أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - عدنان السريح - الى المظلوم الاول في العالم 9














المزيد.....

الى المظلوم الاول في العالم 9


عدنان السريح

الحوار المتمدن-العدد: 4568 - 2014 / 9 / 8 - 15:26
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


الى المظلوم الأول في العالم(9)

    قد لا تكون هناك حاجة لتعريف العدالة، فالبشر على أيّ حال يعرفون جيداً ما هو الظلم، وما هي التفرقة والتمييز. والعدالة ما هي إلا النقطة المقابلة لهذه الأشياء . وكذلك بحسب النشاطات والأعمال التي يقومون بها يتمتعون باستحقاقات معيّنة، والعدالة هي أن يعطى كلّ ذي حق حقّه، بعكس حبس الحقوق عن أصحابها، وبعكس التفرقة، وهي عدم المساواة في المعاملة) .

الإنسان بفطرته وطبعه يحب العدالة؛ لأنها مظهر من مظاهر الجمال، والإنسان بفطرته يحب الجمال قد يكون الجمال جسدياً  أو روحياً أو فكرياً أو اجتماعياً؛ لان العدالة من مظاهر الجمال الإلهي الذي يكون مجتمعياً أو إنسانيا .

   العدالة هي تحقيق الموازنة، بين حقوق الفرد وحقوق المجتمع، لم يُخلق الناس متساوين بل متفاوتين، فبعضهم أكثر قدرة من البعض الأخر، في القدرة العقلية والبدنية .

سيأتي يوماً  تطبق فيه العدالة الإلهية، في جميع أجزاء الأرض، وتُملأ  قسطاً وعدلاً كما مُلئت ظلماً وجورا؛ لان العدالة على الأرض هي من نتاج الإنسان .

 فلا بد إن يكون الإنسان عادلا، حتى  يصبح نتاجه عادلاً . (هُوَ الَّذِي أَرْسَلَ رَسُولَهُ بِالْهُدَى وَدِينِ الْحَقِّ لِيُظْهِرَهُ عَلَى الدِّينِ كُلِّهِ وَكَفَى بِاللَّهِ شَهِيدًا)سورة هود اية33

   إذا فأساليب التربوية، في عصر الإمام المهدي عجل تعالى فرجة الشريف، للأسرة والمجتمع نتاج إنسان عادلاً . فإذا أنتجت أنسانا عادلا،ً أنتج هذا الإنسان العدالة على الأرض كلها، فلا تبقى منطقة إلا وفيها عدل؛ لأنه لا يوجد إنسان إلا وهو عادل بالفطرة؛ لان الأساليب التربوية، أيضا تحقق العدالة في الفرد والمجتمع .

إذا الوعد لابد إن يتحقق؛ لان مخالفة الوعد من الحكيم العادل قُبح، فلا بد من وجود يوماً، تتحقق فيه العدالة الإلهية في الأرض، وذلك بخروج الإمام القائم (علية السلام)، ( وَيَأْبَى اللَّهُ إِلَّا أَنْ يُتِمَّ نُورَهُ وَلَوْ كَرِهَ الْكَافِرُون) .



#عدنان_السريح (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- العراق سفينة يثقبها الساسة
- داعش حصان طروادة
- الحكومة بين فشل الماضي وتحديات الحاضر
- الى المظلوم الاول في العالم (8)
- شراكة التغيير شراكة الاقوياء
- اهداف المرجعية واهداف السلطة
- مؤتمر العهر الطائفي
- ساسة ما بعد الديمقراطية: اصناف وممارسات!..
- مناورات الجلبي تحت قبة البرلمان
- السياسي والابواب المغلقة
- ثوار من وراء الحدود
- صواعق فتوى المرجعية
- الى المظلوم الاول في العالم(6)
- اموات لا يسمعهم الاحياء
- احلام رجال الزمن الغابر
- اغراءات سياسية
- شراكة السلطة ام شراكة التغيير
- صراع الاجيال بين ساسة الماضي والحاضر
- تيار شهيد المحراب واخوة يوسف
- عزف على اوتار سياسية


المزيد.....




- أكسيوس: فوز ممداني جعل نبرة كراهية الإسلام عادية في أميركا و ...
- انتخابات الصوفية بمصر.. تجديد بالقيادة وانتظار لبعث الدور ال ...
- حاخام يهودي دراغ.. صوت يرتفع دفاعا عن الإنسانية
- ثبتها حالاً تردد قناة طيور الجنة بيبي على القمر نايل سات وعر ...
- “تحديث ثمين” تردد قناة طيور الجنة على الأقمار الصناعية بإشار ...
- شاهد.. مسيرات حاشدة في محافظات يمنية تبارك انتصار الجمهورية ...
- عيد النائمين السبعة: قصة مسيحية تنبئ الألمان بالطقس
- الاحتلال يعتقل شابا من -الأقصى- ويبعد أحد حراس المسجد
- 45 ألفا يؤدون صلاة الجمعة في المسجد الأقصى
- ما مستقبل المسيحيين في سوريا في ظل السلطة الجديدة؟


المزيد.....

- السلطة والاستغلال السياسى للدين / سعيد العليمى
- نشأة الديانات الابراهيمية -قراءة عقلانية / د. لبيب سلطان
- شهداء الحرف والكلمة في الإسلام / المستنير الحازمي
- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - عدنان السريح - الى المظلوم الاول في العالم 9