فاروق الجنابي
الحوار المتمدن-العدد: 4592 - 2014 / 10 / 3 - 10:30
المحور:
الادب والفن
دغدغة حنين
سَألتُ الاقدارَ عن حال العراقِ ......متى وطني يَنعَمُ بالوِفاقِ
ضَحِكَ الدهرُ علينا مُشْفِقاً .......وشكى للاقدار آفاقَ النفاقِ
في عراقٍ ضاعَ حباً مفعماً......وامتطى ناصِيَة َالكُرْهِ والشِقاقِ
صَرَخْتُ في الدهر مُعْتَرِضاً ......انّى يكون في عراقنا أفّاقِ
ذو الاصالتي لا يُحْرَفْ ابداً......مالم تُصِيبَهُ الاقدارُ من عاقِ
إرحمْ عزيزاً ابتلى بِمُصيبَةٍ ........ من جَوْرِ أنجاسٍ و سُرّاقِ
بغدادُ يا دارَ السلامِ يااملاً...... نَصْبوا اليكِ لِجَمالِكِ الخَلّاقِ
زادَ الحنينُ اليكِ يا بَسمةً............تُزيلُ هموماً من قلبِ مشتاقِ
وطني أحِنُّ له بِمرارةٍ .........واشتياقٍ للاحبةِ واهل العراقِ
الاقدارُ لا تَقْسوا على مُؤمِنٍ ........استجارَ بالله من الاعماقِ
سنعود له ممتنين لله اقداره ........فهو الشفيعُ السميعُ الباقي
سَنسْكُبُ الماءَ خَلفَنا بِغزارةٍ ..........كَيْ لانَعودَ للغُربَةِ والفراقِ
فاروق الجنابي
#فاروق_الجنابي (هاشتاغ)
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟