أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - فاروق الجنابي - مظلومية مذهبين !!!














المزيد.....

مظلومية مذهبين !!!


فاروق الجنابي

الحوار المتمدن-العدد: 4505 - 2014 / 7 / 7 - 10:11
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


اصبحت كلمة مظلوميه محببه في طلب حقوق المواطن، وهي عباره مقبوله وفيها المعنى الكامل لبيان فقدان الحقوق . في العهد الصدامي ،اعتبر الشيعه انهم مظلومين من الحاكم المستبد الذي انفرد ضدهم بالمظلوميه كما يعتقدون ،بالرغم من ان هذا الحاكم المستبد كان لا يفرق بين سني اوشيعي في العقاب الذي يناله من يقف ضده ،او يتفوه بكلمه تقلل من مقام القائد الضروره ،والامثله على ذلك كثيره. بعد2003 حصل المظلومين الشيعه على كافة الحقوق وظهرت المقابر الجماعيه التي اقترفها ذلك النظام وتم تكريم الشهداء بما يليق بهم من مقام ،ولم يظهر معارض لهذا الحق المشروع والمنصف.
ومرت الايام بل السنين واذا بسنة العراق يستلهمون من مصطلح المظلوميه بدايه لانتفاضتهم على الواقع المرير الذي يطبق عليهم بتشجيع من الدكتاتور الطائفي الذي يريد ان ينتقم لاعمال ( يزيد بن معاويه ) بعد اربعة عشر قرن. طبقت اساليب المقابر الجماعيه مرة" ثانيه بفعل المليشيات الحكوميه والطائفيه ،واصبح قتل السني كأنه التعميد لنيل الشفاعه ودخول الجنه. الآن هناك ظلما" للسنه كما كان هناك ظلما" للشيعه،وهناك مقابر جماعيه للسنه كما كانت مقابر للشيعه ،فهنيئا" للمذهبين في هذا التعادل العنفواني وهنيئا" للحاكم الذي تغلب على سابقه بالظلم والعدوان. اليوم جاءنا الداعشيون لينتقموا من المذهبين لنيل وجبة عشاء او فطور دسم مع نبيهم الذي امرهم بالحسنى والعفو والتسامح. تسلح الشيعه للوقوف ضد هذه الزمره الارهابيه، ولكن السنه رأيهم منقسم بين مؤيد للارهاب ليس حبا" به بل انتقاما" به،وبين محاربا" للارهاب العفن ،ولكن صوته مبحوح ،لعدم ثقة الشيعه بتصريحات السنه المناهضه للارهاب بالرغم من مصداقيتهم.
كيف نعزز الثقه بين مقلدي المذهبين وتعزيز روح المواطنه خارج نطاق الطائفيه؟ وكيف نثبت للشعب ان أمنه واستقراره مرتبطان بحالة الوفاق المطلوب بصوره ملحه بين المذهبين؟ سؤال موجه الى قاده العراق المخلصين ورجال الدين الذين يناضلون لرفع مقام الدين الاسلامي الى المستوى الذي يتمناه كل مسلم . هل خانتهم الشجاعه لبيان الصحيح من القول والتنازل المبنى على الاخلاص وحب الدين والوطن؟ لا اعتقد ذلك، ولكن المصالح الشخصيه لبعضهم تجعل المخلصين منهم السكوت عن الحق بالرغم من معرفتهم ان الساكت عن الحق هو شيطان اخرس. الجميع يعلم الآن ،ان الشيعي والسني مضطهد وقد نال نصبيه من القهر وعدم الاستقرار، وعليه فإن في التنازل بين المتفاوضين لغرض الوفاق لايوجد خاسر ولا غالب، وعليهم الاستماع الى المنطق والابتعاد عن الكراهيه بعضهم لبعض ، والاّ فان داعش ينتظر منهم تعميق روح التفرقه للانقضاض عليهم بدون رحمه. واذا استمر المسلمين بعدم الاتفاق على ابسط الامور، مثل اليوم الاول لرمضان ،او اليوم الاول لعيد الفطر فإقرأ على العراق السلام......والسلام
فاروق الجنابي



#فاروق_الجنابي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الطريق الى عراق موحّد
- -ومانيل المطالب بالتمني، ولكن تؤخذ الدنيا غلابا-
- عتاب
- شليله وضايع راسها
- بين ماضٍ قضى ومستقبلٍ مهموم
- دكتاتوري أنا!!!!
- خاطرة استغفار
- الصديق المجهول
- ذكريات......وآهات
- يوم المكرمه
- الله عليك انتخبني!!!!!
- اقرأ الطالع وانت طالع
- بين حفيدي ومذهبي
- لن تسقط بغداد
- يوم تسعه نيسان للنسيان
- وطني.... يامحلاك
- بصراحة عراقي بسيط
- تنهدات
- كذبة نيسان
- ارفع رأسك انت عراقي!!!!!!


المزيد.....




- صلاة الجمعة الثالثة من شهر رمضان.. الاحتلال يعيق وصول المواط ...
- السعودية.. الأمن العام يوجه دعوة للمواطنين والمقيمين بشأن ال ...
- صلاة راهبة مسيحية في لبنان من أجل مقاتلي حزب الله تٌثير ضجة ...
- الإفتاء المصرية تحسم الجدل حول فيديو إمام مسجد يتفحّص هاتفه ...
- كيف يؤثر التهديد الإرهابي المتزايد لتنظيم الدولة الإسلامية ع ...
- دولة إسلامية تفتتح مسجدا للمتحولين جنسيا
- فيديو البابا فرانسيس يغسل أقدام سيدات فقط ويكسر تقاليد طقوس ...
- السريان-الأرثوذكس ـ طائفة تتعبد بـ-لغة المسيح- في ألمانيا!
- قائد الثورة الإسلامية يؤكد انتصار المقاومة وشعب غزة، والمقاو ...
- سلي عيالك.. تردد قناة طيور الجنة 2024 على النايل سات ولا يفو ...


المزيد.....

- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل
- جمل أم حبل وثقب إبرة أم باب / جدو جبريل
- سورة الكهف كلب أم ملاك / جدو دبريل
- تقاطعات بين الأديان 26 إشكاليات الرسل والأنبياء 11 موسى الحل ... / عبد المجيد حمدان
- جيوسياسة الانقسامات الدينية / مرزوق الحلالي
- خطة الله / ضو ابو السعود
- فصول من فصلات التاريخ : الدول العلمانية والدين والإرهاب. / يوسف هشام محمد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - فاروق الجنابي - مظلومية مذهبين !!!