أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عدنان السريح - ايران النووية وتجار الطائفية














المزيد.....

ايران النووية وتجار الطائفية


عدنان السريح

الحوار المتمدن-العدد: 4301 - 2013 / 12 / 10 - 17:28
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


ايران النووية وتجار الطائفية:
بقلم/عدنان السريح
اصبحت ايران اليوم قوة نووية رسميا ودخلت نادي الدول النووية، وهي بذلك الدولة الخليجية النووية وهذا يضيف لها ثقلاً أكبر مما كانت علية وهي اليوم اللاعب السياسي والعسكري والاقتصادي الأكبر في الخليج بصورة خاصة وفي منطقة الشرق الاوسط بصورة عامة فضلا عن ما تمتاز به من قوة دولية وحضور إقليمي وبدخول ايران النادي النووي تدخل منطقة الشرق الأوسط عهداً جديداً.
أن دخول المطقة الشرق الأوسط عهداً جديداً هو نقطة تحول في تاريخ ومستقبل المنطقة سياسياً وعسكرياً وامنياً بما ستلعبه ايران الإسلامية من دور كبير واساسي في الصراعات والنزعات الدولية والشرق الأوسط بما سيجعل المنطقة أكثر استقرار،

وبعد أن تخلت أمريكا عن الخيارات العسكرية ولجئت الى الحلول الدبلوماسية حتى نعتها أقرب أصدقائها في المنطقة (بالخائنة)، فهي بهذا الخيار تركت رعاة ودعات الطائفية وحيدين، فقد عرفوا أن السياسة الأمريكية لا يمكن لها أن تستمر مع استراتيجياتهم الطائفية، في وقت فيه أمريكا تعمل على استراتيجيات ما تحصل علية من مصالح ومكتسبات سياسية واقتصادية وعسكرية وأمنية ولا يهمها ما يكون ولما يكون، بعد اصبح الطائفيون وحدهم لا بد ان هناك تغيرات ستحدث في الشرق الاوسط الجديد ومنطقة الخليج بصورة خاصة، فهم المصدر في تسعير الأزمات الطائفية في العراق وأفغانستان وسوريا والبحرين وغيرها من الدول،

فقد احترقت الكثير من أوراقهم وفشلت مخططاتهم، وحلق طائر الربيع فوق سماء المنطقة وأضحت الديمقراطية هدفاً وواقعاً لشعوب المنطقة ولم تبقى إلا كراسيكم النتنة جاثمة على شعوب منطقة الخليج، تباً لكم يا تجار الطائفية ودعاتها، ستتهاوى عروشكم في أقرب أمطار للحرية ستمر على شعوب الخليج وسيندحر شركم بعد أن سطع نجم ايران الإسلامية،
وبدء المجتمع الدولي ينظر الى ثقلها ومكنتها أمراً واقعاً، وهذا لم يكن إلا لعمق وثقل مواقفها السياسية والدولية، أما أنتم يا رعاة الطائفية وتجارها فقد وجد العالم فيكم مشاريع القتل والأقصاء والتآمر والتسلط ومشاريع الحروب والأزمات التي ما انفكت حلقة بعد حلقة حتى تدٌخلون فيها شعوب المنطقة، ففي بداية ثمانينات القرن المنصرم دارت حرب بين ايران والعراق دامت ثمان سنوات كان الشعب العراقي والإيراني وقودها، و كنتم تجارها مع نظام صدام البائد ليس لشيء الا لأنهما يتقاطعان مع مشروعكم الطائفي، عودوا الى أنفسكم وأنظروا الى ما اقترفتم وجنيتم من طائفيتكم بحق شعوب المنطقة ولن تنالوا سوى لعن الشعوب والتاريخ بما اكتسبتم والعاقبة للمتقين .



#عدنان_السريح (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- نقمة المطر وتقصير المسؤول
- تحت رماد الأهداف السياسية
- أيامنا كلها دامية
- الثورات والواقع العربي الجديد
- وثيقة لابد منها
- الى المظلوم الأول في العالم:4
- دقت طبول الحرب
- الى المظلوم الأول في العالم:1
- الى المظلوم الأول في العالم :3
- الى المظلوم الأول في العالم 2
- افكار في السياسة
- الاسلام والحرية


المزيد.....




- -كمين في الظلام-.. كيف استخدمت باكستان -السرّ الصيني- لإسقاط ...
- ألمانيا تطالب إسرائيل بضمان إيصال المزيد من المساعدات إلى غز ...
- هل يمكن احتواء التوتر بين رئيس أركان الجيش الإسرائيلي ورئيس ...
- ملخصات الذكاء الاصطناعي تضعف حركة المرور بمواقع الأخبار
- سؤال صعب خلال فعالية: -مليونا إنسان في غزة يتضورون جوعًا-.. ...
- كيف تبدو تصاميم الحدائق والمناحل الجديدة المنقذة للنحل؟
- ماذا يعني قرار ترامب نشْر غواصتين نوويتين قرب روسيا على أرض ...
- ويتكوف: لا مبرر لرفض حماس التفاوض، والحركة تربط تسليم السلاح ...
- ويتكوف يتحدّث من تل أبيب عن خطة لإنهاء الحرب.. وحماس: لن نتخ ...
- فلوريدا: تغريم تيسلا بأكثر من 240 مليون دولار بعد تسبب نظامه ...


المزيد.....

- شعب الخيام، شهادات من واقع احتجاجات تشرين العراقية / علي الخطيب
- من الأرشيف الألماني -القتال في السودان – ينبغي أن يولي الأل ... / حامد فضل الله
- حيث ال تطير العقبان / عبدالاله السباهي
- حكايات / ترجمه عبدالاله السباهي
- أوالد المهرجان / عبدالاله السباهي
- اللطالطة / عبدالاله السباهي
- ليلة في عش النسر / عبدالاله السباهي
- كشف الاسرار عن سحر الاحجار / عبدالاله السباهي
- زمن العزلة / عبدالاله السباهي
- ذكريات تلاحقني / عبدالاله السباهي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عدنان السريح - ايران النووية وتجار الطائفية