أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عدنان السريج - الشعب بين السلطة والديمقراطية














المزيد.....

الشعب بين السلطة والديمقراطية


عدنان السريج

الحوار المتمدن-العدد: 4607 - 2014 / 10 / 18 - 23:50
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


الشعب بين السلطة والديمقراطية

حين يأتي الشعب بالحكومة، من خلال الانتخابات، لتكون خادمة وراعية، لمصالحه من السلطة التي تتمتع بها، مصدرها الشعب . لتُشرع القوانين، ولتُنفيذ المشاريع الخدمية وتنموية؛ لأنها مؤتمنة، على خدمة المواطن . لا أن تجعل القوانين والمشاريع، مصدر للاستحواذ على الموارد والثروات، واستغلال المال العام، بصورة غير صحيحة، ولا على وجه حق .
ينبغي أعداد مشروع قانون، في البرلمان يحدد ولايتين لرئيس الوزراء، لا أكثر . لقد عنى المواطن، من النزاعات والصراعات، التي شابت التنافس السلطوي،على الولاية الثالثة لرئيس الوزراء .
التي كانت محل تنافس على السلطة، ولم تكن مجال تنافسي لخدمة الوطن والمواطن، أن أعداد مشروع قانون، وإقراره في البرلمان، يعد نصراً للديمقراطية . لكي يُقطع الطريق، على كل من يكون هدفه، المنافع السلطوية والحزبية . الذي يحاول تسخير العمل الحكومي، والمؤسساتي والمنصب، للحزب أو الفئة أو المكون .
كما يجب إعداد مشروع قانون في البرلمان، يحدد الترشيح لدورتينا برلمانيتين، لقد أضحى البلد فريسة، لطبقة من السياسيين، الذين اتخذوا بعض الأحزاب، مطية لمآربهم الشخصية . في كل جولة انتخابية، يصلوا فيها للبرلمان،
فتراه يُمسك بمقعده، لأكثر من دورتين . ليس لأنه مُنتخب، بل لأنه قريب من أصحاب القرار، في الحزب ليأتي رقم واحد في القائمة، مستغل أعلام السلطة ونفوذها، واستغلال المال العام . كما شهدنا أن، بعض الوجوه الكالحة، ما زالت قابعة لم يشملها التغيير .
كما لابد من أقرار مشروع قانون، يشمل كل من رئيس الجمهورية ونوابه، ورئيس الوزراء ونوابه، ورئيس البرلمان ونوابه . ليكون لكل منصب رئيساً، واحد فقط، مثل كثير من الدول المتقدمة . أن هذه المناصب تثقل الميزانية، ليتمتع بها أشخاص، فصلت المناصب لتلاءم حجم، كروشهم وجيوبهم . ليبقى المواطن يعاني، من الفقر والجهل، وأدنى مستوى من الحياة، ليتمتع المسئول على حساب المواطن؛ لأنه متنفذ حزبياً أو طائفياً أو قومياً، علما أن الترشيق، كان من مطالب، المرجعية الرشيدة .
أن استغلال المال العام والمؤسسات الحكومية لتنفيذ أهداف بعيدة كل البعد عن خدمة المواطن لتجعل الحزب هو المنتفع من السلطة والمال العام جراء القوانين والمشاريع يعد انقلاباً على الديمقراطية التي جاءت بالحكومة التي كانت تعادي التفرد والهيمنة لتصادر هي من جديد حقوق الناس وأموالهم وبالتالي الذهاب الى التفرد بالسلطة .






ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الئ المظلوم الاول في العالم (10)
- التحالف الوطني هل يشمله التغيير؟
- اموات في علم السياسة
- التحالف الوطني بين الاقصاء والتفعيل
- من كواليس السياسة
- دعش تصنع الوت ونحن نصنع الحياة
- الى المظلوم الاول في العالم 9
- العراق سفينة يثقبها الساسة
- داعش حصان طروادة
- الحكومة بين فشل الماضي وتحديات الحاضر
- الى المظلوم الاول في العالم (8)
- شراكة التغيير شراكة الاقوياء
- اهداف المرجعية واهداف السلطة
- مؤتمر العهر الطائفي
- ساسة ما بعد الديمقراطية: اصناف وممارسات!..
- مناورات الجلبي تحت قبة البرلمان
- السياسي والابواب المغلقة
- ثوار من وراء الحدود
- صواعق فتوى المرجعية
- الى المظلوم الاول في العالم(6)


المزيد.....




- حرب غزة: لماذا يتعرض الفلسطينيون من طالبي المساعدات الإنساني ...
- -ما قمنا به في إيران كان رائعًا-.. ترامب: إذا نجحت سوريا في ...
- الاتحاد الدولي للسلة: إعلان هزيمة منتخب الأردن تحت 19 سنة أم ...
- ألمانيا... داء البيروقراطية حاجز بوجه العمالة من أفريقيا
- طهران تبدي -شكوكا جدية- بشأن احترام إسرائيل لوقف إطلاق النار ...
- الحكومة الفرنسية أمام اختبار سحب الثقة
- الموفد الأمريكي إلى سوريا: اتفاقات سلام مع إسرائيل أصبحت ضرو ...
- خبير عسكري: فقدان جيش الاحتلال قوات اختصاصية خسارة لا تعوض
- 40 عاما من الحكم.. الرئيس الأوغندي يترشح مجدّدا للرئاسة
- 47 شهيدا بغزة وعمليات نزوح كبيرة شمال القطاع


المزيد.....

- الوعي والإرادة والثورة الثقافية عند غرامشي وماو / زهير الخويلدي
- كذبة الناسخ والمنسوخ _حبر الامة وبداية التحريف / اكرم طربوش
- كذبة الناسخ والمنسوخ / اكرم طربوش
- الازدواجية والإغتراب الذاتي أزمة الهوية السياسية عند المهاجر ... / عبدو اللهبي
- في فوضى العالم، ما اليقينيات، وما الشكوك / عبد الرحمان النوضة
- الشباب في سوريا.. حين تنعدم الحلول / رسلان جادالله عامر
- أرض النفاق الكتاب الثاني من ثلاثية ورقات من دفاتر ناظم العرب ... / بشير الحامدي
- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عدنان السريج - الشعب بين السلطة والديمقراطية