محمد هالي
الحوار المتمدن-العدد: 4677 - 2014 / 12 / 30 - 11:45
المحور:
الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع
- المتني: كلنا في خدمة الإنسان والفكر
- حسنا هذا هو المهم، لكن خدمة المبدع ارتياح.
- المتني : لا ير النور سوى العميان .. هيا نمضي
- انأ أصابني العمى مثلك
- المتني : العمى لوثة الفلسفة
- ترى كيف يتصرف المبصرون؟ لو لم يكن العمى لما كانت هناك فلسفة، لأنها دائما تبحث في الظلام.
- المتني : هم وراءنا يعبثون
- و العبث سخرية أمام العميان
- المتني : لماذا يغمض المتأملون أعينهم؟
- لأنهم يطفئون نور العيون، ليشعلوا نور العقل.
- لماذا يجلسون في الظلام؟
- لأن الظلام يمحو الكذب، فتنجلي الحقيقة في الهذيان.الظلام صديق الصراحة،و صديق العزلة، و ارتياح أمام شقاء الذات في النهار.
- المتني : العيون نوافذ تعبرها الريح، فتطفئ شمعة العقل.
- صحيح العيون إلهاء، و العمى بحث مضني، عن طريقه نكتشف ما لم تكتشفه الرؤيا، نسرح في الحلم، ليتمتع به المبصرون
- المتني : العقل نبيذ معتّق ، العين تّفسده
- صحيح العقل يطمح إلى الظلام، لأن العمى يفضل إطفاء أضواء العيون، ليرى حقيقته الخاصة.
- المتني : ماذا لو لم يكن بمقدورك النوم؟ إغلاق عينيك مثلا
- حقيقة العقل شاقة و متعبة، تجيد البحث، و التوجه إلى الأجمل، التقنية و العلم انفجرت من العقل، بعدما سرحت العيون في مشاهد طبيعية عديدة.
- المتني : العميان يشيرون بأصبعهم، لينبت عشب العلم.
- لنعتبر الأعين كاميرا تقتطف الضوء من الطبيعة، ليحولها العقل إلى حقيقة يرغب فيها هو، و يرسلها للآخرين، بعد تصويب، و إصلاح ما جمعته الأعين، إنه كمخرج يختتم المشهد ككل.
#محمد_هالي (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟