أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - سامح سليمان - كيف تنجو بحياتك من فساد و بشاعة مجتمعك ؟ ج2















المزيد.....

كيف تنجو بحياتك من فساد و بشاعة مجتمعك ؟ ج2


سامح سليمان

الحوار المتمدن-العدد: 4661 - 2014 / 12 / 13 - 21:42
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


يجب على كل إنسان يرغب في مواجهة الحياة بمنطقيه وعقلانيه، أن يخفض من سقف تمنياته وتوقعاته الإيجابيه من الحياة ومن المحيطين به، وأن يتمتع بالقوه النفسية والفكرية والاقتصادية والجسديه، والحزم والحسم والشدة والصلابة اللازمه لمواجهة الحياة التي فُرضت عليه دون إعطائه الإمكانيه أو الحق في قبول أو رفض المجئ إليها، وأن يعرف أن الحياة بصفة عامة ليست إلا سلسله طويلة من أستعباد وأستغلال وأذلال الأقوى للأضعف، ولا أقصد فقط الأقوى من حيث البنية الجسمانية والعضلية، ولكن أيضًا أقصد الأقوى اقتصاديـًا وعقليـًا ونفسيـًا وفكريـًا، والأكثر دهاءًا و معرفة و فهم و إدراك لطبيعة الحياة ، و انها منذ نشأتها قائمه على الأكاذيب والصراعات والمعارك المتلاحقة المتتالية، و أنها مؤامرة محكومة ومحبوكة، وخدعة كبرى، وقصة عبثية حزينة مؤلمة، كان من الأفضل لو لم تُكتب من الأساس، ومآساه مبكية مضحكة، ومسرحية هزلية ساخره أُخرجت بشكل مأساوي جنوني، ومسلسل كئيب عديم المعنى، ينتمي إلى الكوميديا السوداء قد طالت مدته أكثر من اللازم بكثير جدًا، وبلا أدنى مبرر لذلك، ويجب عليه إن أراد النجاح في مزبلة ومعركة الحياة، أن يعرف الدور المناسب له، ويكافح ويصارع للحصول عليه، ويفهمه ويتقمصه ويتقن أدائه، وأن يحب ذاته بدرجة معقولة، ويتقبلها كما هي، ويسعى لتغيير ما يمكن تغييره من صفات أو ظروف تعوق مسيرة نجاحه، وأن تتطور شخصيته للأفضل، وأن يصبح أكثر تفاعلاً وصلاحية للحياة.

فالحياة في المجتمعات المحكومة بعقلية ونفسية العبيد، وسياسة الإلهاء والتجييش والحشد والقطعنه، لا تعطي القيمة أو الاحترام أو الحق في تبوأ المناصب والوجود الفعلي إلا للأقوياء.
فنحن مجتمع "سادومازوشي"، يقدس القوة ويتلذذ بخلق واختلاق وتأليه الفاسدين والمفسدين والتعبد لهم؛ فمَن بيده القوة هو مَن يشكل ويصيغ ويصدر التشريعات والقرارات، ويضع القواعد والقوانين والقيم والمعايير والتصنيفات، ويحدد الخطأ والصواب والمنطقي والغير منطقي، والمسموح والممنوع والمشروع والغير مشروع.
فالتاريخ لا يكتبه إلا المنتصرون وليس المؤرخون، والحياة بصفة عامة، و في المجتمعات المتأخرة الغير مدنية بالأكثر، لم ولن تحمي الضعفاء أو البسطاء أو المغفلين، ولم ولن تقبل بوجودهم إلا كأحذيه للارتداء أو دواب للركوب أو كدرجات سلم يصعد عليه السادة المتيقظين النابهين الفاهمين، أو كخدم وعبيد، أو في أفضل الأحوال كمجرد مساعدين ، و لذلك يتحتم على كل راغب في الحياة والتواجد الفعلي، أن يتمتع بقدر كافٍ من الغريزة والطبيعة والنفسية والعقلية القتالية الدفاعية، وأيضًا الهجومية، والصلابة والإصرار والمثابرة، وحب وتقدير لذاته، وإيمان بقدراته واستحقاقه للنجاح، فمَن لا يتقبلون ذواتهم ويحبونها ويحمونها ويدافعون عنها بكل حزم وحسم وقوة وصلابة وشراسة وقسوة -إذا لزم الأمر- يصبحون ضحايا للعديد من البشر الذين يعشقون ذواتهم بكل نقائصها وعيوبها.
فكلما كنت أقل ثقة بذاتك وإيمانـًا بقدراتك، وأكثر تساهلاً في الدفاع والمطالبه بحقوقك -كما يريدك المجتمع أن تكون- كلما ازداد عدد دواب وحشرات وديدان الأرض الساعية لاستعبادك والطامعة في التلذذ بأفتراسك .

الحياة في مجملها قائمة على الافتراس، أنت دائمًا مُستهدَف وتحت المراقبة، فلا تدع أحد يشتم رائحة خوفك، أو يراك في ضعفك، خاصةً في المجتمعات اللاإنسانية، فبها أنت كائن بلا هويه، أنت مجرد رقم، أنت مجرد سلعة في مجتمع لا يؤمن ولا يتعامل إلا بحسب قوانين السوق .
يجب عليك إذا رغبت فى تحقيق النجاح فى هذه الحياة أن تفهمها وتستوعبها على قدر استطاعتك، وأن تتقبلها، ليس كما يتم تصويرها أو كيفما يريدك المجتمع أن تراها، أو كيفما تريد أن تراها، بل يجب عليك أن تراها على حقيقتها، وتدركها وتفهمها وتتلامس معها، وتتقبلها كما هى بكافة نقائصها ومساوئها وعيوبها، وبكل آلامها وأحزانها وأكاذيبها وبشاعتها ودمامتها وشقائها وبؤسها، وأن تتوائم وتتكيف بصورة تفاعلية إيجابية- مع الحفاظ على أفكارك وأراءك وقناعاتك ـ مع سفالات وبذاءات وإيذاءات وجهالات وضلالات من يتقاسمونها معك، وألا تثق إلا فى ذاتك، وأن تكون على معرفه واقتناع ويقين تام بعدم امكانية وجود أى شخص فى الحياة- كان أو سوف- يهتم بك ويشعر بعذابك وأوجاعك وآلامك وأحزانك ومتاعبك ويكفكف لك دموعك ويحنو عليك ويمنحك الحب والعطف والرعاية ويتمنى لك النجاح إلا نفسك. يجب على الإنسان العقلانى الناضج الواعى، أن يكون على اقتناع وقناعة كاملة بعدم وجود أى صديق أو رفيق حقيقى أو حليف له فى الحياة إلا ايمانه بذاته وامكاناته ومواهبه وقدراته، يجب أن يكون على معرفة بأنه لم ولن يكون مصدرًا لإهتمام الآخرين به، إلا فى حالة احتياجهم له ورغبتهم فى فهمه، واستكشاف عقليته وطبيعته لمعرفة نقاط قوته وضعفه، واختراق دفاعاته، وكيفية السيطرة عليه وتسخيره لتحقيق أهدافهم ومخططاتهم ورغباتهم، واستنفاذ طاقاته ومواهبه وقدراته، والتمتع بلذة القيادة والسيطرة، والتمكن من إخضاع الآخرين وتحقيرهم وخداعهم.
و على الإنسان أن يكون على إدراك وقناعة تامة بأنه لا يمثل لأكثر من حوله أو لأى شخص أخر إلا مادة للإستغلال، وفريسة يسعى لإفتراسها إن جائته الفرصة، وذبحها بكل برود أعصاب، وبدون لحظة تفكير، وبلا أى تردد أو تواجد لأى درجة من درجات الشفقة أو الرحمة أو التعاطف أو حتى الندم، وبدون أدنى درجة من درجات الإحساس بالذنب، أو تأنيب الضمير ـ بل ربما يستمتع ويتلذذ بشعور القوة والسيادة ويتفاخر بإنتصاره، أو غنيمة يتربص بها وينتظر فرصة اقتناصها، أو سلعة تختلف قيمتها لديه بإختلاف مقدار ما يستطيع أن يتكسبه من ورائها من منفعه.
"نحن قوم نعشق الإيذاء والدمار والتدمير، إرادة الحياة لدينا أضعف بكثير من إرادة الموت، فالكائن البشرى كائن عدائى وعدوانى بالفطرة، إن لم يجد سبب للكراهية والعداء لأخترعه، وسعى إلى إيجاده بكافة الطرق والأساليب والوسائل، بل وحتى ببذل التضحيات."
إن المجتمعات الطبقية السلطوية الفاسدة والمفسدة، لا يحقق ساكنيها أهدافهم ورغباتهم إلا بالصعود على أكتاف البسطاء وسليمى النية، وبأن يسحقوا بأحذيتهم أحلام وطموحات وجثث وبقايا غنائمهم، ممن يتم وصفهم فى وجودهم بطيبة القلب والشهامة والبطولة والعطف والأخلاق الكريمة، بينما يتم تحقيرهم ومعاملتهم بصورة شديدة السوء والإستهزاء بهم وإتخاذهم كأضحوكة ومادة للتندر والسخرية فى كل جلسة،ونعتهم فى غير وجودهم،وأحيانًا كثيرة فى وجودهم، بأقذر الألفاظ و المسميات وأكثر التشبيهات إنحطاطًا. ووصفهم بالغباء و(العبط) والبلاهة والحماقة، والخنوثة ونقص الرجولة فى حالة ما إذا كان الشخص المراد الإستهزاء به وتحقيره رجلاً.
إن المجتمعات الإستغلالية لا ترحم الضعفاء، ولا تحترم أو تعطى الحق فى الحياة الكريمة إلا للأقوياء الأذكياء أصحاب البراعة فى الخداع والتضليل، والحرفية فى الإيذاء وصناعة الدسائس والمؤامرات، وسرعة التحول والتلون على حسب التيار السائد، وبما يتناسب مع أى تغير فجائى، والقدرة على فهم وإختراق وتملق من بيده القوة والسلطة، والموهبة فى المكر والدهاء والنفاق والرياء وتحقيق النجاحات وجمع الثرواث واقتناص الفرص بغض النظر عن مدى شرعية الوسيلة المستخدمة، بينما لا تهتم بدعم ومساعدة الكفاءات وأصحاب المواهب، بل تتركهم فريسة للإحساس بالفشل، وإنعدام القيمة، والإحباط والإكتئاب واليأس، والوحدة، بدون أى مساندة أو تدعيم، أو إتاحة الفرصة أمامهم لإثبات كفائتهم وتحقيق ذواتهم ـ أو بمعنى أخر تتجاهلهم وتزدريهم، وتحتقرهم وتقمعهم، وتهدر طاقاتهم وتحاربهم، وتلقى بهم وبمواهبهم فى أقرب سلة مهملات، أو فى أحقر مزبلة أو مقبرة، أو أقذر مرحاض عمومى؛ حتى يكونوا عبرة وأمثولة لكل أحمق حالم ساذج مثالي.
إن مجتمعاتنا المُستغلة والمرتعبة والرافضة والمعادية للاستقلالية، لا تهدف إلا لإخصاء الفرد نفسيـًا وفكريـًا، وتدجينه وتضليله وإعطائه نموذجـًا وصورة وردية مثالية وهمية عن الحياة، وقيم سلطوية قبلية طبقية عبودية ساذجة فاسدة ملوثة، وقوانين مزيفةغير منطقية وغير عقلانية لإدارة حياته، وتلقينه كافة المبادئ والأفكار والمعتقدات والرؤى والتصورات الخاطئة عن ذاته وعن الآخر وعن الحياة.
والقيام بتجييشه وقطعنته وإلهائه وتجهيله وقمعه واستلابه وتسفيه أفكاره وآرائه وقضاياه، واختزال أحلامه وطموحاته والمتاجرة بآلامه واحتياجاته وتمنياته، وممارسة كافة أشكال وأنواع وألوان التحطيم النفسي والمعنوي، وقهره وإذلاله واستنفاذه وتشويهه نفسياً وفكرياً؛ لإبقائه في حالة دائمة من الضعف والفقر والمرض والبؤس والشقاء والحرمان والعوز والعجز والانكسار والخضوع والاستكانة.
والاحتياج المستمر للمساعدة والإحساس الدائم بعدم الكفاءة والكفاية الذاتية، والشك في النفس والشعور بالدونية وانعدام القيمة، وعدم الوثوق في امكاناته وقدراته؛ ليقتنع ويكتفي بدور المتفرج أو الكومبارس، أو في أفضل الاحتمالات دور السنيد أو صديق البطل، ويترك الساحة خالية لكل طامع في دور البطولة، حتى وإن كان لا يستحقه.
وأن يصل إلى اعتقاد راسخ وعميق بفقدانه للصلاحية والإمكانية والقدرة على الفعل والمواجهة والتغيير لما يلزم ويتحتم تغييره، وأن تزداد بلاهته وسطحيته وبساطته، ويصبح أكثر طاعة وخضوعـًا وخنوعـًا وتنازلاً عن مطالبه وحقوقه، وبذل وعطاء وتسامح مع مَن يؤذيه أو يهينه أو يخطئ في حقه أو يتعالى عليه ولا يقدم له الاحترام اللازم، وتساهل في الحفاظ على كرامته وتخطي الآخرين وتعديهم على حياته الشخصية وخصوصيته، وأكثر إيمانـًا بالقدرية وتقبل سلبي انتظار لما قد يأتي به المجهول، ورقّة في التعامل والطباع.
وأن يتحلى بالتبلد والسلبية والتكاسل والتواكل تحت مسمى "القناعة والقسمة والنصيب والرضى بالمقسوم"، واللين والتساهل والتقبل الدائم لكل ما يقع عليه من تجاهل وظلم وإذلال واستلاب وسلب لحقوقه، وإهدار لكرامته وسحق لإنسانيته، وأن يظل في حالة من التقبل الدائم لتسليم الإرادة والمصير، واستعذاب الممارسة لدور الضحية المرتجية عطفـًا وشفقة ورحمة أسيادها؛ الرحمة التي لم ولن تأتِ إلا لمَن لا يحتاج إليها ولا يستحقها؛ والمنتظرة لما يسقط من موائدهم من فتات وفضلات .
" إن المجتمع في أغلب الأحوال -خاصةً في مجتمعاتنا العربيه القبلية- لا يشكل إلا قوة ضاغطة ومعادية ومستغلة ومستعبدة للفرد "
"عبد الله القصيمي": "إنه ما من زعيم أناني، أو دجال روحاني، إلا وعمله أن يخصي شعبه، إن أعظم اهتمامات الطغاة والمعلمين في كل التاريخ كانت لخصاء البشر، لقد أنفقوا من نضالهم ونضال مجتمعاتهم لخصاء الناس أعظم مما أنفقوا لقهر الطبيعة، إن الخصيان يفقدون حوافز المجد والغضب للكرامة، إنهم يرضون بكل هوانٍ ووضعٍ ذليل، إنهم إذا فقدوا أس شيئ سألوا: وماذا خسرنا؟؟ بل لعل هذا السؤال لا يوجد في حياتهم، إن جميع التعاليم الأخلاقيه، وأنواع التربية النفسية التي وضعها الأقوياء والزعماء الروحيون، أو مارسوها في المجتمعات؛ ليست إلا عملية خصاء جماعية رهيبة، إنه لم يوجد ولا يوجد مجتمع لا تجري عليه عمليات خصاء للروح والعقل." (أيها العقل مَن رآك).
وأن يستمر في التأييد التام والامتثال والرضوخ لكل ما يتم إصداره وفرضه من قوانين ظالمة مجحفة متحيزة لأصحاب السلطة والحظوة والثراء والنفوذ، وتحويله إلى لعبة ومطية وفريسة سهلة الاقتناص، ولقمة سائغة سهلة الابتلاع والهضم لكل مستفيد ومستغل وصاحب سلطة، ومدرك لحقيقة العلاقة النفعية القائمة بين الفرد الواعي المستبد المستغل منزوع الضمير والرحمة والعدل والإنسانية -المدرك لطبيعة المجتمع الذي يعيش فيه، والعارف بالخصائص والقوانين والشروط والمسالك والدروب السرية للعبة النجاح والصعود والترقي وتحقيق الأمنيات- وبين كل جاهل أبله أحمق مثالي سلبي مازوشي ساذج سليم النيه محدود المعرفه والرؤيه والوعي والفهم والإدراك.
"بلزاك": "إن الثروة العاجلة هي المشكلة التي تعرض لخمسين ألف شاب مثلك ممَن يجدون أنفسهم في موقفك الحالي، فكر في المجهود الذي يجب أن تبذله، وفي عنف المعركة التي ستخوضها، لابد أنكم ستأكلون بعضكم بعضًا، وذلك لأنه من المستحيل أن يكون هناك خمسون ألف مركز كبير، أتدري كيف يشق الناس سبيلهم في هذه الدنيا؟ يشقونه ببريق العبقرية أو المهارة في الخسة، فيجب أن تسقط بين صفوف البشر كقنبلة، وأما الشرف فلا فائده فيه ،إن الناس ينحنون أمام قوة العبقرية وهم يكرهونها، وكذلك الخسة؛ فهي سلاح الضعفاء الذين يملأون الأرض، وإن كنت تريد أن تثري سريعـًا، فمن الواجب أن تملك شيئـًا، أو تتظاهر بأنك تملك شيئـًا، وفي المائة مهنة التي تستطيع أن تزاولها سترى الجمهور يسمى العشرة أشخاص الذين ينجحون بسرعة لصوص،هذه هي الحياة؛ فهي ليست أجمل من الطبيخ، يجب أن تلوث يديك إذا أردت أن تثري، ولكن يجب أن تعرف كيف تشطفهما بعد ذلك، الإنسان كائن غير كامل ومنافق، وأنا لا أتهم الأغنياء لمصلحة الفقراء، فالإنسان هو هو، في أعلى وفي أسفل وفي الوسط، وإذا كانت لي نصيحا أهديها إليك فهي ألا تثبت عند آرائك أكثر من ثباتك عند أقوالك، وعندما يسألك أحد عن رأي بعه له، والرجل الذي يفتخر بعدم تغيير رأيه، هو أبله يعتقد أنه معصوم من الخطأ، وليست هناك مبادئ وإنما هناك أحداث، وليست هناك قوانين، وإنما هناك ظروف، والرجل الممتاز هو مَن يحتضن الأحداث لكي يسيّرها". (الكوميديا الإنسانية).
"إن المجتمعات الداعية لرفض واحتقار الذاتية -المجتمع هو أي فرد ما عدا الفرد نفسه- لا تفعل ذلك إلا من منطلق ودافع ذاتي أناني، لكي يظل الفرد في حالة دائمة من الرفض والابتعاد عن ذاته، وعدم التلامس أو الإدراك لطبيعته وطبيعة المجتمع والحياة وقوانينها".
"يجب أن نتيقظ وننتبه لنعرف حقيقة أن جميع المؤسسات قد ضحكت علينا، ولقنتنا الأكاذيب، وأطعمتنا الخرافات؛ فنحن جميعـًا ضحايا لعبه وكذبه وخدعه ومؤامره لا نعرف مَن صاحبها أو مَن أصحابها، ولكن نحن أيضًا جميعنا مجرمون تجاه أنفسنا وأيضًا تجاه الكون .



#سامح_سليمان (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- كيف تنجو بحياتك من فساد و بشاعة مجتمعك ؟ ج1
- الأسباب الحقيقيه وراء المغالاه فى الألحاد و المغالاه فى الدي ...
- مجتمعاتنا ما بين التقهقر و الصراع الفكرى ج 1
- من اقوال سامح سليمان ج 4
- من أقوال سامح سليمان ج 3
- لو سالومى 2015
- أقتباسات هامه جداً 12
- المجتمع و الجسد ما بين السينما و العلوم الإنسانيه
- للأسف يوم جديد
- الجسد و الجنس و لعبة العلاقات فى سينما رأفت الميهى ( الساده ...
- الجنس و المال و لعبة الزواج فى سينما رأفت الميهى
- الجنس و المال و لعبة الزواج فى سينما رأفت الميهى
- أقتباسات هامه و متنوعه ج 3
- أقتباسات هامه و متنوعه ج 2
- اقتباسات عن الظلم و الفقر ج 1
- أقتباسات هامه جداً 6
- هكذا تنهض المجتمعات و ليس بالتطبيل و الشعارات ج 8
- هكذا تنهض المجتمعات و ليس بالتطبيل و الشعارات ج 7
- هكذا تنهض المجتمعات و ليس بالتطبيل و الشعارات ج 5
- هكذا تنهض المجتمعات و ليس بالتطبيل و الشعارات ج 6


المزيد.....




- استمتع بأغاني رمضان.. تردد قناة طيور الجنة الجديد 2024 على ا ...
- -إصبع التوحيد رمز لوحدانية الله وتفرده-.. روديغر مدافع ريال ...
- لولو فاطرة في  رمضان.. نزل تردد قناة وناسة Wanasah TV واتفرج ...
- مصر.. الإفتاء تعلن موعد تحري هلال عيد الفطر
- أغلق باب بعد تحويل القبلة.. هكذا تطورت أبواب المسجد النبوي م ...
- -كان سهران عندي-.. نجوى كرم تثير الجدل بـ-رؤيتها- المسيح 13 ...
- موعد وقيمة زكاة الفطر لعام 2024 وفقًا لتصريحات دار الإفتاء ا ...
- أسئلة عن الدين اليهودي ودعم إسرائيل في اختبار الجنسية الألما ...
- الأحزاب الدينية تهدد بالانسحاب من ائتلاف نتنياهو بسبب قانون ...
- 45 ألف فلسطيني يؤدون صلاتي العشاء والتراويح في المسجد الأقصى ...


المزيد.....

- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل
- جمل أم حبل وثقب إبرة أم باب / جدو جبريل
- سورة الكهف كلب أم ملاك / جدو دبريل
- تقاطعات بين الأديان 26 إشكاليات الرسل والأنبياء 11 موسى الحل ... / عبد المجيد حمدان
- جيوسياسة الانقسامات الدينية / مرزوق الحلالي
- خطة الله / ضو ابو السعود
- فصول من فصلات التاريخ : الدول العلمانية والدين والإرهاب. / يوسف هشام محمد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - سامح سليمان - كيف تنجو بحياتك من فساد و بشاعة مجتمعك ؟ ج2