فاروق الجنابي
الحوار المتمدن-العدد: 4634 - 2014 / 11 / 15 - 11:21
المحور:
الادب والفن
عِتابٌ على حُسّاد ِ بغدادِ
لنهرها ، لهوائها
لصيفها وشتائها
لغرورها بماضيها منذ عادِ
لرجالها في المِحَنِ
لشبابها في الهِمَمِ
لاعتناقِها مبادئ الأسيادِ
لعَبيرِ ورودها
لقمرِ ليلِها
ولانها مهدُ الحضارةِ والامجادِ
ولانني اشتاقُها
ولانني احبُها
ولانها بين الضِلوعِ في الفؤادِ
سوف اعودُ عِنوةً
وسأبهى بإحتِضانها
لانها من بعيدٍ لِعَوْدَتي تنادي
اسأذهب لربوعها
وانجو بفضلها
لانها بغضبٍ تشكوا ابتعادي
ساخبرها بِذُل الفراق
وآلام الاشتياق
لانها كحنانِ أُمٍ تَسمو قُصادي
فاروق الجنابي
#فاروق_الجنابي (هاشتاغ)
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟