أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - حيدر صبي - سياسيو العراق بين صمت الضمير ومنة الوقوف مع الجيش














المزيد.....

سياسيو العراق بين صمت الضمير ومنة الوقوف مع الجيش


حيدر صبي

الحوار المتمدن-العدد: 4319 - 2013 / 12 / 28 - 02:51
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


ربما باتت الوطنية اليوم شيئا ثمينا لا نستطيع الحصول عليه هنا في عراق الطائفية والنفاق والفساد .. ولندخل في صلب الموضوع مباشرة ومن دون مقدمات مملة ونقول .. لم اتخذت بعض الاحزاب الشيعية والسنية جانب الصمت ازاء العمليات التي يقوم بها الجيش العراقي ؟ .. ثم لم بعض القوى الليبرالية والعلمانية والماركسية التي ساندت العمليات تشعر كأنها صاحبت فضل ومنّه على الحكومة .. ؟؟ ألانها ساندت تلك العمليات ومنذ يومها الأول بعد ان حشدت اقلام مثقفيها ومؤسساتها الإعلامية لدعم الجيش العراقي ؟؟ ... هل الوقفة الوطنية في ساعات الشدة تؤول الى منة وجميل للوطن والمواطن ؟ ام انه واجب انتماء ومحبة للوطن وان كانت الحكومة ستتحصل منه ربحية سياسية في جزئية بسيطة ؟؟ حتما ان بعض الكتل السياسية المناوئة للحكومة استشعرت الخطر القادم الذي يهدد كيانها الذي طالما حرصت على بنائهِ سواء " بالطرق القانونية أو حتى فوق اعتبارات القانون " !! وفي شيء من التفصيل نقول : انها وقعت بين " فكي فريسة " وهي ستصبح ك " بلاّع الموس " ان تكلمت ودعمت العمليات سيجرمونها بتهمة دعم " المالكي وحكومته " وستخسر مصداقيتها عند جماهيرها وكــ " القائمة العراقية السنية " فهي ان هاجمت العمليات سيفتضح امرهم وستخسر الشعب كل الشعب وأما ان هاجموا " تنظيمات داعش " فستلتهم اجسادهم قبل أرواحهم وتلوكها وتلفظها في الجيف خصوصا للبعض منهم الذي انغمس في توفير الدعم لهم ؟؟ !! .. لذا فالسكوت أهون الخيارين عليهم وتجرعوه كالسم .. وأما بعض الكتل الشيعية فهي لم تك بأفضل حال من " القوائم السنية " حيث كلا الكتلتين المؤتلفة مع القانون لا تحبذ اي نجاح للمالكي في الوقت المتبقي من الانتخابات بعدما استقتلوا وطيلة أكثر من ثلاث سنوات في العمل بالممانعة المبطنة تارة والمعلنة تارة اخرى مع انهم رفعوا راية المعارضة علانية في السنة الاخيرة ونجحوا في وقف الكثير من برامج حكومة المالكي بعدما تناغموا مع الكردستاني " المتطلع للانفصال والتنعم بثرواته النفطية " ومع القائمة العراقية المعارضة للعملية السياسية برمتها ومنذ اول دخول لها " . من هنا كان التزام الصمت ايضا هو الخيار المفضل اليهم مع اننا لحظنا تصريحا هنا ومقولة هناك وبكلمات باردة كبرودة الليالي الشاتية من قبل بعض قيادييهم . العمليات العسكرية الى الان مستمرة وهي تحقق النجاح تلو الآخر في صحراء بادية الرمادي وربما بعدها سوف ستتسع لتدخل الى عمق المدن لتقتحم ساحات الاعتصام فيها خصوصا بعد الرسالة التحذيرية القوية التي بعث بها رئيس الوزراء العراقي " من ان صلاة هذه الجمعة هي الأخيرة وعليكم الصلاة في دور العبادة " . فهل ستبقى تلك الأصوات مصرة على السكوت ام انها ستنتفض من حناجرها لتتحرر وترسل رسالة الى ناخبيهم بالنسبة لــ " سياسي السنة " وهل سيبقى غريمي المالكي يلوذان بصمتهما ام سيحرصان على استغلال مصطلح " تصفية خصومه من الأخوة السنة " ليطلقاها صرخة بوجه المالكي بعد اقتحام ساحات الاعتصام ..؟؟



#حيدر_صبي (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- حلم المواطن العراقي مابين مطرقة خبث القيادات السنية وسندان ن ...
- لنا ايماننا ولكم ايمانكم
- زيف الانتماء
- فوبيا - صورني وآني ما أدري -
- من هو الرابح في اتفاق النووي الايراني
- لا تمسكيني من يدي
- ازمة سوريا وسقطاتها التحليلية
- دمع لحني
- حسن القيادة وتأثيراته على الامن المجتمعي
- الوسادة لا تعطيك الرغيف
- القمر لا تحجبه الصدف
- طال الغياب
- ديك في مؤخرته بيضة
- طائر اليقن
- من ذا الذي يسمعني
- الغاء الرواتب التقاعدية ليس مطلب - كون -
- الخروج الى العدم
- عيد ميلاد سعيد سيد اوباما
- فن الممكن وتغليب المصلحة العامة
- هل نحن على اعتاب ربيع تركي


المزيد.....




- الحرائق الكارثية أتلفت أكثر من 30 مليون هكتار من غابات البرا ...
- إسرائيل وافقت على وقف إطلاق النار مع إيران.. هل تكون غزة الت ...
- سوريا.. انفجار دمشق يثير التساؤلات وسط فوضى أمنية وإعلامية م ...
- بزشكيان: إيران لا تسعى للسلاح النووي وسنحمي حقوقنا المشروعة ...
- قادمة من مخيم الهول.. الداخلية تكشف عن خلية -داعش- المتورطة ...
- سلطة في الظل.. هل حلّ -الشيخ- مكان الدولة في سوريا؟
- حدث أمني -حساس- في خان يونس.. مقتل وإصابة ما يزيد على 20 جند ...
- الحرب على إيران تعيد الليكود إلى الصدارة.. نتنياهو: العالم ش ...
- مساندة الجزائر لإيران: -مجازفة دبلوماسية- مع الولايات المتحد ...
- الخارجية الليبية تستدعي سفير اليونان للاحتجاج


المزيد.....

- كذبة الناسخ والمنسوخ _حبر الامة وبداية التحريف / اكرم طربوش
- كذبة الناسخ والمنسوخ / اكرم طربوش
- الازدواجية والإغتراب الذاتي أزمة الهوية السياسية عند المهاجر ... / عبدو اللهبي
- في فوضى العالم، ما اليقينيات، وما الشكوك / عبد الرحمان النوضة
- الشباب في سوريا.. حين تنعدم الحلول / رسلان جادالله عامر
- أرض النفاق الكتاب الثاني من ثلاثية ورقات من دفاتر ناظم العرب ... / بشير الحامدي
- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - حيدر صبي - سياسيو العراق بين صمت الضمير ومنة الوقوف مع الجيش