أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عدنان السريح - المواطن قادم للتغيير














المزيد.....

المواطن قادم للتغيير


عدنان السريح

الحوار المتمدن-العدد: 4392 - 2014 / 3 / 13 - 21:41
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    



لا يختلف اثنان على إن الانتخابات القادمة ثورة المواطن، للتغيير وإقصاء المفسدين ثورة الأنامل الزرقاء لإعلان التغيير. إن مشاركة المواطن في الانتخابات القادمة هي ممارسة لسلطة المواطن، في اختار من يمثله عن طريق صناديق الانتخابات.
المواطن يتحمل مسئولية الاختيار في من يمثله من الشعب، على إن لا يكون قد اثبت للمواطن عدم كفائتة وعدم مسئوليته، ولم يقدم خدمة وشغلته نفسه بهواها عن خدمة الوطن والمواطن.
الانتخابات هي أحدى أهم وسائل تغيير الأنظمة الحاكمة، حتى لا يكون هناك نظام واحد وإطار واحد، يسيطر على شكل الأنظمة الحكومية للدولة.
بل يجب إن يتم اختيار من هو يحمل أفكار ومشروع يخدم الوطن والمواطن مشروعاً لدولة عصرية عادله، ذات طابع للتغيير نحو دولة تحكمها المؤسسات. لا نحو دولة تحكمها أشخاص وفق توجه شخصي، أو حزبي أو طائفي يؤدي بالنتيجة إلى حكومة صراعات وتنافسات وأزمات لا تنتهي.
بل كل يوم نجد الخروج من صراع إلى آخر، نتيجة اجتهادات شخصية غير مدروسة، تنبئ عن خطر شديد في بنية الحكومة والدولة. من نتائج تلك القرارات أو الممارسات، التي تسلكها السلطة في إدارة شؤون الدولة. ستجد السلطة نفسها تحت مطرقة الأزمات الضغوط وابتزاز الإطراف السياسية، المستفيدة من ضعف تلك الحكومة وسياستها الخاطئة، لكي تأخذا اكبر قدر ممكن من المكاسب السياسية.
في وقت تمر به الحكومة بتخبطات وانحرافات سياسية، تكاد إن تذهب برمة العملية السياسية وتًدخل نفسها إلى نفق مظلم. تكون هذه الدولة والحكومة محل ابتزاز سياسي، من قبل الشركاء والدول وأصحاب المأرب والغايات. المواطن هو صانع قرار التغيير من اجل حكومة قوية، تملك كفاءات تقودها لخدمة الوطن.
لا رجال سلطة تلوثت أيديهم بالمال العام، حتى لا يخرج عليهم الشعب وهو يهتف (شلون تقلد حيدر ونته البايك بيت المال، أو نفطات الشعب فدوه ألبواسيرك).
يحمل تيار شهيد المحراب مشروعاً لدولة عصريه عادله، مشروعاً للبناء وفق راية إستراتيجية واضحة يستند فيها إلى ثقل المرجعية.
التي أرست لها صرحاً في قلوب العراقيين على مختلف انتمائهم، معطرتاً ارض العراق بدمائها الزكية. التي عبدت لنا الطريق اليوم، وتيار الشهيد الصدر، الذي واجه نظام صدام من منبر الجمعة، وقدم الشهيد الصدر نفسه، قرباناً على مسرح الشهادة والحرية، وتصدى لمقاومة المحتل الأمريكي. بشراسة في معركة النجف وقدم القوافل من الشهداء، ومقبرة الشهداء خير شاهد على ذلك في النجف الأشرف.
بعد اعتزال السيد مقتدى الصدر الحياة وجه أنصاره نحو تيار شهيد الحراب، لأنه الأقرب إلية في توجه الفكري والعقائدي والسياسي، هذا التوجيه فيه إشارة انتخابية وسياسية فهل سيمتثلون لها فعليا.
لابد لنا من رجال لم يلهثوا وراء مصالحهم على حساب خدمة، المواطن الذي يملك القوة في قلب السلطة من خلال التغيير في الانتخابات.
لمن يجد فيه الثقة والكفاءة والهمة، والقوه والقدرة لتغيير الواقع السياسي والأمني والاقتصادي، ويتعهد إمام المواطن إن يكون قادراً على تغيير حال الوطن والمواطن.
كما وجهة المرجعية الرشيدة إلى ما يصبوا إلية المواطن من تغيير.



#عدنان_السريح (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الصدر_الحكيم السبيل الى التغيير
- غزل سياسي
- الخطاب الطائفي للإرهاب
- مغمرات ومكاسب سلطوية
- الشعب مصدر السلطات
- الى المظلوم الاول في العالم5
- السياسة والدين وشهوة السلطة
- الحسينيون والداعشيون
- السياسة ليست الدين(1):
- الحكيم وازماتنا
- دماء تعفر ارض العراق
- ايران النووية وتجار الطائفية
- نقمة المطر وتقصير المسؤول
- تحت رماد الأهداف السياسية
- أيامنا كلها دامية
- الثورات والواقع العربي الجديد
- وثيقة لابد منها
- الى المظلوم الأول في العالم:4
- دقت طبول الحرب
- الى المظلوم الأول في العالم:1


المزيد.....




- هكذا وصلت الملكة رانيا والأميرة رجوة إلى البندقية لحضور حفل ...
- شاهد لحظة إنقاذ طفلة علقت في مجاري الصرف الصحي في الصين لساع ...
- بخيوط من ذهب وحرير أسود.. الكعبة ترتدي كسوتها الجديدة مع بدا ...
- رافائيل غروسي يكشف معلومات مهمّة عن البرنامج النووي الإيراني ...
- يتمحور حول المعادن النادرة.. الولايات المتحدة تعلن توقيع اتف ...
- بكيين تؤكد توقيع اتفاق تجاري مع واشنطن وتكشف عن بعض تفاصيله ...
- المغرب..نانسي عجرم تثير الجدل بسبب العلم الوطني
- بريطانيا تنسحب من مشروع بقيمة 34 مليار دولار لاستيراد الطاقة ...
- عاجل | سرايا القدس: قصفنا مع كتائب القسام بقذائف الهاون تجمع ...
- محللون إسرائيليون: نتخبط في غزة ونطارد نصرا مطلقا لن يتحقق


المزيد.....

- كذبة الناسخ والمنسوخ _حبر الامة وبداية التحريف / اكرم طربوش
- كذبة الناسخ والمنسوخ / اكرم طربوش
- الازدواجية والإغتراب الذاتي أزمة الهوية السياسية عند المهاجر ... / عبدو اللهبي
- في فوضى العالم، ما اليقينيات، وما الشكوك / عبد الرحمان النوضة
- الشباب في سوريا.. حين تنعدم الحلول / رسلان جادالله عامر
- أرض النفاق الكتاب الثاني من ثلاثية ورقات من دفاتر ناظم العرب ... / بشير الحامدي
- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عدنان السريح - المواطن قادم للتغيير