أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عدنان السريح - تيار شهيد المحراب واخوة يوسف














المزيد.....

تيار شهيد المحراب واخوة يوسف


عدنان السريح

الحوار المتمدن-العدد: 4453 - 2014 / 5 / 14 - 11:22
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    



إنطلق السيد عمار الحكيم في لملمة مكونات الإئتلاف الوطني، حيث توجه بزيارة السيد إبراهيم الجعفري رئيس تيار الإصلاح إن دل هذا على شيء إنما يدل على وضوح مشروع المواطن، الذي ينطلق من توحيد الصفوف داخل الائتلاف الوطني.
حتى يستطيع الانطلاق في تشكيل الحكومة التي هي هدف الائتلاف الوطني، إذا انه يمثل الكتلة الأكبر التي ستشكل الحكومة القادمة.
إن انطلاق مشروع مؤسسة الائتلاف الوطني، هو نواة لمشروع الحكومة القوية الموحدة المتماسكة، لتشكيل الحكومة القادمة، من كتل لها ثقلها الإنتخابي والرصيد الشعبي، فإنها تخدم مشروع مؤسسة الإئتلاف، لكن على هذه الكتل أن تتفق على نظام داخلي، تنطلق منه إلى عمل سياسي واضح؛ وتجعل مؤسسة الائتلاف البيت الكبير، الذي يمثل أبناء الإئتلاف في الرجوع له فيما يشجر بينهم، إذا إن العمل السياسي ليس حديقة ورد، بل هو خدمة شعب ذاق الأمرين، من سياسة النظام البعثي وما زال يعاني من عدم وضوح، الرؤية السياسية للمتصدين لخدمة الوطن والموطن.
على هذا البيت أن يكون هو المنطلق في إعداد وتشكيل الحكومة، من الكتل المنضوية فيه وكلما كانت هذه الكتل كبيرة وواضحة المشروع كانت أسرع في تنفيذ مشروع الإئتلاف الحكومي. أما إذا كانت كتل صغيرة قليلة التمثيل والرصيد الشعبي، وكان هدفها المناصب؛ فسرعان ما ستشهد هشاشة تحالفها وفشلها .
إذ أنها لا تخدم مشروع الوطن والمواطن، بل تخدم مشروع السلطة الذي ينطلق لخدمة أصحاب مشاريع شخصية أو فئوية أو قومية.
إن هدف تيار شهيد المحراب من الوهلة الأولى التي دخل فيها العراق، على لسان السيد محمد باقر الحكيم شهيد المحراب، و من بعده المرحوم عزيز العراق طيب الله ثراهم، واليوم يكمله السيد عمار الحكيم بخطى ثابتة ورصينة، كان مشروع العراق الواحد، الذي لا تجد فيه فرق بين عربي وكوردي، أو مسلم ومسيحي، أو سُني وشيعي؛ لأن فيه مشروع بناء بلد، وخدمة الوطن والمواطن ينطلق من المواطن وإليه، لا ينطلق من المصلحة الشخصية وإليها، هذا ما يميز تيار شهيد المحراب عن غيره، إن دل هذا على شيء، إنما يدل على أن ما طرحته كتلة المواطن في مشروعها الإنتخابي، هو نفسه مشروع شهيد المحراب وعزيز العراق ( طيب الله ثراهما).
اليوم يتجسد القول إلى عمل، فالرجال تعرف بالقول والعمل، حيث نرى الحكيم عمار وهو يقوم بلملمة بيت الائتلاف الوطني وجعله مؤسسة، وهو خلاف ما أشيع من المغرضين خلال فترة الدعايات الإنتخابية، عندما قالوا إن تيار شهيد المحراب خرج من الائتلاف الوطني إلى غيره، حسداً من أنفسهم ومكراً وفشلاً، ولو كانت هذه الإشاعات كما قالوا، لوجدنا تيار شهيد المحراب لا ينطلق من الإئتلاف الوطني، بل لوجدناه ينطلق من تحالفات أخرى، كما فعل الغير الذي ينطلق في تشكيل الحكومة من الائتلاف الوطني، ويرميه خلف ظهره، ظناً منه أن هذا البيت أصبح خرباً، وكانوا حين يشتد الوطيس وتهول عليهم الأهوال، يعودوا إلى البيت ويجتمعوا حتى ما إن مرت وذهبت الأهوال خرجوا منه متنكرين غير مبالين.
إن الائتلاف الوطني لن يقبل بمشروع سلطة، بل اليوم شعاره مشروع خدمة الوطن والموطن. لا مكان لمن لا يحمل هذا الهدف وهذا الشعار، حين يجد الفرقاء السياسيين أن الائتلاف الوطني موحداً قوياً متماسكاً سرعان ما سيقصدونه، ثقةً ووضوحاً في المشروع لأن المراحل السابقة، ولدت عند الكثير من الفرقاء السياسيين وعياً ودرساً .
هكذا هم الأقوياء سيقصدهم أمثالهم لما يجدوا عندهم، من قوة مشروع وأمانة وصدق ورجال خدمة لا رجال سلطة وشخصنه.



#عدنان_السريح (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- عزف على اوتار سياسية
- بين شراكة السلطة وشراكة الخدمة
- اصوات من قعر بئر الديموقراطية
- الائتلاف الوطني ومشروع المواطن
- أوصتني المرجعية بالتغيير
- قانون السلامة الوطنية يخذل دماء الديمقراطية
- المرجعية تحمل هموم المواطن
- الانتخابات:اقتلاع لأشواك معمرة!..:
- الانتخابات مشروع التغيير
- سترحلون لأنكم سبب الخراب!..
- فيتو التغيير
- المواطن قادم للتغيير
- الصدر_الحكيم السبيل الى التغيير
- غزل سياسي
- الخطاب الطائفي للإرهاب
- مغمرات ومكاسب سلطوية
- الشعب مصدر السلطات
- الى المظلوم الاول في العالم5
- السياسة والدين وشهوة السلطة
- الحسينيون والداعشيون


المزيد.....




- زيلينسكي يتفقد موقع الهجوم في كييف ويطالب بتكثيف الضغط الدول ...
- صاروخ سجيل.. ما مميزات السلاح الذي أطلقته إيران لأول مرة على ...
- ترامب لبوتين: -توسط في شؤونك الخاصة-.. ردا على عرضه التوسط ب ...
- ماذا نعرف عن معاهدة حظر انتشار الأسلحة النووية؟
- لماذا اختارت إسرائيل -الأسد الصاعد- اسمًا لعمليتها العسكرية ...
- لماذا تتردد روسيا في مساعدة إيران في صراعها مع إسرائيل؟
- -بلومبرغ-: مسؤولون أمريكيون بدأوا الاستعداد لاحتمال شن هجوم ...
- -نيوزويك-: الولايات المتحدة تطلب الحد من ذكر أوكرانيا في بيا ...
- -تم نفيه وتعرض لمحاولة اغتيال-.. أبرز المحطات في حياة علي خا ...
- الطاقة الذرية الإيرانية: سنرد على تقاعس -الدولية للطاقة الذر ...


المزيد.....

- كذبة الناسخ والمنسوخ _حبر الامة وبداية التحريف / اكرم طربوش
- كذبة الناسخ والمنسوخ / اكرم طربوش
- الازدواجية والإغتراب الذاتي أزمة الهوية السياسية عند المهاجر ... / عبدو اللهبي
- في فوضى العالم، ما اليقينيات، وما الشكوك / عبد الرحمان النوضة
- الشباب في سوريا.. حين تنعدم الحلول / رسلان جادالله عامر
- أرض النفاق الكتاب الثاني من ثلاثية ورقات من دفاتر ناظم العرب ... / بشير الحامدي
- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عدنان السريح - تيار شهيد المحراب واخوة يوسف