أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عدنان السريح - الحكيم وازماتنا














المزيد.....

الحكيم وازماتنا


عدنان السريح

الحوار المتمدن-العدد: 4332 - 2014 / 1 / 12 - 21:55
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


الحكيم وازماتنا:
بقلم/عدنان السريح
المبادرة هي المسارعة لفعل الخير،عاى المسلم أن يكون مبادراً إيجابيا إلى الخير عاملاً بة، أن روح المبادرة تغير الظروف الصعبة المحيطة بنا وكل ما كان فينا علوا همة وعزيمة كانت روح المبادرة أعلى وأشمل.
بعد كل أزمة سياسية أو حكومية يبادر حكيم العراق سماحة السيد عمار الحكيم إلى حل فتيلها ويضع المبادرة تلوى المبادرة، وينبري حكيم العراق اليوم لأزمة الانبار ويضع مبادرة (أنبارنا الصامدة بوجه الإرهاب) لينقذ الوطن والموطن من شفى حرب طائفية لا نعرف أين نهايتها.
وتتظمن مبادرة الحكيم عشرة نقاط. تبدأ من(أعمار الأنبار، ورصد ميزانية لدعم العشائر التي تقاتل الإرهاب، وإنشاء قوات الدفاع الذاتي، والدعوة لتشكيل مجلس أعيان الأنبار، والحفاظ على القيمة المعنوية والعشائرية للأنبار، الدعوة إلى لقاء القيادات لتدارس الوضع العراقي ووضع الانبار، تقديم الدعم الكامل لقواتنا المسلحة كونها خط أحمر لا نسمح بالمساس بة، تعويض ضحايا أهالي الأنبار، وتحقيق مطالب أهالي الانبار، ومعالجة الإرهاب و أن تدعو الحكومة إلى مناشدة الدول الإقليمية والدولية لتقديم الدعم للعراق) .
ما تمر بة الانبار اليوم هو مخطط طائفي إقليمي مقيت، لإشعال حرب طائفية، في العراق وقودها السنة والشيعة.
وعلينا أن نتوخى الحكمة في التعامل مع هذه الأزمة التي تعصف بنا،
يقوم بتأجيجها دولاً إقليمية ومنظمات إرهابية ومن بقى من رجال النظام البائد. لم تكن مبادرة (أنبارنا) الوحيدة، لحكيم العراق في إنقاذ البلد من المطبات السياسية والطائفية، بل كان هو المبادر دوماً لإنقاذ الوطن والمواطن.
فله مبادرات ومشاريع كثيرة منها.
(بغداد 2020 عاصمة النهوض والأمل، وبابل مشروع الوحدة الوطنية، وواسط محافظة المستقبل، وكربلاء فخر العراق، والنجف عاصمة العراق العلمية، وديوانية الخيرات، وتطوير رحاب المثنى، وذي قار مهد الحضارات وبوابة الجنوب، وإعادة تأهيل ميسان، والبصرة عاصمة العراق الاقتصادية، وتأسيس صندوق لتعويض ضحايا المقابر الجماعية ومنهم الكرد الفيليين، والاهتمام بذوي الاحتياجات الخاصة، وعقد الاجتماع الرمزي الذي أعاد المياه إلى مجاريها بين رئيس الوزراء ورئيس النواب بعد قطيعة طويلة وإصدار ميثاق الشرف ضد الإرهاب، وإنشاء مؤسسة للمجاهدين على غرار مؤسسة الشهداء،ودعوة الرئاسات الثلاث والنواب إلى التخلي عن رواتبهم التقاعدية وعلى أثر ذلك قامة كتلة المواطن بالتنازل عن الرواتب التقاعدية، ومشروع أنشاء المدينة الإعلامية، ومشروع أنشاء صندوق خاص برعاية الطفولة، ومشروع تخصيص العمر التقاعدي للمرأة، ومنحة الطلبة والتلاميذ، ومشروع البترو خمسة دولار عن كل برميل نفط للمحافظات المنتجة، ومشروع التقاعد العام(.
لقد وضع حكيم العراق مبادرة ( أنبارنا) حتى لا تذهب الأزمة، إلى خيارات أخرى لن ينتصر فيها أحد، ولن ينجوا من تبعتها أحد وقوض الأزمة وأنتصر للعراق.
وكان حكيماً لهذا الوطن وأسقط جميع الرهانات الطائفية. وكان مصداقاً لقول الإمام الصادق علية السلام : (معاشر الشيعة، كونوا لنا زيناً ولا تكونوا علينا شيناً، قولوا للناس حسناً، وأحفظوا ألسنتكم وكفوها عن الفضول وقبح القول(.



#عدنان_السريح (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- دماء تعفر ارض العراق
- ايران النووية وتجار الطائفية
- نقمة المطر وتقصير المسؤول
- تحت رماد الأهداف السياسية
- أيامنا كلها دامية
- الثورات والواقع العربي الجديد
- وثيقة لابد منها
- الى المظلوم الأول في العالم:4
- دقت طبول الحرب
- الى المظلوم الأول في العالم:1
- الى المظلوم الأول في العالم :3
- الى المظلوم الأول في العالم 2
- افكار في السياسة
- الاسلام والحرية


المزيد.....




- هكذا وصلت الملكة رانيا والأميرة رجوة إلى البندقية لحضور حفل ...
- شاهد لحظة إنقاذ طفلة علقت في مجاري الصرف الصحي في الصين لساع ...
- بخيوط من ذهب وحرير أسود.. الكعبة ترتدي كسوتها الجديدة مع بدا ...
- رافائيل غروسي يكشف معلومات مهمّة عن البرنامج النووي الإيراني ...
- يتمحور حول المعادن النادرة.. الولايات المتحدة تعلن توقيع اتف ...
- بكيين تؤكد توقيع اتفاق تجاري مع واشنطن وتكشف عن بعض تفاصيله ...
- المغرب..نانسي عجرم تثير الجدل بسبب العلم الوطني
- بريطانيا تنسحب من مشروع بقيمة 34 مليار دولار لاستيراد الطاقة ...
- عاجل | سرايا القدس: قصفنا مع كتائب القسام بقذائف الهاون تجمع ...
- محللون إسرائيليون: نتخبط في غزة ونطارد نصرا مطلقا لن يتحقق


المزيد.....

- كذبة الناسخ والمنسوخ _حبر الامة وبداية التحريف / اكرم طربوش
- كذبة الناسخ والمنسوخ / اكرم طربوش
- الازدواجية والإغتراب الذاتي أزمة الهوية السياسية عند المهاجر ... / عبدو اللهبي
- في فوضى العالم، ما اليقينيات، وما الشكوك / عبد الرحمان النوضة
- الشباب في سوريا.. حين تنعدم الحلول / رسلان جادالله عامر
- أرض النفاق الكتاب الثاني من ثلاثية ورقات من دفاتر ناظم العرب ... / بشير الحامدي
- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عدنان السريح - الحكيم وازماتنا