أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع - عماد عبد اللطيف سالم - هموم عراقية -2-














المزيد.....

هموم عراقية -2-


عماد عبد اللطيف سالم
كاتب وباحث

(Imad A.salim)


الحوار المتمدن-العدد: 4670 - 2014 / 12 / 23 - 20:40
المحور: الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع
    


هموم عراقية -2-

(1)

إنْضَمْ لملايين الأصوات التي بحّتْ ،وهي تُطالِبْ بجعل العراق محميّة طبيعيّة، يُحظَرُ قتلُ العراقيّين فيها.
أُنقُذْ العراق.. وليس القطب الشمالي فقط .
فهذا البلد يعيشُ فيه ملايين الناس البسطاء الطيّبين،المُهدّدين بالأنقراض..وليس مجموعة صغيرة فقط من الدببة البيضاء الساحرة،وكركدن البحر المُدهش.
(2)
خريجو الأعدادية .. ضحايا نظام تعليمي ، وتربوي .. بائس ، وفاشل .
منذ ست سنوات قررت التفرغ لتدريس مادة مباديء الأقتصاد،للمرحلة الأولى (حصراً ) ،في محاولة من عمادة الكلية لأحياء تقليد اكاديمي "قديم" كان معمولا به في العراق لغاية السبعينيات من القرن الماضي ، ويلزم "كبار" الأساتذة،واقدمهم، وأكثرهم خبرة،بتدريس طلبة المراحل الأولى. وطيلة هذه السنوات، كنت ألاحظ ظاهرة كانت تتأكد لي،وتترسخ عاما بعد عام،وهي انخفاض مستوى خريجي طلبة المرحلة الأعدادية( بفرعيها العلمي والأدبي) في القراءة والكتابة،إلى حدود متدنية، بل ومضحكة أحيانا..بينما ترتفع في ذات الوقت المعدلاّت التي يحصلون عليها في الأمتحانات العامة (البكالوريا).و في العام الماضي أخبرني الكثير من الطلبة انهم يستوعبون المادة التي اقوم بتدريسها،ويفهمونها بشكل جيد..غير ان المشكلة هي في كيفية تحويل هذا الفهم إلى كلمات!!! .كانوا يتساءلون بقلق:كيف سنجيب على الأسئلة في الأمتحان؟نحن لا نجيد التعبير عن فهمنا للمادة من خلال الكتابة باللغة " الأكاديمية"(العربية طبعا) .وحين سألتهم ماهو الحل؟ ماالذي بوسعي فعله بهذا الصدد؟ أجاب البعض منهم:هل نستطيع الأجابة على الأسئلة بـ "الجلفي" ..يا استاذ ؟؟!!! .
(3)

اكتب اليكم من هنا.من المقبرة.متوسلاً اليكم ان تبقوا هناك،وان تكتبوا هناك،وان ترسموا هناك..حيثُ أنتم.نحن هنا لا نصلح إلا للحرب. لا نصلح لوظيفة أخرى،غير ان يستخدمنا الحمقى لقتل انفسنا.وحين يحل السلام الزائف، المُفترَض..سيهبط ُعلينا المُخلِّصون المهرِّجون،من منعطفات الكوابيس..قادمين إلينا من سماوات أخرى، بمظلاّت الملائكة.. فيصبح الأنتظار مهنتنا الوحيدة.
(4)
أهذهِ البلادُ بلادي؟
هذهِ البلادُ ليست بلادي. ولا الذي أراهُ منذ فجر اليوم بلادي.ولا الأرضُ التي تصفَرُّ تحت خُطانا ،بلادي.
كانَ لي بلدٌ وحيدٌ، أخضرُ،هو حضن أمّي.وقد تركتهُ خلفي ومضيتُ مع رجالٍ لاأعرفهم،إلى حيث لاأعرف،ولا أعرفُ طريق الرجوع.
( يوسف زيدان / النبطي )



#عماد_عبد_اللطيف_سالم (هاشتاغ)       Imad_A.salim#          


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- سينما غرناطة
- في هذا الليل
- ماذا سيحدثُ للحبيبات،عندما ينخفِضُ سعرُ النفطِ ، وتشِّحُ الم ...
- البلد .. شارد الذهن
- مساء النور سيدتي المضيئة
- دبابيس .. من عالم الضجر ، والذهول العظيم
- هموم عراقية
- عن التجنيد الإلزامي - القديم - .. في العراق - الجديد -
- في هذا اللغو العظيم
- سَخامٌ عابر .. و قصير الأجل
- في هذه الغابة المقدسة
- نادي باريس
- ما تبقّى لك من الوقت
- في نادي الليل
- برج بابل
- في مملكة الحزنِ .. وحيداً
- ملاحظات أوليّة حول أزمة إعداد الموازنة العامة في العراق ( 20 ...
- عندما تذهب لتنام .. وأنت تبتسم
- الرايخ الرابع
- الصمت .. الآن


المزيد.....




- السعودية.. تركي آل الشيخ يرد على حملة ضده بعد تدوينة -الاعتم ...
- مدى قدرة جيش إسرائيل على بسط سيطرة كاملة في غزة؟.. محلل إسرا ...
- إعلام رسمي إيراني: المعدوم بتهمة التخابر مع إسرائيل كان عالم ...
- إشادة فرنسية أمريكية.. حكومة لبنان تتجه لنزع سلاح حزب الله
- المجلس الأمني الإسرائيلي يقر خطة نتانياهو -للسيطرة على مدينة ...
- دبي .. روبوت في اجتماع رسمي
- حراك شعبي في هولندا دعما لغزة وتنديدا بالمجازر الإسرائيلية
- تحقيق يكشف فظاعات وجرائم ارتكبت بمخيم زمزم للنازحين في دارفو ...
- خمسة مبادئ وانقسام حاد.. تفاصيل قرار -الكابينت- لاحتلال غزة ...
- مصر.. صورة مبنى -ملهوش لازمة- تشعل سجالا واستشهادا بهدم كنيس ...


المزيد.....

- الصورة النمطية لخصائص العنف في الشخصية العراقية: دراسة تتبعي ... / فارس كمال نظمي
- الآثار العامة للبطالة / حيدر جواد السهلاني
- سور القرآن الكريم تحليل سوسيولوجي / محمود محمد رياض عبدالعال
- -تحولات ظاهرة التضامن الاجتماعي بالمجتمع القروي: التويزة نمو ... / ياسين احمادون وفاطمة البكاري
- المتعقرط - أربعون يوماً من الخلوة / حسنين آل دايخ
- حوار مع صديقي الشات (ج ب ت) / أحمد التاوتي
- قتل الأب عند دوستويفسكي / محمود الصباغ
- العلاقة التاريخية والمفاهيمية لترابط وتعاضد عالم الفيزياء وا ... / محمد احمد الغريب عبدربه
- تداولية المسؤولية الأخلاقية / زهير الخويلدي
- كتاب رينيه ديكارت، خطاب حول المنهج / زهير الخويلدي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع - عماد عبد اللطيف سالم - هموم عراقية -2-