أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - محمد هالي - المرايا، و حقيقة العالم العربي، كما ابتدعتها الزعري















المزيد.....

المرايا، و حقيقة العالم العربي، كما ابتدعتها الزعري


محمد هالي

الحوار المتمدن-العدد: 4463 - 2014 / 5 / 25 - 00:53
المحور: الادب والفن
    


"علَّموا المرايا أن تخون.."
هكذا ارتأت الزعري أن تبتدئ قصيدتها، أن تخاطب الإنسان بأن يتعامل مع الشيء الذي لا يعرف إلا الحقيقة، علما أن التعلم من خصائص الإنسان، تريد من الإنسان إن يقلب ما هو حقيقي ليصبح كذبا، ألم تكن الحقيقة هي مطابقة الذهن لما هو واقعي كما يزعم البعض، و المرايا لا تمثل شيئا، سوى أنها تجسد الحقيقة بعينها، إنها تصور المرئي كما هو بدون مراوغة، لكن الإنسان الموجه له الدعوة هو الإنسان العربي الجريح، الإنسان الذي تحيط به كل العوائق، و الحواجز، يرى الحقيقة كذبا، و أخطاء، و ظلما، و جورا، و بهتانا ...، بل هو لا ينعم بها أصلا، لهذا تطلب منا الزعري بأن نغير المرايا أي الشيء الذي لا يعرف إلا الحقيقة، أن نجعل منه شيئا آخر، هل هذا ممكن؟ كيف نجعل من الشيء أن يتعلم شيئا معينا (كالخيانة)؟ لماذا تتجه للمرايا بالذات؟ (أن نعلم المرايا الخيانة)، علما بأن الإنسان من الممكن أن يوصف بالتعلم، و الحيوان يتصف بخاصية الترويض، في حين أن الشيء(المرايا) لا يقبل لا بالتعلم، و لا بالترويض، بل أكثر ما يمكن أن تصل إليه الأشياء هو التبرمج ، و هذا لا يصدق على كل الأشياء، بل على البعض منها (بعض الوسائل الاليكترونية)، من هنا فالمرايا لا تنتمي إلى هذه الطبيعة، و لا يمكنها في آخر المطاف أن تجسد إلا الحقيقة، حقيقة الإنسان العربي، حقيقة الصفة، و الشكل، لتنطلق اللازمة "علموها" معربة عن العري العربي، المميت في زمن الحياة، من منا يستطيع أن يخفي تجاعيد وجهه، أن يخفي حقيقته أمام تعرية السنين العجاف، فالنمو تحصيه الأيام و تقتله السنين، حقيقة لا يمكن أن ترفضه المرايا، بل يجب أن تكشفه، كلما توقفت عن حقيقة ذاتك، تفلسفها التجارب ، و أنت العربي لم تختر انتمائك، جغرافية الهلاك الذي أنت فيها، و المرايا لا تستطيع إخفاء حقيقتك، و لو توجهت إلى أقصى تجار التجميل في العالم، فالشيء الذي يمكن أن تقدمه لك الأشياء الصناعية، هو أن "يتمطط" وجهك، و يتمدد، " يتجبد"، لكن حقيقتك ستكشفها المرايا كما هي، و حين ترجع إليها تريك وجهك الحقيقي، باعتباره يحمل التجاعيد المخفية وراء الجلد الممدد و لعل هذا هو ما تريد الزعري إظهارها
"الثكلى بقوافل الوجعِ"
و بلغة النثر لا بلغة الشعر، لغة الوضوح و الشفافية ترسم الزعري الصورة الحقيقية للإنسان العربي، ما هو خفي وراء التجاعيد "قوافل الوجع" و القافلة هنا مرتبطة بالصحراء و حرارتها التي تحرق التجاعيد أنها تتخبط في الألم "الوجع"، الذي هو يتميز بالقسوة، لكنه يطهر في ملامح الوجه، في تجاعيده التي لا تستطيع المرايا إخفاؤه،فالمرايا هي الحقيقة هي العري أمام حقيقة الوجه، و تجاعيده المختلفة، لكن أي وجه و أي تجاعيد تريد الزعري؟ أي أمنيات؟ و أي حقيقة تريد إظهارها للعلن؟ و لماذا تتوجه إلى الشيء(المرايا) الذي لا يعرف إلا الحقيقة و لا يكشف عن الخيانة؟ لماذا هذا الثبات الموجود في الشيء أن يتحول إلى
تعلم؟ لهذا يبقى عليك أيها الإنسان العربي الجريح، أمام قساوة الطبيعة الشديدة الحرارة و قساوة الانسان نفسه:
" أن تُناصرَ
الظل الذي عند أول غيمة
يفيء كالسراب."
هذه هي حقيقة المرايا، أما حقيقة القصيدة الخفية هي أن تناصر أول نور يفتح لك باب الحرية، أن تبحث عن ربيع بدأ ينبث في أول ظل، لتنفلت من قوة الهجوم ، إنه بحث عن غيمة التي انقلبت إلى سراب، و الغيمة هنا الثورة التي كانت ستكون ظلا للإنسان العربي، لكن سرعان ما انقلب الظل(الثورة المتواصلة) يفئ كالسراب، لتعود الزعري إلى حقيقة السؤال الفلسفي الوجودي، حقيقة هوية الإنسان العربي، ضمن هذا التداخل القوي بين المتناقضات:
علَّموها..
أنّ أنت .. لست أنت
بل أنت أرقى من أنت
أنك بانتفاخ أنفك
وبتاءٍ مربوطةٍ برِجلكَ .. أنت.
و بلغة التفلسف هذه تستعرض الزعري خاصية النفي و الإثبات حقيقتك ، حقيقة المرايا /الواقع، و حقيقتك ككائن، كما ينبغي أن تكون " أنّ أنت .. لست أنت"، حقيقتك لا تعبر عنها المرايا "، فالإنسان لا يختزل برؤية المرايا ، الإنسان ذات و موضوع، انه ليس شيئا " بل أنت أرقى من أنت" فبين حقيقة الشيء المرايا،و حقيقة الإنسان المتسم بالتغير، و التحول، لا خصائص الثبات الذي تجسده المرايا ، تغير يظهر في حقيقتك المخفية، وراء المرايا، و لا تستطيع تجسيده

"أنك بانتفاخ أنفك
وبتاءٍ مربوطةٍ برِجلكَ .. أنت"
ألم تقل الفلسفة الوجودية هذا المنحى النابع من فلسفة الإنسان ، لأنه الكائن الوحيد الذي يستطيع أن يكشف حقيقة ذاته، إنك ترى ذاتك في وجودك ، لا كما يراها الشيء (المرايا)، بل كما تراها أنت،
و كأنها تريد أن تقول أن الحقيقة موجودة كما تدركها أنت ، لا أحد ينوب عنك، أنت الوحيد الذي تدرك حقيقتك، بحقيقة ضمير المخاطب( التاء)، أنت المحدد في آخر المطاف لما تصبو إليه أنت، لا من خلال رؤيتك للمرايا، و المثال واضح هنا من خلال:
"أنك بانتفاخ أنفك
وبتاءٍ مربوطةٍ برِجلكَ .. أنت،"
تستطيع أن تعرف نفسك تماشيا مع عبارة سقراط المشهورة" أيها الإنسان اعرف نفسك بنفسك، فالحقيقة بداخلك لا خارجك" فالحقيقة موجودة فيك، لا تحدد بأي شيء آخر.
بعد هذا المدخل الشيق الذي تمتعنا به الزعري من خلال أسئلتها الفلسفية المحيرة، تنتقل بنا إلى تفصيل من هو هذا الإنسان، الذي يبحث عن حقيقة ذاته،
علَّموها..
أن الصليب فزاعةٌ.
بهذه المقاطع المخيفة، تجسد هذا الإنسان الذي يعيش في جملة من المتناقضات، و كل مقطع من هذه المقاطع المتضمن في القصيدة يسبح بك في فضاء العالم العربي الذي تخترقه تداعيات الترويع بين المواجهة و التراجع ، صور تحيل إلى أمور لا تظهر في الواقع(المرايا) ،لتعلن بوضوح عن المخفي المتمثل في"أن الصليب قزاعة"، الذي به يتدخل الآخر باسم الحفاظ على الأقليات المسيحية، يلعب العرق و الدين، في العالم العربي، أدوارا تجسدها المصالح الامبريالية، و مصالح الطبقة العربية المستفيدة من ثروات العالم العربي المختلفة، إن حقيقة العالم العربي هي حقيقة مغرية للتدخل، في هذا الواقع المجحف تظهر حقيقة أخرى لا تظهرها المرايا، هي أن المواجهة، و الصمود، تحول ما هو عنفي، إلى رؤية تفاؤلية أمام هول الظلم المتواصل، إنها تحول ضربات السياط القوية إلى ضربات خيوط دفء الحرير، كما تحول الجنازات إلى سنابل، إنها صور تلطف من قساوة الصراع و نحول الهزائم إلى نصر:
" والسياطَ خيوط من حرير
والجنازات .. سنابل"
بهذا الوصف الجميل المرتكز على متناقضات الصراع، يصبح الإنسان العربي المقهور في قلب عنف الذات (الطبقة المستفيدة من ثروة النفط)، و عنف الغير (القوى الامبريالية المختلفة)، انه عنف قاس حقا، لكن الجرح الذي ينبض من الهجوم ، لا بد من أن يجد حلا لمعضلات مستعصية عن الحل، كالواقع السوري، و العراقي الحالي مثلا.
فتسبح بنا الزعري بين حقيقة ما هو موجود، و ما هو مخفي أو ما ينبغي أن يكون في هذه الأمكنة المنقسمة على بعضها البعض و موحدة في القهر و الاستبداد، إن رائحة الدم النابعة من جنازات الموت هذه، تقلب الرؤيا من أجل التقبل :
علَّموها..
أن للبدايات نهايات تشبهها
أول السلام حرب
آخر السلام حرب
وأن دجلة والفرات قامتان
والنيل رجل من فصيلة فرعون
وبردى في احتفال لا ينتهي
بهذه الصور تتجول بنا الزعري في أمكنة مختلفة من العالم العربي الذي يعرف انحرافات عن "الظل" الذي تشكل من الغيمة المطلوبة، هذا الواقع الذي لم بعرف السلم بتاتا، فكلما انقشع شعاعه، تحول إلى حرب ضروس، تحرق الأخضر، و اليابس، لهذا فثنائية السلام و الحرب لا يمكن إيجاد خيط يفصل بينهما، و هذا ما يجسده المقطع السابق إذ أصبح السلم، يتماهى مع الحرب، لا نجد لهما بديات، و لا نهايات، الحرب و السلم مستمران حسب عمق المصالح، و ضخامة الثروة، التي هي في يد الأقلية و تحرم منها الأغلبية، فينتشر الدين و العرق كخصائص التفرقة، يجسدان الحرب و السلم كلما اقتضى التدخل الخارجي و الداخلي ذلك،و رغم ذلك فعمق التاريخ، و الحضارة لم يتغيرا، فالعراق هي حياة تنبع من دجلة و الفرات، و الحضارة الفرعونية تنبع من النيل أن الماء هو مصدر الحياة، و حياة مصر، و العراق نبعت من مجرى النيل و الفرات و دجلة، إنهم " بردى في احتفال لا ينتهي"
هكذا تذهب بنا الزعري من فضاء النهر (الماء) مصدر الحضارة العراق و مصر، لتعود بنا إلى فضاء النهر الذي يجاريها نفس الإحساس، و نفس الشعور في القهر، انه نهر أم الربيع الذي تريد المرايا أن تكشفه كحقيقة غير متباعدة عن هموم مصر و العراق أيضا.
،علَّموها ..
أن أمّ الربيع يضاجعها
رعاة البعير
يسقونها بالماء الأسود
اخضرارا لتزيد السعادة"
بهذا التداخل البيئي الذي هو مصدر الحياة و الحضارة تذهب بنا الزعري من منطقة إلى أخرى، من الخليج إلى المحيط ، عالم طبيعي جميل، و نفس الصور التي تنبع من مقولات فلسفية، و دينية قديمة التي تؤكد كلها أن الماء مصدر الحياة. ألم يقل طاليس هذا ذات يوم بأن الماء أصل كل الأشياء " و القرآن نفسه يؤكد هذا " و جعلنا من الماء كل شيء حي"(سورة الأنبياء) بهذا الماء المسقي بسماد البعير تظهر الطبيعة العربية " اخضرارا لتزيد السعادة" لكن في عمق الجمال الطبيعي العربي المدعم بثروة الماء تذهب بنا الزعري إلى عمق الصراع العربي الاسرائلي ، إنها صورة فلسطين المنسية في جداول هذه الأنهار المختلفة، وسط حروب مفتعلة، و مقصودة،فيغيب الألم في الألم المتواصل، و ما على الألم سوى أن يستمر في وجع الإنسان العربي الدائم، و الذي يستنجد بماء أرض العرب المختلفة دجلة و الفرات و النيل و أم الربيع لكن ليس هناك مجيب، فالجرح عميق و الصراعات في أوجه صورها الدموية باسم"الصليب" و "الإسلام"،و "اليهودية" و "العرق"... و باسم عمق الصراع التي تحركه رؤية المصالح و اقتسام الثروة، فضاعت فلسطين و ضاع الإنسان الفلسطيني ضمن هذه المعادلات المختلفة فلم يبق إلا
"علَّموها..
أن درويش يحب الشعر
وصِنوه الكادح
يُفصل أنشودة الخبز"
هذا هو درويش الذي جسد بشعره قضايا العرب المتناقضة، و على رأسها فلسطين ، باختصار انه جسد
" صِنوه الكادح
يُفصل أنشودة الخبز"
و لم يبق أمام الزعري سوى التأسف أمام ظلم المرايا الذي ترفض التعلم، و أن في حقيقتها كذب لا يطاق، تأسف ينبع من ألم، و حسرة عن هذا الواقع المشتت في وحدة الألم المستمر، إنها فلسفة الزعري المتأملة بلغة الشعر لما جرى و ما يجري في واقعنا العربي المريض:
"آاااااه
نعيم عدْنِي لا يهاجر وسادة الحلم
فوجه تلك المرايا
صرخة طفل صغير
لانكسار الضوء
في غيبوبة الملامح."
إنها تبحث عن "نعيم " الاسم و المبتغى في آن واحد" "نعيم" الأمل الذي ينبع من حقيقة المرايا المخفي، نعيم السعادة المطلوبة في أزمنة القهر و الحروب، و الدم الرخيص الذي أصبح يسكب في السجون و في أمكنة التعذيب المختلفة، و الحروب المتواصلة، نعيم هو ما كان سيكون نعيما من خلال الأمل الذي علقت عليه قضايا الشعوب العربية في الحرية و العدالة و المتمثل فيما سمي ب"الربيع العربي" الذي حولته أيادي الظلم إلى "سياط" و "جنازات" ملأت فراغ القنوات التلفزية المختلفة،.. فحولت الحزن و الجراح إلى فرجة عادية يتقبلها لهو أطفال العرب، لا فرق بين دم مسكوب و كوميديا أو دراما مسلسل مكسيكي أو تركي أو مصري بحلقات مطولة تكاد لا تنقطع فرجتها بين الضحك و البكاء، تساير التسلي و العذاب الموجود في عالمنا العربي .
لكن هناك صراخ من الآتي أو القادم، من نعيم البراءة الذي يبحث عن لقمة عيش "أنها صرخة طفل صغير" الذي تجسد الضوء، و النور الذي سيبقى أمل العرب ككل، ليخرجنا من غيبوبة هذا الملل، و بهذا تكون القصيدة قد لامست الواقع العربي من شرقه إلى غربه، و من شماله إلى جنوبه.بأمل كبير يتجسد في الماء، و الطفل، و الظل بلغة الموت والحياة، و السلام و الحرب...؟؟؟ !!!.



#محمد_هالي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- حميد المصباحي و سنفونية -عفا الله عما سلف-
- الواقع بلغة الشعر تحبكه -أمينة الزعري
- في زمن تحول الموت إلى فرجة ممتعة
- غدا ستحل ذكرى 25 يناير
- يجب ألا تستمر الحكمة:-أكلت كما أكل الثور الأبيض-
- في عهد تحطيم المسلمات (2)
- في عهد تحطيم المسلمات
- حبكة الصراخ بلغة الكف في شاعرية الزعري
- محنة السؤال بين الفهم و الجنون
- نصائح مغفل لمغفل حتى تنتهي الغفلة بتاتا
- عالمكم و عالمنا ؟ !
- حمان و المسألة التعليمية
- الدولة و الثورة من وجهة نظر عربية (2)
- بوح امرأة (7)
- الدولة و الثورة من وجهة نظر عربية
- بوح امرأة (6)
- بوح امرأة (5)
- بوح امرأة (4)
- عمق الإبهامات لكي لا تكون ألغازا
- إبهامات لفقرات متقطعة (10)


المزيد.....




- الثقافة الفلسطينية: 32 مؤسسة ثقافية تضررت جزئيا أو كليا في ح ...
- في وداع صلاح السعدني.. فنانون ينعون عمدة الدراما المصرية
- وفاة -عمدة الدراما المصرية- الممثل صلاح السعدني عن عمر ناهز ...
- موسكو.. افتتاح معرض عن العملية العسكرية الخاصة في أوكرانيا
- فنان مصري يكشف سبب وفاة صلاح السعدني ولحظاته الأخيرة
- بنتُ السراب
- مصر.. دفن صلاح السعدني بجانب فنان مشهور عاهده بالبقاء في جوا ...
- -الضربة المصرية لداعش في ليبيا-.. الإعلان عن موعد عرض فيلم - ...
- أردوغان يشكك بالروايات الإسرائيلية والإيرانية والأمريكية لهج ...
- الموت يغيب الفنان المصري صلاح السعدني


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - محمد هالي - المرايا، و حقيقة العالم العربي، كما ابتدعتها الزعري