القيادات السنية وسندان ن ...
- لنا ايماننا ولكم ايمانكم
- زيف الانتماء
- فوبيا - صورني وآني ما أدري -
- من هو الرابح في اتفاق النووي الايراني
- لا تمسكيني من يدي


المزيد.....




- مهرجان الصورة عمّان..حكايا عن اللجوء والحروب والبحث عن الذكر ...
- المجلس الرئاسي الليبي يتسلم دعوة رسمية لحضور القمة العربية ف ...
- الخارجية الروسية تحذر من شبح النازية وتقدم تقييما لوضع العال ...
- إصابة 29 شخصا بزلزال شمال شرقي إيران
- وزير الداخلية الإسرائيلي: المشاهد القادمة من سوريا تشير إلى ...
- والتز يؤكد استمرار المباحثات بين موسكو وواشنطن
- -حماس- تعلق على قرار سويسرا حظر الحركة
- مادورو: رفع -راية النصر- على مبنى الرايخستاغ عام 1945 تحول إ ...
- بريطانيا تبحث استخدام أموال ليبيا المجمدة لتعويض ضحايا -إرها ...
- بريطانيا ترحب بتوقيع اتفاقية المعادن بين واشنطن وكييف


المزيد.....

- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة
- فهم حضارة العالم المعاصر / د. لبيب سلطان
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 1/3 / عبد الرحمان النوضة
- سلطة غير شرعية مواجهة تحديات عصرنا- / نعوم تشومسكي
- العولمة المتوحشة / فلاح أمين الرهيمي
- أمريكا وأوروبا: ملامح علاقات جديدة في عالم متحوّل (النص الكا ... / جيلاني الهمامي
- قراءة جديدة للتاريخ المبكر للاسلام / شريف عبد الرزاق
- الفاشية الجديدة وصعود اليمين المتطرف / هاشم نعمة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - حيدر صبي - لماذا رفضت واشنطن تزويد الاردن بطائرات من دون طيار