طلقات .. طلقات .. طلقات

عماد عبد اللطيف سالم
كاتب وباحث
(Imad A.salim)

الحوار المتمدن-العدد: 4698 - 2015 / 1 / 23 - 14:49
المحور: كتابات ساخرة
    

طلقات .. طلقات .. طلقات



آني من البارحة بالليل ، قرّرتْ أسهر للفجر ، وبعدين أروح أنام ، وأحلم آني صِرِتْ رونالدو .. وما أكَعُد من وَكِت .
كَلتلهُم بالبيت : إسمعوا وِلكُم . باجر جمعة . و" الجمعة مُباركة " كُلِّش . واريد اكَعُد على حِس الطَلْقات .
آني من شفتْ ماكو طَلْقات ، وماسمَعِتْ صوت طَلْقات .. ظلّيتْ نايِم ، ومحّدْ كَعَدْني ،
و لا آني كَعَدِتْ .
في العراق .. في كلّ وقت ، في كلّ مكان .. عليكَ ان تبقى نائماً ، عندما لايكونُ هناك المزيد من .. الطَلْقات .
كنتُ نائماً كجثّة ، عندما هجَمَ عليّ أحدهم : بابا أُكَعُد .. فزنا .
طلقاتْ .. طلقاتْ .. طلقاتْ .
عندما صحوتُ من النوم ..
تأكدَتْ لي هذه الحقيقة الدامغة :
الحياة بالعراق ، متِسْوَه فِلسين ـ ولا راح تسوه فلسين ..
بدون طَلْقات .
طلقاتْ .. طلقاتْ .. طلقاتْ .

#عماد_عبد_اللطيف_سالم (هاشتاغ)       Imad_A.salim#          

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات