أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - حيدر صبي - محللون سياسيون أم جواسيس لعبة














المزيد.....

محللون سياسيون أم جواسيس لعبة


حيدر صبي

الحوار المتمدن-العدد: 4493 - 2014 / 6 / 25 - 08:00
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


في بلدي العراق لا يوجد شيء اسمه " لا يمكن " و"غير معقول " فرفعت " الاستحالة " من قواميسنا وبات كل شيء بمتناول اليد وجائز الحضور والظهور وانى شاء صاحب السماحة من ان يستمكن من اي منصب يرتضيه لنفسه بعدما اعتلى منابر الوعّاض ودق الدفوف ورفع رايات القناعة والايمان وبعد ان يطيب له المقام ويتلذذ بالخير والنعم تحت ظلال سيده "القوي المتين " نراه يتجول بين الحانات والملاهي عله يقتنص معلومة استخباراتية مما يخبئن من معلومات خطيرة ربما تعرض الامن الوطني الى مخاطر جمة فيسامرها وهي منتشية لحظات السعادة في حضن ذلك المحلل المتلون وهو يتلذذ بلثم الشفاه ليس من اجل تلبية رغباته بل من اجل كبح جماحها ومن اجل الوطن ويالها من تضحية؟ وكل ذلك من اجل ان يذهب بها أي " المعلومة " الى مركز الدراسات او معهد الاستراتيجية القومية او الى مكتبه الاستشاري ؟؟ اقول وبعد كل ذلك نجده انقلب باتجاهاته منقلبا ضادَّ جميع خطوط السير التي كان قد سار عليها سابقا . هؤلاء هم كهولاء من ترونهم يوميا في الفضائيات يتقافزون من فضائية لأخرى كقردة تتقافز بين اغصان الاشجار ؟ . وحتى لا اطيل المقدمة عليكم انوه عن بعض من هذه الشخصيات التي طالما سممت الرأي العام واندست حتى بين مؤسسات الدولة ومع الاسف الشديد ولم تكشف الى الان ولازالت تمتهن الصنعة بكل حرفية ومسئولينا الاشاوس على مرمى منهم ومسمع ولكن لا حياة لمن تنادي ؟؟ . " ابراهيم الصميدعي " اين كان وما ذا يشغل واين هو الان وماذا كانت آرائه وكيف اصبحت الان ؟ . " اعتقد ان الشارع العراقي يعرفه جيدا لكثرة ظهوره في الفضائيات. كذلك وهو وكما يقال كان احد مستشاري السيد رئيس الوزراء ولكنه كان لا يحظى بمقبولية من قبل المكتب والمستشارين فيه وها هو اليوم بات المحلل السياسي لدى " العربية الحدث " ويهلهل بآرائه والتي جميعها مع داعش وما يفعلون او بالاحرى مع " ثوار العشاير " وكم يسميهم هو . ولأدع الصميدعي واتي على "عبد الامير علوان " ذلك البائس الذي طالما اوجع قلوب الملايين باستهتاره وكلامه البذيء وتطاوله على المرجعية في النجف الاشرف المتمثلة بسماحة اية الله السيستاني وكم من الاتهامات والتنكيل والتهويل الذي كان يطلقه بحق سياسيي العراق الحاليين " هذا كان سابقا واليوم ما الذي تبدل وتغير لتبدل الافعى جلدها ؟؟ ليغير قناعاته ويكون منبرا مؤازرا للمالكي والعملية السياسية وحتى يحظى بمباركة الزعامة فافتعل مسرحية " لقاء انور الحمداني معه " فصار البطل القومي والوطني وصاحب الانتماء وإذن لابد ان يكافأ بعمد ما سمعنا متداولا من الحديث ما فحواه " انه مرشح اليوم ليكون مديرا للاستخبارات العراقية " فهل يعقل ذلك ؟؟ .. وما ذا تعرفون عن " سمير عبيد " المحلل الراسب في الثالث متوسط والمريض نفسيا والذي ادمن المهدئات .؟ ورجل المخابرات في زمن صدام وصاحب موقع " القوة الثالثة " والذي من خلاله كان يشن ابشع الحملات ضد حزب الدعوة ويصفه بالعميل وكان يوميا ينزل المقال تلو الاخرى وبهجوم همجي وألفاظ نابية على سياسي الحاضر فما الذي جرى ايضا لنراه يخرج من على شاشة العراقية مع المقدم كريم حمادي ليكون ضيفا على قناة الحكومة وهو مزهو ونافش حضنية ومعتلفه وبابتسامة عريضة قبل ان يُهزَم كبرياه من قبل العراقي الرائع " ابو فراس الحمداني " حينما اسمعه كلاما وحسب التورية العراقية ووفق " اياك اعني واسمعي يا جاره " اخيرا " . واخيرا احمد الابيض " هذا الاهوازي الذي لا يمتلك حتى جنسية عراقية وفقط جواز سفر امريكي ويدعي انه دكتور وهو حتى لا يمتلك شهادة ثانوية وحسب ما اوضحه زميله وصديق له بعد ان افتضح امره ؟؟ يقول صديق الابيض : في مجمل مقال نشره على احد مواقع الانترنيت : أولا الأخ الأبيض ليس بحاصل على شهادة الدكتوراه وليس حتى من أكمل الجامعة ولا حتى الإعدادية وهذا الرجل دخل إلى العراق في احداث ( الانتفاضة الشعبانية ) قادما من الأحواز وبعد انجلاء الموقف لصالح حكومة صدام أبان عام 1991 ذهب مع الذاهبين إلى السعودية ومنها إلى اميركا بصفة لاجئ وعاد إلى العراق بعد سقوط النظام السابق وليس له لا جنسية عراقية ولا هوية أحوال ولا بطاقة سكن ولا بطاقة تموينية وكل ما يملك جواز سفر اميركي وهو من حزب الدعوة تنظيم العراق ، واتحدى الأبيض أن يقول لنا من اي جامعة اكمل دراسته بل من أي اعدادية في العراق تخرج لا وحتى من أي مدرسة ابتدائية اكمل الدراسة الابتدائية وفي أي حارة وزقاق عراقي لعب ومن هم أصدقاءه في الحي الذي ترعرع فيه . وها هو الأن في عمان يسكن فندق ( خمس نجوم ) ويدخن السيكار تيمنا بصدام حسين وطارق عزيز معتقدا أن (السيكار الكوبي ) مكملا لشخصية الرجل المهم .. ربما سينزعج السيد أحمد حين يقرأ العنوان ولكني اقول بما إنك غامض التاريخ فلا يحق لي إلا أن اكتب أحمد والتاريخ الأسود فالسواد دلالة الغموض والغموض وصف للسواد . اقولها بصراحة يحتاج السيد أحمد الأبيض لحلقة كاملة يثبت لنا بالدليل أنه عراقي فعلا ( وثائق وأسماء لأصدقاء احياء يرزقون ) حتى نتأكد ولو أني ( متيقن ) ليس باستطاعة الأخ أحمد أن يثبت أنه عراقي أو خريج جامعة عراقية أو غير عراقية أو أكمل الماجستير أو الدكتوراه وكل ما يستطيع أن يقوله لنا ( أنا رجل حامل جواز سفر اميركي محمي في أي أرض وتحت أي سماء ) فعليه يجب على كل العراقيين في عمان الحذر مما يحفي لنا الرجل من مكر لا سامح الله . اعيد واكرر ليس لي عداء مع الرجل ومستعد لمناظرة مباشرة على الهواء وفي أي فضائية بعمان مع السيد أحمد الأبيض ولكن بعد أن يثبت لنا أنه عراقي ( أصل وصورة ) ... اذن فمن نصدق الان ؟؟ وهؤلاء نجدهم يحسنون لعبة التحليل مع دمى الجاسوسية واعتقد ان الاجابة عن هذه الشخصيات الكارتونية المتلونه لا تحتاج الى لبيب كي يفرزها ووفق التصنيف الذي تستحقه لبيان وطنيتها من عدمه فهل سيسمع النداء وتستجمع الاراء ويتحقق في المقال ام انه لا فرط ولا تفريط فيما اذا ارتضت عليهم آلالهة ؟؟



#حيدر_صبي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- سبونج بوب والبرتقالة
- المرأة في فكر امين عام حركة الوفاء العراقية عدنان الزرفي
- حيوا معي المعلم .. مرشدنا المحترم
- سياسيو العراق بين صمت الضمير ومنة الوقوف مع الجيش
- حلم المواطن العراقي مابين مطرقة خبث القيادات السنية وسندان ن ...
- لنا ايماننا ولكم ايمانكم
- زيف الانتماء
- فوبيا - صورني وآني ما أدري -
- من هو الرابح في اتفاق النووي الايراني
- لا تمسكيني من يدي
- ازمة سوريا وسقطاتها التحليلية
- دمع لحني
- حسن القيادة وتأثيراته على الامن المجتمعي
- الوسادة لا تعطيك الرغيف
- القمر لا تحجبه الصدف
- طال الغياب
- ديك في مؤخرته بيضة
- طائر اليقن
- من ذا الذي يسمعني
- الغاء الرواتب التقاعدية ليس مطلب - كون -


المزيد.....




- إعلام: وفد مصري إلى تل أبيب وإسرائيل تقبل هدنة مؤقتة وانسحاب ...
- -أنصار الله- تنفي استئناف المفاوضات مع السعودية وتتهم الولاي ...
- وزير الزراعة الأوكراني يستقيل على خلفية شبهات فساد
- ماكرون يهدد بعقوبات ضد المستوطنين -المذنبين بارتكاب عنف- في ...
- دراسة حديثة: العاصفة التي ضربت الإمارات وعمان كان سببها -على ...
- -عقيدة المحيط- الجديدة.. ماذا تخشى إسرائيل؟
- مصر: بدء التوقيت الصيفي بهدف -ترشيد الطاقة-.. والحكومة تقدم ...
- دبلوماسية الباندا.. الصين تنوي إرسال زوجين من الدببة إلى إسب ...
- انهيار أشرعة الطاحونة الحمراء في باريس من فوق أشهر صالة عروض ...
- الخارجية الأمريكية لا تعتبر تصريحات نتنياهو تدخلا في شؤونها ...


المزيد.....

- في يوم العمَّال العالمي! / ادم عربي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - حيدر صبي - محللون سياسيون أم جواسيس لعبة