فاروق الجنابي
الحوار المتمدن-العدد: 4691 - 2015 / 1 / 14 - 11:44
المحور:
الادب والفن
ذِكرياتٌ عَصَفَتْ
اقْبلَتْ تمشي الهِوينا بِرقّةٍ........................وأيقنتُ انهُ بِدْءُ مِشْوارا
زُرقَةُ عينٍ تَتَباهى بِكُحْلِها.........................وإناقةٍ بِلِبْسِها المَسْتورا
اُحببتُ السؤالَ عن احوالِها.................ومَشاعري تُبعِدُني الغِمارا
شعرتُ اللباقَةَ في كَلامِها...............عَفيفَةٌ بِتحَفُظٍ ،مُحترمةٌ الوِقارا
لمْ اتمادى بإصرارٍ لملاطفةٍ..............كي لا تَكُفَّ عن جميل الحِوارا
لم أكن قاصداً الغورَ بِحُبِها..................... بلْ فُضولاً لتقاربِ الافكارا
وتَنَهَدَتْ كلاماً مَلؤهُ أمَلاً....................... بِهِ شَعِرتُ كَمُغْرَمَيْنِ سُكارى
سلامٌ على ايامٍ بِلا مَلَلٍ................... وسلامٌ لحبٍ لايُفنيه إعْصارا
سألت نَفسي عن تَعْويذَةٍ .................... أبقي بِها حَماسِيَ المِدرارا
ايقنت ان احلامي سَرَحَتْ .....................في نَعيمِ اُنْسٍ ولَحنِ أوتارا
ذِكْرياتٌ عَصَفَتْ بِخاطري......................تُنْشِدُ أشْواقَ ماضي ألدارا
وتَجَلّتْ أمامي في غَفْلَةٍ.........................مَكارِمُ حُبٍ كُنّا لَهُ أَسارى
لَمْلَمتُ نفسي مُتَذَكِراً............................آنَ الاوان لأفْصَحَ ألأعمارا
قُلتُ ما لكَ ياشيخُ مُتلَهِفاً ..................قضى الشبابُ، فَكفى أسرارا
فاروق الجنابي
#فاروق_الجنابي (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟