فاروق الجنابي
الحوار المتمدن-العدد: 4611 - 2014 / 10 / 22 - 08:58
المحور:
الادب والفن
قلبٌ على الحبِ أدمَنا.....وفي غِمارِ العشقِ بَلَغَ السَّنا
احلامُ نومٍ بالاحبةمُعطرٌ . ... و بالفراق المرِّ ذِقنا الضَّنى
ليتَ الحبيبُ بِغيابي يَشْعُرُ... وليتَ شُعورَهُ لي قد مَسَّنا
في مَوجَةِ الحُبِ يَغْرَقُ عاجِزاً... غَوصَ بِحارِ الهوى مُتَمَرِّنا
غَزَلُ القلوبِ للقريبِ مُتْعةٌ....تَشفي العليل ويزهوا بالهَنا
يا من بغيابهم قد اصابني....هَمُّ الفراقِ ،والجِسمُ أوهَنا
من بغداديٍّ،يابغدادُ تحيةً....يشكوا لكِ اشتياقاً مُزمِنا
فتشت كل وسيلةٍ لِعودةٍ... .. فوجدتُكِ غرقى بدمائِنا
ووجدتُ انجاساً باقنعةٍ... .... باحرارٍ تَفتِكُ ، اولادُ الزنا
بَكَيتُكِ بقلبٍ عليلٍ غاضبٍ..........واقسمتُ بألثأر لأهْلِنا
رفعت رأسي لله داعياً... ......يحميكِ وشعبي من العَنا
يوم العدالة دنا بشراسةٍ......إنتقاماً ممن هَدَّمَ عَرشنا
عراقَنا لايخلوا من فوارسٍ......تصبوا للمنايا بسيوفنا
سنعودُ يابغدادُ بِهمّةٍ...........ونرفع منصورين راياتنا
فاروق الجنابي
#فاروق_الجنابي (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟