سليم نزال
الحوار المتمدن-العدد: 4688 - 2015 / 1 / 11 - 22:56
المحور:
الادب والفن
ا
الطريق الى بغداد، صرخة ضد الحرب
سليم نزال
مهد الدكتور سليم نزال في "الطريق الى بغداد" لعمل يمثل صرخة مدوية ضد الحرب.
يستند الكتاب الى مجموعة من المشاهد أو الفصول التي تصلح لتكون أساسا لعمل مسرحي واحد، أو لعدة أعمال مسرحية، ولكنها جميعا تنطق بالشيء نفسه: إدانة ثقافة الحرب، وإدانة البيئة والظروف الناجمة عنها.
المسرح وجه جامع من وجوه الفن والأدب. فبوحدة الكلمة والمشهد على خشبة المسرح يتم بناء عالم يمكنه أن يقول الكثير، وذلك من زاوية مختلفة عما يمكن أن تقوله وجوه الفن والأدب الأخرى.
يقول المؤلف في تقديمه للكتاب انه كتب "هذه المسرحيات في ظل اجواء الحروب الداخلية، واجواء الحرب والموت وحالة الانهيار الذي تعيشه المنطقة العربية ولم تزل. فنحن نشاهد هذه الايام كوارث لم يكن يخطر في بال أحد منا انها قد تحصل في بلادنا. موت وقتل وحالة يأس تعم، ومدن تدمر وتصبح مدن اشباح، وتاريخ واثار بلادنا تدمر وتنهب. وملايين الناس باتوا لاجئين يهيمون على وجوههم في مختلف بقاع العالم. والالاف يحاولون الهرب عبر زوارق صغيرة، حيث غرق البعض، وقرأ الواحد منا قصصا عن رحلات الموت البحرية حتى اصبحت ماسأة سفينة تايتانيك لا تقارن بتلك المآسي.
المسرحيات في هذا الكتاب تعنى بحالة الاحباط والضياع التي يعيشها البشر في ظل تضاؤل الأمل. انها تعبر عن القلق والخوف من المجهول، سواء على مستوى الافراد أو الجماعات. كما انها تعبر مباشرة، وغير مباشرة، على رفض ثقافة الحرب، والموت العبثي".
وتقول المخرجة الفلسطينية بثينة كنعان الخوري إن ""الطريق الى بغداد" هو الطريق أيضا الى فكر الكاتب سليم نزال ابن ارض كنعان حيث يبحر بنا في تفاصيل دقيقة مع الكثير من الشخصيات ليجسد رسوما واقعية أليمة لكنها تعبر عن شغف الحب للكائنات البشرية، بعيدا عن الطغيان والظلم البشري".
إنه كتاب جدير بأن يقرأ، ولكنه عمل يستحق أن يرى النور فوق خشبة كل مسرح!
انه كتاب ومرآة لوجوه كثيرة من حياتنا. المسرح فيه هو نحن. ومشاهد المسرحية القاسية والمروعة هي مشاهدنا ونحن الممثلون فيها على خشبة الحياة.
إنه ليس صرخة إنسانية نبيلة ضد كل حرب فحسب، ولكنه صرخة من أجل تلك الحياة التي تضيع من بين أيدينا أيضا.(نقلا عن اى كتب)
للحصول على نسخة مجانية من الكتاب، أضغط هنا
*****
للحصول على نسخة مجانية عبر Google Books، أضغط هنا
*****
للحصول على نسخة مجانية عبر Play Store، أضغط هنا
#سليم_نزال (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟