أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - خديجة آيت عمي - هرقنة القضية الأمازيغية*














المزيد.....

هرقنة القضية الأمازيغية*


خديجة آيت عمي
(Khadija Ait Ammi)


الحوار المتمدن-العدد: 4670 - 2014 / 12 / 23 - 13:07
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


دوت ضجة أخرى بساحة النضال الأمازيغي تعرض فيها صاحبتها نصف ورقة مهملة لا تاريخ و لا دمغ عليها ، تحمل رقم بطاقة و إسم شخص آخر ، عرف بالإتّزان و شغفه بالبحث .
تأتي السيدة و فجأة كاشفة عن قصة غرام بين شخصين متزوجين ، لكن تربطهما حسب الإدّعاأت قضية إنسانية نبيلة ، قضية شعب سرقت أرضه من تحته باسم الدين ، و أهينت كرامته و ضرب بها عرض الحائط ، و سرق أبناؤه بالملايين ليس في العهد آلأموي فقط بل أيضا في زمن الحسن الثاني الذي كان يصرّ على بعث رضّع و خلع كراسي آلطائرات ليطرح هؤلاء المولودين الجدد المسروقين أرضا باتجاه أقدس أرض علىى الكرة الأرضية ألا و هي السعودية .
شعب منع من تسمية أبنائه أسماء تعكس تاريخه ، تعرّض و لا يزال لأكبر عملية بلطجة في التاريخ إلى جانب الشعب الكردي الشقيق ، شعب تسرق لقمته من فمه لتقدم هدايا لشعوب أخرى لا خير يُُرجى منها ،شعبا يموت ربعه كل سنة في الجبال بسبب الثلوج والبرد والعراء و الإلتهابآت و انعدام المستشفيات و آلمدارس أو حتى الطرق ، دون أن ننسى السّب و القذف و الإهانة آلتي يتعرض لها الشعب داخل أرضه بشكل يومي مستفز أمام أعين جلالة آلحكومة التي تكرّس الوضع بنسخ بطآقات الإمتيازات المالية و آلطبية وووووو للشّعبين المقدسين " العلوي "و " الإدريسي " على حساب شعب محب و مسالم إلى أقصى الحدود .
تدّعي السيدة أن الرجل الرزين دمر حياتهآ العائلية وأنهى زواجها لكنها في تصريح سابق تخبر فيه عن هجر زوجها لها و رغبته في معاودة آلزواج كمآ معروف لدى هذه الطائفة ، و الأتعس من كل هذآ أنها تظهر أمآم الملإ أنهآ حآملة لمفاجآت كثيرة ، زوبعة سوف تنسف بلآئحة مناضلين أمازيغيين عديدين ..
الإشكال ليس هنا ، فإن كنا نناضل فنحن نفعل ذلك بشكل تلقائي أساسي في الإنسان فلآ كرامة للإنسان بلا حرية .نناضل من أجل الإقرار بالحريات الفردية و تسطيرها ثم التحضير لممارستها .
أجل ، من حق البالغين إنشاء علاقاتهم كيفما شاؤوا لكن في حدود اللياقة و التّحضّر .
لك كامل الحرية في اختيار من تحب ، لكن يأتي ذلك مع مقدار تحملك للمسؤولية ،و إلّا لما بقيت الكرة الأرضية على قيد الحياة .
ثم هناك سؤال ملح و هو لماذا لائحة لا تضم سوى أمازيغ ، لا بل أمازيغ من العيآر الثقيل ،أمآزيغ ينآضلون من أجل كسر قيود الأبارتايد العربي آلإسلاميي ، قاهر الأرواح ؟
من هو التاجر الذي وراء هذه اللعبة كلهآ ؟
بالأمس قتلتم السيد الوزير أحمد باها بسبب خلفيته الإثنية و لأنه تصدى لنظام تنخره الرشوة و الظلم و لأنه تجرأ على الحديث عن الأمازيغ ،ضحايا فيضانات الشهر الماضي الذين تركت أجسادههم عرضة للكلاب كما بدت في الصور في حين نقلت جثث الآخرين بشاحنات المزابل دون أدنى احترام للموتى .
و اليوم ،على مَن آلدّور ؟
السيد أحمد عصيد أم الأستاذ الدغرني أم ... ؟؟؟؟!!!
*** للتذكيرفقط القضية الأمازيغية ،قضية مقدّسة و من لمسها حرق نفسه بنفسه . تمّت .

* إي تحويلها إلى قضية مراهِقة / مراهَقة .



#خديجة_آيت_عمي (هاشتاغ)       Khadija_Ait_Ammi#          



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- يا عآشق قلبي . تمهّل
- أي إله خلق هذا النوع من الدّين ؟؟
- شكرا أيتها الحياة
- عيد الأضحى
- الإحتفال برحيل هيلين بامبر Helen Bamber Memorial
- العيد
- السعادة
- السودان
- تمرّدت عليّ نفسي
- الجدّة
- هَاناَ
- كنيسة سانت مايكل
- الحياة
- بائعة الورود
- الغسّالة
- سيارات عربية بلندن
- الكراج
- كينغز رود
- ال - بِدُونْ-
- أضحية الكبش ومقتل الخوري حدّاد


المزيد.....




- -تساقطت أبنية أثناء سيرنا-.. سيدة تروي لـCNN مشاهد في تل أبي ...
- الجيش الإسرائيلي: استهدفنا مقرات قيادة لـ-فيلق القدس- والجيش ...
- فيديوهات متداولة: منظومات الدفاع الإسرائيلية تقصف نفسها!
- شركات تطالب الاتحاد الأوروبي بسياسة مناخية مستدامة وأكثر وضو ...
- انخفاض الرصاص يحسن ضغط الدم وعمل عضلة القلب
- ‌‏هيئة -أمبري- البريطانية: إيران هاجمت البنية التحتية لميناء ...
- Ynet: أحد الصواريخ سقط قرب مكتب السفارة الأمريكية في تل أبيب ...
- الجيش الإسرائيلي يعلن شن غارات جوية على مقرات لفيلق القدس في ...
- البيت الأبيض: ترامب سيلتقي زيلينسكي على هامش قمة مجموعة السب ...
- بزشكيان: الولايات المتحدة تمارس البلطجة وتخالف القوانين الدو ...


المزيد.....

- الازدواجية والإغتراب الذاتي أزمة الهوية السياسية عند المهاجر ... / عبدو اللهبي
- في فوضى العالم، ما اليقينيات، وما الشكوك / عبد الرحمان النوضة
- الشباب في سوريا.. حين تنعدم الحلول / رسلان جادالله عامر
- أرض النفاق الكتاب الثاني من ثلاثية ورقات من دفاتر ناظم العرب ... / بشير الحامدي
- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة
- فهم حضارة العالم المعاصر / د. لبيب سلطان
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 1/3 / عبد الرحمان النوضة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - خديجة آيت عمي - هرقنة القضية الأمازيغية*