أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - حيدر صبي - حيوا معي المعلم .. مرشدنا المحترم














المزيد.....

حيوا معي المعلم .. مرشدنا المحترم


حيدر صبي

الحوار المتمدن-العدد: 4380 - 2014 / 3 / 1 - 00:35
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


هي لم تفارق ذكرياتي ولم تذهب ادراج النسيان كما ذهبت منها مواقف ومقولات .. كم كنا سعداء ونحن ننشد هذه المقطوعة امام معلم الصف وهو يحرك عصاه مع لحن الانشوده وطلاوة صوتنا الطفولي الدافيء .. ذكريات تقافزت مع ذكرى عيد المعلم ومواقف وشواهد عبر شريط الذكريات استرجعتها اليوم والغصة احرجت دموعي التي لم تشأ الهطول كحبات كرز ماجت في الحدقات .. مصير بعض اصدقائي الذين كانوا معي في الصف الابتدائي كم انا بحاجة للوقوف عليه وما آل مصيرهم بفعل تقادم الزمن ؟ . وما وددت ان اطرحه هنا هي القيم الاعتبارية " للمعلم " قديما .. والقيم الاعتبارية لدى الطلبة عن المعلم حديثا .. الكبار بالسن سوف لن يفاجئوا بالطرح حيث انهم واكبوا مرحلة كان فيها المعلم يمثل الاب والأستاذ وكانت تتجلى ابوته ومكانته في احترامه لمهنته وقبلها احترامه لذاته والحرص عليها مع تنفيذه للواجب التربوي المحض لذا كانت التلاميذ تخشاه حينما يمر من امامهم ولذا الفرار منه كان الهاجس الذي يعتري نفوسهم لا خوفا منه بل احتراما وتقديرا لمكانته . اليوم تغيرت تلك القيم مع شديد الاسف في الوقت الذي كان الاحرى ان تتنامى تلك المفاهيم لكن مساحة الحرية والقوانين المنفلتة من دون تخطيط كذلك الوضع الحالي وما جرت على العراق من احداث جعل من بعض المعلمين يتصرفون من دون وعي ولا محاسبة وتقييم من لدنهم لما يقوموا به من تصرفات امام طلبتهم الامر الذي جعل من بعضهم يفقد احترامه امام الطالب !!. الثواب والعقاب مبدأ لابد منه في العملية التعليمية خصوصا في التعليم الابتدائي . والعقاب في دول الغرب ليس معناه الضرب بالعصي كعقاب للطالب المسيء ولكن هم يمضون مع برامج موضوعه من قبل معاهد للدراسات بحيث ان نوع العقوبة لديهم تكون دافعا للتغير والحث على المواظبة اكثر . اما هنا في العراق فحينما تسأل المعلم او المدرس لماذا تلاميذك مستواهم التعليمي هابط ولم تصرفاتهم فيها قلة احترام يأتيك الرد سريعا " لان العصا باردة ونحن ممنوعين من ضربهم " اي انه يستحون انسانيتهم من خلال رده ؟ نتمنى ان تأخذ وزارة التربية على عاتقها اعداد المعلمين نفسيا وإدخالهم في دورات وتخضع تعاليمها ومقرراتها الى دراسات مستفيضة معتمدة على تجارب الدول المتقدمة كي ننهض بالواقع التعليمي المتردي في بلدنا ونحسن من مستوى طلبتنا العلمي والتربوي كما اننا نتمنى على الاسرة ان تربي ابنائها التربية الصحيحة المرتكزة على جماليات عاداتنا وديننا الإسلامي الحنيف .



#حيدر_صبي (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- سياسيو العراق بين صمت الضمير ومنة الوقوف مع الجيش
- حلم المواطن العراقي مابين مطرقة خبث القيادات السنية وسندان ن ...
- لنا ايماننا ولكم ايمانكم
- زيف الانتماء
- فوبيا - صورني وآني ما أدري -
- من هو الرابح في اتفاق النووي الايراني
- لا تمسكيني من يدي
- ازمة سوريا وسقطاتها التحليلية
- دمع لحني
- حسن القيادة وتأثيراته على الامن المجتمعي
- الوسادة لا تعطيك الرغيف
- القمر لا تحجبه الصدف
- طال الغياب
- ديك في مؤخرته بيضة
- طائر اليقن
- من ذا الذي يسمعني
- الغاء الرواتب التقاعدية ليس مطلب - كون -
- الخروج الى العدم
- عيد ميلاد سعيد سيد اوباما
- فن الممكن وتغليب المصلحة العامة


المزيد.....




- فشل بفحص الرصانة.. رائحة كحول تفضح طيارًا قبيل إقلاعه في الل ...
- الإمارات ترحب بـ-اللقاء التاريخي- بين ترامب وبوتين في ألاسكا ...
- تصاعد الاحتجاجات المناهضة للحكومة في صربيا.. والسلطات تنفي ا ...
- كيف يوظّف رئيس بنين -دبلوماسية الجوازات- مع نجوم أميركيين
- خبيران عسكريان: احتلال غزة خطة مبهمة ويُحضّر لها بالقصف والت ...
- جنازة رمزية في ستوكهولم لصحفيي الجزيرة الذين اغتالتهم إسرائي ...
- تحليل.. لماذا يُعدّ إقناع بوتين بالجلوس مع زيلينسكي الاختبار ...
- مواجهة في الظل بين تل أبيب وطهران.. هكذا تعمل إيران على إعاد ...
- نظام -العقوبات الثانوية- الأمريكية .. أداة ضغط لتحييد الطرف ...
- الولايات المتحدة: -إيرين- يزداد قوة بعد أن تطور إلى إعصار خط ...


المزيد.....

- الأرملة السوداء على شفا سوريا الجديدة / د. خالد زغريت
- المدخل الى موضوعة الحوكمة والحكم الرشيد / علي عبد الواحد محمد
- شعب الخيام، شهادات من واقع احتجاجات تشرين العراقية / علي الخطيب
- من الأرشيف الألماني -القتال في السودان – ينبغي أن يولي الأل ... / حامد فضل الله
- حيث ال تطير العقبان / عبدالاله السباهي
- حكايات / ترجمه عبدالاله السباهي
- أوالد المهرجان / عبدالاله السباهي
- اللطالطة / عبدالاله السباهي
- ليلة في عش النسر / عبدالاله السباهي
- كشف الاسرار عن سحر الاحجار / عبدالاله السباهي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - حيدر صبي - حيوا معي المعلم .. مرشدنا المحترم