فاروق الجنابي
الحوار المتمدن-العدد: 4686 - 2015 / 1 / 9 - 10:06
المحور:
الادب والفن
بصراحه!!!
بصراحةٍ، أنا بِحُبْ العراقِ مُتيمٌ ........وفي النائِباتِ لهُ مَرهونِ
وبصراحةٍ ، أشعُرُ دوماً بِمَرارةٍ........لِضَيْم الأهلِ والخلانِ
وبصراحةٍ، لا تَمْلَأ العين نَظرةً........غير من مَزروعٌ بِوِجْداني
وبصراحةٍ ،كَرِهْتُ غُربَتي أبَداً...... لِغياب من اُدينُ لَهُم بِعرفانِ
وبصراحةٍ،اخفي دَمْعتي بِحِجَةٍ....ذَرْفْ الدموعِ من أَلم العينانِ
وبصراحةٍ، اريد العودةَ راكضاً. ...لاحضانَ حبيبتي بُغدان
وبصراحةٍ، عذاب الفراقِ مُجْهِداً......... لِمَنْ مَلْءُ قَلبَهُ أشجانِ
وبصراحةٍ، لاتَقُلْ إني مُتشائِماً......بَلْ قُلْ ، في غُربَتي خسرانِ
وبصراحةٍ، لاتَلُمْني في عَودةٍ.........فالأمرُ سِرّهُ حَنانٌ لأوطانِ
وبصراحةٍ، مَلامَكَ لي مُؤلِمٌ.......... وعِتابكَ يُفْهَمُ أنني بَطْرانِ
وبصراحةٍ ،أقولُ دونَ تَرَدُدٍ........ فِراقُ بغدادَ جِنونٍ في جِنونِ
في ذكرى الاصاله...
نعم مِن كل قَلبي سَأحتفِلْ........ولنْ اقولَ جَيشي قد إنْكَسَرْ
وأذْكرُ أياماً في غورِ ملامحٍ...........بإفتخارٍ وكِبرياءٍ مُنْتَصِرْ
جَيشاً في الوجدانِ مُحْتَضَناً........بِك َشَعباً مدى الدَهْرِ يَفْتَخِرْ
جَرثومَةٌ اُصِبْتَ بها (دَمْجاً)...........رَغماً عليك من شِلّة الغدرْ
سَتنتفضُ يا سَبعُ من عَرينَكَ...........للانتقام مِمَنْ ساءَ لكَ وغَدَرْ
ونَذْكُرُ حُروباً فُرِضَتْ علينا............وكُنتَ فيها الفارسُ الجَسِرْ
واوسمةً على صدورِ أبطالٍ........تاريخاً لأجيالكَ ، طولَ العُمُرْ
والعُرْبُ تَشْهَدُ أنَ جَيْشَنا..........قد كان سَبّاقاً للذودِ والنَصِرْ
بيومكَ نَحتفي بك و نباركُ..........لشعبٍ بغيابكَ أمسى يَحْتَضِرْ
تحيةً لرفاقِ السلاحِ ،فإنني..........مشتاقٌ للقاءٍ ،بِلَهْفَةِ المُنْتَظِرْ
فاروق الجنابي
#فاروق_الجنابي (هاشتاغ)
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟