محمد الزهراوي أبو نوفله
الحوار المتمدن-العدد: 4420 - 2014 / 4 / 10 - 19:58
المحور:
الادب والفن
الحَقيقَة
إلَيْها في كُلِّ مُؤْتمَراتِها العالَمِية
لا ينْتَهي فقَط..
عِنْدَه رُكْبَتَيْها البحْر.
وَدائِماً لِعُرْيِ
السّيِّدَة الغلَبة في
المُؤانسَة والإمْتاع
دائِماً وجْهُها..
قِبْلَة لِلْوَسامةِ
وصدْرُها مَقيلٌ
لِلْجَمال والتّامُّلِ..
! كقَصيدَةٍ شاقّة
هِيَ المرْأة التي
بَقِيَتْ وُعوداً.
بِجيدِها المرْمَرِيِّ
الّذي ما انْفكّ
يهُزُّالكَوْكبَ طَويلاً.
الحيدُ الذّهَبِيّ مِثْل
منظَر مَغيب الشّمْس
الجيدُ الّذي في
تأمُّلِ قِلادَتهِ إعْجازٌ
جيدُ الفرَسِ الأسْطورِيَةِ
الوَشْمِ والكحْلِ ذاتٍ
المِعْصَمِ المُغْتَبِطِ
باللاّزوَرْدِ والرُّسْغِ
المُبْتَلِّ بالضِّياء.
هذهِ هِيَ أحْصِنَةُ
الشفَقِ فضُمّوها
بِحُبّ لِكَي لا..
هذا الزّهُوُّ الكَنْعانِيُّ
يَهْدَاُ والاِلْتِماعُ
! يَخْتَفي البِكْر
امْرأةُ النّبْلِ العَريقَةُ
مِن عنْبَرٍ وزَيْت..
ذاتُ حِشْمَةٍ وفنٍّ
ويَشْهَدُ لَها بهِ
أنْبَلُ الرّحالِ.
مِن جدائِلِها الكَوْنِيّةِ
ستاتي حُشودُ
الصّباحاتِ وزخّاتُ
المطَرِ والغِلال .
امْرَأةٌ أكْثَر ندْرَةً
وشهْوانِيةً مِن أنْدَلُسٍ
والجَميلَةُ أكْثَر مِمّا
هِيَ علَيْهِ في
النّدَزاتِ والكتُبِ .
هُنا السّديمُ يَاْبى
أنْ يَنْقَشِعَ عَنِ
الإلْيَتَيْنِ طلَباً لِلْحَقيقَةِ
وكُلّ الكنْزِ ..
لا يُقَلِّلُ مِن
!رَوْعَةِ التّأمُّلِ
رَوْعَةِ التّأمُّلِ
م . الزهراوي
أ . ن
#محمد_الزهراوي_أبو_نوفله (هاشتاغ)
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟