أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عدنان السريح - المرجعية راضية عن الحكومة بشرطها وشروطها














المزيد.....

المرجعية راضية عن الحكومة بشرطها وشروطها


عدنان السريح

الحوار المتمدن-العدد: 4645 - 2014 / 11 / 27 - 10:56
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


المرجعية راضية عن الحكومة بشرطها وشروطها

بعد أن كانت المرجعية الرشيدة، لا تستقبل أي شخصية سياسية، في وقت الحكومة السابقة، حكومة المالكي.

فقد فتحت المرجعية أبوبها، أمام حكومة الدكتور حيدر العبادي، ومبدية توجيهاتها الأبوية للحكومة، ومؤشرة على نقاط مهمة، وسلبيات الحكومة الماضية، لكي لا تعود الإخفاقات والفشل.

كان أداء الحكومة السابقة، فاشل في جميع المجالات، فعلى الصعيد الأمني، لم تكن هناك إستراتيجية واضحة، في هذا الجانب المهم.

فقد سقطت الموصل وديالى والرمادي، بأيدي العصابات الإرهابية "داعش"، وفر الضباط الذين عولت عليهم، حكومة المالكي، ليتركوا الجنود في مواجهة الإرهاب واحُتلت الموصل في ساعات. لم يتم محاكمة أي من القيادات العسكرية، أو الضباط الفارين، في سابقة لم يعهدها أي من جيوش العالم، أو المنطقة وذهب الجنود

ضحايا كما في قاعدة، اسبايكر والصقلاوية وغيرها.

الذي جعل المرجعية الرشيدة، ترفع شعار التغيير، الذي كان أمر لابد منه لإنقاذ ما تبقى من البلد، في ضل كل تبعات الحكومة السابقة. ينبغي على الحكومة الحالية، اخذ الدروس والعبر من الأداء الفاشل، الذي انعكس سلباً على جميع المؤسسات الحكومية. الذي ترك بصمة واضحة على جميع مرافق الدولة، وعلى حياة المواطن العراقي الذي كان يأمل، من الحكومة أن تنصفه من نفسها.

بل أعتاشت على الأزمات والانهيارات الأمنية، والنزاعات السياسية، ليكون الوطن والمواطن هو الضحية.

كانت المرجعية تراقب عن كثب، الأداء الحكومي المتخبط الفاشل، في جميع الوزارات والمؤسسات، أبان الحكومة السابقة.

أن المرجعية الرشيدة، تحدد نقاط الخلل، وتُعطي الحلول.

حيث تدعو، الى"وضع خطط اقتصادية وتنموية شاملة واضحة المعالم تتماشى مع إمكانيات البلد الهائلة".

كما تحذر، من"الاعتماد الكلي على ثروة واحدة وهي النفط في تغطية الحاجات المالية والاقتصادية للعراق"

مع وجود كثير، من الموارد الأخرى، مثل الزراعة، والسياحة الدينية.

إذ يوجد على ارض العراق، مراقد مقدسة لجميع المذاهب الإسلامية، يقصدها ملايين الزوار سنويا، من جميع الدول الإسلامية، تدر على البلد الأموال الطائلة، أذا ما وضعت لها خطط استثمارية، ناهيك عن المراقد والمعالم والآثار الأخرى، للديانات المسحية وغيرها.

كما تدعو لتطوير، القطاع الصناعي والزراعي، لما يمتلكه البلد من ارض خصبة، وموارد مائية، سواء مياه الأمطار أو الأنهار، والمناخ الملائم والمتنوع، مع توفر المقومات الصناعية، من الأيدي العاملة، والمواد الأولية.

لقد ساهمت سياسات الحكومة السابقة، الفاشلة لإرجاع العراق، الى عصور من التخلف، في كثير من المجالات منها، الاقتصادية والصناعية، والزراعية الصحية والتنموية.

لعدم وجود إستراتيجية واضحة، بالتالي أدت الى الفشل الذريع، واعتمادها على رجالات النظام السابق.

حيث كانت النتائج فاشلة بامتياز، الى أن سقط البلد، فريسة الإرهاب الداعشي.

على الحكومة الحالية، وضع سياسات إستراتيجية، واضحة المعالم، ومعلنة تُحدد فيها، أولوياتها وخططها.

لكي يبقى في حساباتها وتفكيرها أن المرجعية راضية عن الحكومة، بشرطها وشروطها.



#عدنان_السريح (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الى المظلوم الاول في العالم(11)
- التغيير ورجال الدولة العميقة
- هزيمة داعش وفشل مخطط الشيطان
- داعش كيان مشوه فكريا
- الشعب بين السلطة والديمقراطية
- الئ المظلوم الاول في العالم (10)
- التحالف الوطني هل يشمله التغيير؟
- اموات في علم السياسة
- التحالف الوطني بين الاقصاء والتفعيل
- من كواليس السياسة
- دعش تصنع الوت ونحن نصنع الحياة
- الى المظلوم الاول في العالم 9
- العراق سفينة يثقبها الساسة
- داعش حصان طروادة
- الحكومة بين فشل الماضي وتحديات الحاضر
- الى المظلوم الاول في العالم (8)
- شراكة التغيير شراكة الاقوياء
- اهداف المرجعية واهداف السلطة
- مؤتمر العهر الطائفي
- ساسة ما بعد الديمقراطية: اصناف وممارسات!..


المزيد.....




- كيف تمكنّت -الجدة جوي- ذات الـ 94 عامًا من السفر حول العالم ...
- طالب ينقذ حافلة مدرسية من حادث مروري بعد تعرض السائقة لوعكة ...
- مصر.. اللواء عباس كامل في إسرائيل ومسؤول يوضح لـCNN السبب
- الرئيس الصيني يدعو الولايات المتحدة للشراكة لا الخصومة
- ألمانيا: -الكشف عن حالات التجسس الأخيرة بفضل تعزيز الحماية ا ...
- بلينكن: الولايات المتحدة لا تدعم استقلال تايوان
- انفجار هائل يكشف عن نوع نادر من النجوم لم يسبق له مثيل خارج ...
- مجموعة قوات -شمال- الروسية ستحرّر خاركوف. ما الخطة؟
- غضب الشباب المناهض لإسرائيل يعصف بجامعات أميركا
- ما مصير الجولة الثانية من اللعبة البريطانية الكبيرة؟


المزيد.....

- في يوم العمَّال العالمي! / ادم عربي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عدنان السريح - المرجعية راضية عن الحكومة بشرطها وشروطها