أسال الوطن ؟...كيف الخلاص والنجاة ...للعبور للشاطئ الأخر .

صادق محمد عبدالكريم الدبش

الحوار المتمدن-العدد: 4691 - 2015 / 1 / 14 - 19:20
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    

أسأل الوطن ؟....كيف الخلاص ...والنحاة
للعبور لشاطئ السلام؟
لا للحرس الوطني .....؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
لا للميليشيات .........؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
لا للحشد الشعبي ......؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
لا للتجنيد الفضائي.........؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
لا لشراء الأنتساب في الجيش والشرطة
والقوى الأمنية والقوى البحرية بحفنة من
الدولارات ...وعلى حساب الكفائة والوطنية
والنزاهة واللياقة البدنية ...والمهنية ......
ولتجاوز النظرة الطائفية ...والحزبية ...والمناطقية
...والأثنية ...والدينية ...........؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
لا للفساد المالي ...والأداري ...والسياسي
في بناء منظومة الجيش ...والشرطة ...والأمن
الوطني ...وحرس الحدود ...والقوة البحرية
والقوة الجوية ...والحراس الليليين ....؟؟؟؟؟؟
نعم لبناء جيش واحد وعلى أساس المواطنة
والعراق الواحد ...وتعاد الخدمة الألزامية ، التي
تجمع الجميع ...وتشمل الجميع ...ويشترك فيها
الجميع ...ولا تستثني أحدا ...يكون جيشا جامعا
لا مفرقا ...حاميا للوطن والمواطن ...يقوده أناس
أكفاء ...وطنيون ...مهنيون ...مخلصون ..وأمينون
على مصالح البلاد والعباد ...وخالي من الفضائيون
والسراق والفاسدون ...والمرتشون ...وولائهم للوطن
...وللوطن والمواطن ...وليس لأي جهة ...أو قومية ..
أو دين ...أو طائفة ...أاااااو حزب ....أو منطقة ...أو عشيرة
يكون فيه العراق عزيزا ...قويا ...وحارسا أمينا لشعبه
ويكون شعبه ظهيرا وسندا وداعما لهذه القوات الباسلة
وفي دولة ...مدنية ...ديمقراطية ...علمانية ...مستقلة ...في عراق واحد ومزدهر ...وحر وسعيد ....أمل الملايين ...ويحفظ حقوق الجميع
مؤمنين وغير مؤمنين ...علمانيين وأسلاميين ...ومن جميع
الأديان والملل والقوميات والطوائف ،ولا يميز بين أحد على
الأخر ...ولا يفضل هذا على ذاك ...ويكون الدستور والقانون
هو المرجع الوحيد ...ولا شئ سواه ...ويتعايش في ظله
الجميع ...وسيلمس الناس وبكل تلاوينهم فضل الدولة
المدنية العلمانية الديمقراطية ...وميزاتها ...وفضائلها
وما سيعود على الجميع من خير عميم ...وكيف سيسود
السلم المجتمعي في هذه البلاد ...وكيف ستوزع الثروة
بعدالة ومساوات ...وتغيب والى الأبد هذه الشلة من البغات
والسارقين والفاسدين والمفسدين ...وسينقشع الظلام
والأرهاب سينهزم ...ويسود محله السلام ...والأمان
والتعايش ...والتماسك والألفة والمحبة ...وينعم الناس
بالوفاق المجتمعي ...وسيعود للعراق ألقه ...وسموه ورفعته
يفتخر به شعبه ..ويكون سندا وعونا ..لأهله وناسه ..وللشعوب
المجاورة وللأشقاء العرب ..ولدول العالم ..وسيواكب حركة
الحياة ...التي سوف لن تنتظرنا ...أذا لم نسرع الخطى
للحاق بعجلتها ..وسنثبت للعالم ..بأننا شعب ...ينزع
نحو الحياة وجمالها ..وحضارتها ..وسنتمتع بخيرات الطبيعة
التي حبتنا بكل هذه الخيرات والنعم ...فهلموا للتجاوب مع
نداء الحياة والتقدم والديمقراطية والسلام.

#صادق_محمد_عبدالكريم_الدبش (هاشتاغ)      

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل