أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - محمد الزهراوي أبو نوفله - لِأله العِشْقِ مكانٌ آخَر














المزيد.....

لِأله العِشْقِ مكانٌ آخَر


محمد الزهراوي أبو نوفله

الحوار المتمدن-العدد: 4693 - 2015 / 1 / 16 - 08:41
المحور: الادب والفن
    


لإله العِشْقِ..
مكانٌ آخر

في كُلِّ مرّةٍ
أضطَرُّ لأقوللإله العِشْقِ..
مكانٌ آخر

في كُلِّ مرّةٍ
أضطَرُّ لأقول
أراه مُبْتَسِماً.
كُنْتُ لا أدْري
أنّه هُو ..
يتبَرّجُ في سَحاب.
نورٌ حَيٌّ بَدا
على قِمَمِ لَيْل.
يَتَرامى أنْهاراً
يَتدَفّقُ فِيَ ..
أكْثَر مِنَ الدّمِ.
لَمْ أعُدْ..
أخْشى الشُّعاعَ
الكَهْرَمان الغوِيَّ
!ولا السِّدْرَةَ.
فقَدْ تكبّد
القَلْبُ هَواه.
يعْوي ريحاً
في المَضايقِ.
يُلاحِقُني غَيْمٍ
يُعَذِّبُني وأحْتَمِلُ.
لَبِثْتُ زَماناً في
تُخومِ غُرْبَتي..
أترَصّدُ مَنْ
!. عنْهأبْحَثُ
أخيراً لَقيتهُ
في زهْرَةٍ ..
في ضِياءٍ فرَقّ
لي والْتأَمَ الشّمْلُ.
هاهُو مَعي..
هُنا وهُناكَ
مُنْساباً في نهْرٍ
مُبَعْثراً في شجَرٍ
وعلى حجَرٍ..
في نوافِذَ جذْلى
في عتْمَةٍ وفي
غيْمَةِ عِطْرٍ.
وبِألْوانٍ أُخْرى
في أفُقٍ آخرَ..
معْلوماً في
السّرائِر وفي
دَفْتَرِ الأحزان.
كيْف أتّقيهِ في
طُيوفٍ ترْمشُ وفي
خفْقِ جَناحٍ..
كيْف أُخْفي صبْوَتي
والجرْحُ زاهٍ
بِضِياءِ النّارِ تحْتَ
الرّيحِ والمطَر.
وقَد ناداني في
التّيهِ ذو الجمالِ
الخَفِيِّ والظّاهِر.
أفْلاكهُ المُسْتَثارَةُ
في المَعارجِ
لا ترْسو ..
يَفوحُ في زهْرٍ.
وهُو الآنَ..
بِالعُمْقِ مكْنونُ.

أراه مُبْتَسِماً.
كُنْتُ لا أدْري
أنّه هُو ..
يتبَرّجُ في سَحاب.
نورٌ حَيٌّ بَدا
على قِمَمِ لَيْل.
يَتَرامى أنْهاراً
يَتدَفّقُ فِيَ ..
أكْثَر مِنَ الدّمِ.
لَمْ أعُدْ..
أخْشى الشُّعاعَ
الكَهْرَمان الغوِيَّ
!ولا السِّدْرَةَ.
فقَدْ تكبّد
القَلْبُ هَواه.
يعْوي ريحاً
في المَضايقِ.
يُلاِقُني غَيْمٍ
يُعَذِّبُني وأحْتَمِلُ.
لَبِثْتُ زَماناً في
تُخومِ غُرْبَتي..
أترَصّدُ مَنْ
!. عنْهأبْحَثُ
أخيراً لَقيتهُ
في زهْرَةٍ ..
في ضِياءٍ فرَقّ
لي والْتأَمَ الشّمْلُ.
هاهُو مَعي..
هُنا وهُناكَ
مُنْساباً في نهْرٍ
مُبَعْثراً في شجَرٍ
وعلى حجَرٍ..
في نوافِذَ جذْلى
في عتْمَةٍ وفي
غيْمَةِ عِطْرٍ.
وبِألْوانٍ أُخْرى
في أفُقٍ آخرَ..
معْلوماً في
السّرائِر وفي
دَفْتَرِ الأحزان.
كيْف أتّقيهِ في
طُيوفٍ ترْمشُ وفي
خفْقِ جَناحٍ..
كيْف أُخْفي صبْوَتي
والجرْحُ زاهٍ
بِضِياءِ النّارِ تحْتَ
الرّيحِ والمطَر.
وقَد ناداني في
التّيهِ ذو الجمالِ
الخَفِيِّ والظّاهِر.
أفْلاكهُ المُسْتَثارَةُ
في المَعارجِ
لا ترْسو ..
يَفوحُ في زهْرٍ.
وهُو الآنَ..
بِالعُمْقِ مكْنونُ.



#محمد_الزهراوي_أبو_نوفله (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- المَعْدن
- وَطن
- نهاراتي المائِية
- عائِدٌ بالغُيوم
- العاشِق الأخير
- الشّاعِر..كَريم حوماري
- تِطْوان!.. الحَمامَة البَيَضاء
- النّهار القادِم
- الانتِفاضة
- نَشيد إلى اُمِّ الحِجارَة
- كِتابَة امْرأة
- القُنَيْطِرة
- جِدارِيَة التّجَلّي
- الملِك الضّائِع
- قَصيدة إلى امِرأة الشّعر
- غَريمَة سوْف
- مَع النّهر
- الَقيقة
- مُحْيي الدّين ابْن عرَبي
- مرْثاة الآي


المزيد.....




- بيت المدى يستذكر -راهب المسرح- منذر حلمي
- وزير خارجية إيران: من الواضح أن الرئيس الأمريكي هو من يقود ه ...
- غزة تودع الفنان والناشط محمود خميس شراب بعدما رسم البسمة وسط ...
- شاهد.. بطل في الفنون القتالية المختلطة يتدرب في فرن لأكثر من ...
- فيلم -ريستارت-.. رؤية طبقية عن الهلع من الفقراء
- حين يتحول التاريخ إلى دراما قومية.. كيف تصور السينما الصراع ...
- طهران تحت النار: كيف تحولت المساحات الرقمية إلى ملاجئ لشباب ...
- يونس عتبان.. الاستعانة بالتخيل المستقبلي علاج وتمرين صحي للف ...
- في رحاب قلعة أربيل.. قصة 73 عاما من حفظ الأصالة الموسيقية في ...
- -فيلة صغيرة في بيت كبير- لنور أبو فرّاج: تصنيف خادع لنص جميل ...


المزيد.....

- الصمت كفضاء وجودي: دراسة ذرائعية في البنية النفسية والجمالية ... / عبير خالد يحيي
- قراءة تفكيكية لرواية -أرض النفاق- للكاتب بشير الحامدي. / رياض الشرايطي
- خرائط التشظي في رواية الحرب السورية دراسة ذرائعية في رواية ( ... / عبير خالد يحيي
- البنية الديناميكية والتمثّلات الوجودية في ديوان ( الموت أنيق ... / عبير خالد يحيي
- منتصر السعيد المنسي / بشير الحامدي
- دفاتر خضراء / بشير الحامدي
- طرائق السرد وتداخل الأجناس الأدبية في روايات السيد حافظ - 11 ... / ريم يحيى عبد العظيم حسانين
- فرحات افتخار الدين: سياسة الجسد: الديناميكيات الأنثوية في مج ... / محمد نجيب السعد
- أوراق عائلة عراقية / عقيل الخضري
- إعدام عبد الله عاشور / عقيل الخضري


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - محمد الزهراوي أبو نوفله - لِأله العِشْقِ مكانٌ آخَر