أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - حيدر صبي - فوبيا - صورني وآني ما أدري -














المزيد.....

فوبيا - صورني وآني ما أدري -


حيدر صبي

الحوار المتمدن-العدد: 4288 - 2013 / 11 / 27 - 02:44
المحور: كتابات ساخرة
    


طفت للسطح في الآونه الاخيرة وعبر صفحات الفيس بوك ظاهرة " صورني واني ما ادري " بعد تعرض البلد الى موجة من الفيضانات كان سببها تساقط كميات كبيرة من الامطار والتي لم يشهدها العراق خلال الخمسين سنة الماضية . ونظرا لاقتراب موعد الفصل الانتخابي لاختيار "النيابي الوطني" ؟؟؟ استغل بعض من السياسيين هذه الازمة وكلا حسب طريقته الخاصة وما يملك من ادوات للتأثير وحسب ما يعتقد على قناعة الناس . فسلك البعض منهم طريق التصريحات التسقيطية وناح باللائمة على " رعيل معين " او " شخصية بذاتها " فاستطاع هؤلاء ولو بقدر من التشويش على المواطن وبمساعدة قنوات اعلامية فتحت لهم استديوهاتها وعلى مدى ايام ربيع الازمة ؟ فيما ذهب البعض الاخر سالكا طريق " النزول للميدان " والتعرض للبلل السماوي ونسمات البرد التي كانت تلفح وجوههم وهم يجوبون الشوارع مخضبين بجراحات مياه الرب التي خالطت المياه الثقيلة في قسم من مناطق العراق . وهنا لابد من ان نميز بين فصيلين منهم . الفصيل الاول وهم الاغلبية كان طارئا على ما يسمى بــ " النزول الميداني " حيث لم تسجل له الكاميرات اية حركة جسدية او حسية ومنذ ان تربع على عرش كرسي المسؤولية وحتى هطول الأمطار !! ولذا كان نزوله محل استهجان من العامة والخاصة وارتدت عليه سهام الفذلكة والحذاقة السياسية الى هزات عكسية تناغمت مع "الهزات الارضية " التي ضرب بعض مدن العراق مؤخرا لترديه ركاما سد جميع فتحات مجاري أفقه السياسي . وأما الفصيل الثاني وهم القلة القليلة من السادة المسؤولين الذين لحظناهم ومن خلال المتابعة المستمرة لحركتهم ومنذ اول يوم لتسلم مهامهم وهم يمخرون عباب الميدان بسفنهم المشرعة لمتابعة احتياجات الناس وتفقد المشاريع المقامة والتواصل المجتمعي بين كل الشرائح . ولذا كان فعلهم ذا تأثير كبير في نفسية المواطن لأنه لم يتأتى باصطناع الفعل بل بالفطرة والإصرار على تقديم الخدمات بروحية الانتماء الحقيقي فولدا محبة مكتنزة طاف ريحها عبقا داخل الصندوق الانتخابي فمنحوا ثقة اخرى من جماهيرهم وأعيد انتخابهم لدورة جديدة . وعليه كان لابد من ان نميز بين هذين الفريقين لان ما سجلته كاميرات الازمة من تشابه فيما عرض من صور جعل البعض ممن لم يكن في فورمة المتابعة لهم تختلط لديه الامور بعض الشيء وصار يردد كالآخرين وحالما يشاهد اي فوتوغراف " صورني وآني ما أدري " . ولا بد من ان نشير لى ان هياج النشر لدى عامة الناس وعبر صفحات الفيس بوك سيؤثر على طبيعة تصرف بعض المسؤولين الذين وضعناهم ضمن التصنيف الثاني وبالتالي سوف يعزف هؤلاء من النزول او يتحاشاه وهنا سينعدم التحقق من انجازه ونجاحاته خصوصا للآخر الذي تنعدم لديه الرؤيا بفعل عاملي المسافة والزمن . اخيرا لنتذكر جميعا ما كنا نحلم ان نراه متحققا وهو مشاهدة المسؤول بين العامة مشاركا لهم في كل شيء وكم كنا ننتقد تعاليهم في حال انكفائهم في مكاتبهم وحسب .؟؟؟



#حيدر_صبي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- من هو الرابح في اتفاق النووي الايراني
- لا تمسكيني من يدي
- ازمة سوريا وسقطاتها التحليلية
- دمع لحني
- حسن القيادة وتأثيراته على الامن المجتمعي
- الوسادة لا تعطيك الرغيف
- القمر لا تحجبه الصدف
- طال الغياب
- ديك في مؤخرته بيضة
- طائر اليقن
- من ذا الذي يسمعني
- الغاء الرواتب التقاعدية ليس مطلب - كون -
- الخروج الى العدم
- عيد ميلاد سعيد سيد اوباما
- فن الممكن وتغليب المصلحة العامة
- هل نحن على اعتاب ربيع تركي
- اله جديد ورسول عنيد
- بنك شلش لتخزين العلف
- السلام هو ما نحتاج .. السلام هو ما نريد .. والحرب خط أحمر
- مثلث الموت وحقيقة البعد الرابع له


المزيد.....




- تحت الركام
- ألعاب -الفسيفسائي- السردية.. رواية بوليسية في روايات عدة
- لبنان.. مبادرة تحول سينما -كوليزيه- التاريخية إلى مسرح وطني ...
- MAJID TV “تثبيت تردد قناة ماجد 2024” .. نزلها في خطوة واحدة ...
- الروائية ليلى سليماني: الرواية كذبة تحكي الحقيقة
- -الرجل الذي حبل-كتاب جديد للباحث والأنتروبولوجي التونسي محمد ...
- شارك في -صمت الحملان- و-أبولو 13?.. وفاة المخرج والمنتج الأم ...
- تحميل ومشاهدة فيلم السرب 2024 لـ أحمد السقا كامل على موقع اي ...
- حصريا حـ 33 .. مسلسل المتوحش الحلقة 33 Yabani مترجمة للعربية ...
- شاهد حـ 69 كامله مترجمة .. مسلسل طائر الرفراف الحلقة 69 بجود ...


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - حيدر صبي - فوبيا - صورني وآني ما أدري -