أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - محمد هالي - حوار فايسبوكي مع الشاعر عادل المتني















المزيد.....

حوار فايسبوكي مع الشاعر عادل المتني


محمد هالي

الحوار المتمدن-العدد: 4631 - 2014 / 11 / 12 - 04:37
المحور: الادب والفن
    


- المتني : في قراءتي لتحليلاتك المتعددة لا أراك حياديا أبدا
تسقط فلسفتك الخاصة وهواجسك وايديولجيتك على النص

- لست حياديا، و انأ إيديولوجي لحد التفاهة.

- المتني : رغم جمالية ما تخوض من أعماق وتبحر في عالم المجهول وكينونة المعنى
الإسقاط قد يأخذنا لمكان أخر
هي مجرد ملاحظة من أخ لأخيه

- و القراءة الإيديولوجية هي السقوط في الجنة

- المتني : سأعطيك مفتاح كاترينا

- جميل

- المتني: كاترينا امرأة تحمل في طياتها نساء الكون
خرافية الأبعاد
هلامية الشكل

- و سوف لن تنجو كاترينا من الايديولوجيا، النص الآن لم يعد ملكك

- المتني : ضبابية المعنى

- كل هذا لن يعفيها من الواقعية المعاشة

- المتني : لا املك شيء تعرفني يا محمد
كل ما عندي أرميه في وجوهكم العفنة
لا مقدسات عندي
أمشي على حبل الجمال وأهوى السقوط إلى الأبد

- جميل الطهارة في المعنى المقدم، و البوح المستشري

- المتني : نحتاج لفض بكارة الروح
الإنسان العربي مسجون في خيمة

- الروح معنى المثال من صنع العقل البشري، المتخيل هو هروب من الموت الأرضي، الإنسان العربي مستهدف في خيمته.

- المتني: الروح بمعناها المجازي، والمزاجي فقاعة الحياة الأثمن

- صحيح، بدأت تتفلسف يا عادل.. !

- المتني : معك لا مجال للسخرية

- السخرية دعابة فلسفية

- المتني : السخرية هي الفلسفة

- صحيح، الفلسفة سخرية متعقلة

- المتني: العقل أطروحة جامعية لا يحصل عليها سوى المبتدئين
ماذا بعد العقل؟
- بعد العقل التعقل، و التريث في الحكم.

- المتني : وما التريث في الحكم؟

- هو أن لا تتيه في المجهول، لأن هروب العقل يسقطك في الجنون، و أنت متعقل.

- المتني : العقل حالة جنون مراوغة

- صحيح، العقل فلسفة الإنسان خارج مجال الطبيعة

- المتني: العقل شمعة أمام الشمس

- العقل نور الإنسان التائه

- المتني: العقل كالإيمان أفيون الفلاسفة

- من استخدم عقله وصف كاترينا، و المجنون هو من أراد قراءتها من بعدك،
فلسفة كاترينا شردت العقل، و رمت به في عالم التأويل المجنون

- المتني : كاترينا كتبت بعض ما عندها , كنت مراقب بدهشة

- ما هي كاترينا؟ إنها تتبدل، و تتحول كالحرباء

- المتني: لم تتبدل

- كاترينا دوختني

- المتني: كي ترى كاترينا لا بد أن تصاب بالعمى

- لكنها قصيدة رائعة حقا، كلامك على حق

- المتني: لم تنته كاترينا بقصيدة
بدأت بها فقط

- سأتصارع مع كاترينا لأفهما، و أفهمها لمن أراد أن يفهم كاترينا كما أراها أنا.

- المتني: خذ جسدي بلا ملح

- بالطبع لم تنته

- المتني: ارفعه على خشبة
ضع لمستك الأخيرة عليه

- سأتفرج، و أمرح بشاعر يصور بالعقل لغة، ما لا يتصور

- المتني : كن أخر الرجال وارجمني

- لا يمكن أنت أيضا لم تنته بل بدأت

- المتني: منذ غادرت أمي الأرض لم أبكِ

- أمك الصمود، و البكاء ضعف، و أنت قوي بكاترينا

- المتني : عثرت على روحي مطروحة على فراش

- قبلها و استمر

- المتني: كان رجال كثر يلهون بي
واستمر الموت دوني

- انها مقودك، التشاؤم موت، و أنت في الحياة، تشعر بأنك موجود.

- المتني: رجل من الخليج جزّ ضفائري

- و الوجود حياة و موت

- المتني: صنع بيت شعر لعشيقته
رماه فوق طاولة في صالونه الباريسي

- تمرغ في اللغة و الشعر، إنهما ملجؤك في الحياة

- المتني: كان البحر يأخذني إليه
يأخذني بقوة السحر
البحر دموع نساء العالم

- انتصرت الحياة، و فاضت في سماء الروح الباقية، و استمرت الدنيا فيك.

- المتني: يا محمد

- كل ماء مجرى للإنعاش

- المتني: هيدا الشعر كتبتو هلق عشانك

- يا عادل
- المتني: ممكن يكون كاترينا 2

- شكرا على شاعريتك الرائعة
شكرا على شاعريتك البارعة

- المتني: هذه كاترينا حيث تقدم لك تحية

- المتني : ما بكتب إلا بحافز ما
ويمكن تكون ماتت وانأ ما انتبهت

- و الحافز ثروة المبدعين المرموقين، إنها قصيدة مشتركة،الحوار معك شيق

- المتني: اذهب

- إلى الجحيم

- المتني : كاترينا تضاجعك الليلة
نعم
إلى جحيمها الأجمل

- في سماء الهوان و الانتصار، ستلقاها في جحرك تتبول الدم من قتيل مريض

- المتني: ستبقى في القلب

- من جبن الدخلاء المهزومين، و الفارين المقصيين

- المتني: أتعرفها؟
كانت قديسة

- من خلالك تعرفت على المعنى

- المتني : وكانت تشم رائحة الإله المشوي في البارات

- و الرؤوس المقطوعة في الساحات

- المتني: وكانت أن تستحم تجلس كالمومس الذليلة

- و التبريك الإلهي بشائر التأويل المنسي

- المتني: تشم رائحة المني في الماء

- كاترينا امرأة مجهولة الهوية

- المتني: تضرب فخذيها بعصا
تمسح وجهها في الأرض آلاف المرات

- و تأكل ما تبقى من البشر ليقاوم الذل الدخيل

- المتني كاترينا لا تصرخ
لا تبكي

- تصعد بالبنادق ما أمحته السيوف
- المتني: تحترف اللهو بالوجع

- تتصدى، و تتعرى لتبلع الرصاص و القنابل، إنها قوية، صامدة، تعلو، و تصرخ في وجه الجبناء، و رغم ذلك كل سيء جميل بالنسبة لكاترينا

- المتني : لم تقاوم الرجال بعد أن عرفتهم

- تقاوم العبث، و الوقاحة الوسخة

- المتني : كاترينا ضاحية المدينة

- تتصدى للأخطاء، و تمشي قوية

- المتني : قلبها العفن النابض بالحياة

- كاترينا المدينة، و الدولة، و هي كل الأرض.

- المتني: هذا يكفي
خذها بيدك وقلبك

- تتصدع أمام رهط المهاجمين، تضم ما هو مكتوب و ما هو مشترك

- المتني: تذكر وأنت تلمس جسدها يحير قلمك
تذكر دموعها

- سأتذكر كل شيء
- شكرا
- كل شيء
كل شيء
و شكرنا لكاترين التي جمعتنا في هذا الحوار

- المتني: طبعا
- المتني: تصبح على خير أيها الجميل

- و أنت كذلك أيها الأجمل



#محمد_هالي (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- -غربة الأوتاد- المتنية صرخة من أجل تعرية الفضيحة (الجزء الأخ ...
- -غربة الأوتاد- المتنية صرخة من أجل تعرية الفضيحة (الجزء الثا ...
- -غربة الأوتاد- المثنية صرخة من أجل تعرية الفضيحة
- كيف حولت الزعري امرأة الهزيمة إلى امرأة النصر؟
- المرايا، و حقيقة العالم العربي، كما ابتدعتها الزعري
- حميد المصباحي و سنفونية -عفا الله عما سلف-
- الواقع بلغة الشعر تحبكه -أمينة الزعري
- في زمن تحول الموت إلى فرجة ممتعة
- غدا ستحل ذكرى 25 يناير
- يجب ألا تستمر الحكمة:-أكلت كما أكل الثور الأبيض-
- في عهد تحطيم المسلمات (2)
- في عهد تحطيم المسلمات
- حبكة الصراخ بلغة الكف في شاعرية الزعري
- محنة السؤال بين الفهم و الجنون
- نصائح مغفل لمغفل حتى تنتهي الغفلة بتاتا
- عالمكم و عالمنا ؟ !
- حمان و المسألة التعليمية
- الدولة و الثورة من وجهة نظر عربية (2)
- بوح امرأة (7)
- الدولة و الثورة من وجهة نظر عربية


المزيد.....




- المفكر الإيراني حميد دباشي.. التصورات الغربية عن الهوية الإي ...
- فيلم -باليرينا-.. درس جديد في تصميم الأكشن على طريقة -جون وي ...
- التشادي روزي جدي: الرواية العربية طريقة للاحتجاج ضد استعمار ...
- ما آخر المستجدات بحسب الرواية الإسرائيلية؟
- تردد قناة ماجد الجديد لأطفالك 2025 بأحلى أفلام الكرتون الجذا ...
- -أسرار خزنة- لهدى الأحمد ترصد صدمة الثقافة البدوية بالتكنولو ...
- بمناسبة أربعينيّته.. “صوت الشعب” تستذكر سيرة الفنان الراحل أ ...
- خطوات الاستعلام عن نتيجة الدبلومات الفنية بالاسم فقط “هنــــ ...
- في ذكرى رحيل فلاح إبراهيم فنان وهب حياته للتمثيل
- الفنان صبيح كلش .. حوار الرسم والتاريخ


المزيد.....

- الصمت كفضاء وجودي: دراسة ذرائعية في البنية النفسية والجمالية ... / عبير خالد يحيي
- قراءة تفكيكية لرواية -أرض النفاق- للكاتب بشير الحامدي. / رياض الشرايطي
- خرائط التشظي في رواية الحرب السورية دراسة ذرائعية في رواية ( ... / عبير خالد يحيي
- البنية الديناميكية والتمثّلات الوجودية في ديوان ( الموت أنيق ... / عبير خالد يحيي
- منتصر السعيد المنسي / بشير الحامدي
- دفاتر خضراء / بشير الحامدي
- طرائق السرد وتداخل الأجناس الأدبية في روايات السيد حافظ - 11 ... / ريم يحيى عبد العظيم حسانين
- فرحات افتخار الدين: سياسة الجسد: الديناميكيات الأنثوية في مج ... / محمد نجيب السعد
- أوراق عائلة عراقية / عقيل الخضري
- إعدام عبد الله عاشور / عقيل الخضري


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - محمد هالي - حوار فايسبوكي مع الشاعر عادل المتني