أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عدنان السريح - الحسينيون والداعشيون














المزيد.....

الحسينيون والداعشيون


عدنان السريح

الحوار المتمدن-العدد: 4340 - 2014 / 1 / 20 - 00:28
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


إن الحسين بن علي بن أبي طالب أمير المؤمنين عليهما السلام، الذي كانت ضربتة يوم الخندق تعدل عبادة الثقلين، إبن فاطمة سيدة نساء العالمين بنت رسول الله صلى الله عليه وآله، خرج الى كربلاء طالب الإصلاح في أمة جده رسول الله صلى الله عليه وآله، لم يخرج أشرا ولا بطراً، فبعد أن نصب يزيد الفاسق خليفة على المسلمين، كان على الإمام الحسين عليه السلام الخروج الى كربلاء لكي يصنع في معركة كربلاء على أرض العراق ملحمة تاريخية إنسانية حتى يقود العالم في معركة مازلنا نخوظها معه، معركة الحق ضد الباطل الذي كان فيه أباءكم في معسكر عمر بن سعد، ونحن اليوم نقاتلكم بهذه الشعائر الحسينية والمواكب والمجالس والزيارات المليونية التي أضجت مضاجعكم ومضاجع حكامكم بل ومضاجع كل الظالمين في الأرض.

أبالموت تهددونا (يا داعش ) وأنتم لفيف من صعاليك الأرض، جاءوا بكم من كل بقعة من بقاع الارض، يقوم فكركم على التكفير والإستباحة للغير والتسلط على سلاح الثورات بدعوى الجهاد، يا أبناء الطلقاء يا أبناء هند، نحن أبناء مدرسة الحسين الذي خاطب أباءكم في معركة الطف حيث قال:-
(أيّها النّاس أنسبوني مَن أنا ثمّ إرجعوا إلى أنفسكم وعاتبوها وانظروا هل يحلّ لكم قتلي وإنتهاك حرمتي ؟ ألستُ ابن بنت نبيّكم وابن وصيّه وابن عمّه، وأول المؤمنين بالله والمصدّق لرسوله بما جاء من عند ربّه؟ أوَ ليس حمزة سيّد الشهداء عمّ أبي ؟ أوَ ليس جعفر الطيّارعمّي، أوَ لَم يبلغكم قول رسول الله لي ولأخي: هذان سيّدا شباب أهل الجنّة ؟ فإنْ صدّقتموني بما أقول وهو الحقّ ـ والله ما تعمدتُ الكذب منذ علمت أنّ الله يمقت).
إن الموت(يا داعش) لنا عادة وكرامتنا من الله الشهادة، إن كل موكب وزيارة ومجلس حسيني يمثل لنا معسكر ومعركة الطف، ونستشعر أن الإمام الحسين عليه السلام حاضرا معنا، نتمنى الشهادة في معسكره، مع أبناء المهاجرين والأنصار والبدرين والحنينين، فيه أنصار الحسين وأصحابه وأبنائه وأخوته، والعباس قمر بني هاشم رمز الإخوة والإباء، فيه زينب عقيلة الطالبين، فيه الحسين الذي بكى على معسكركم الأموي رحمة لهم، وهو مصداق الآية: ( وما أرسلناك إلا رحمة للعالمين) سورة الأنبياء الآية 107،وهو أبن رسول الله صلى الله عليه واله وسلم، هذا معسكرنا،

وأنتم ماذا في معسكركم فيه عمر بن سعد وشمر بن ذي الجوشن وحرملة بن كاهل وخولي، وأبناء المارقين والناكثين والقاسطين وأبناء الغدر والختل والفسق، وهمجية الأعراب وبربريتهم وقتلة الأطفال وصعاليك الاعراب، وفيه جهاد النكاح الذي ما أنزل الله به من سلطان حقيقة يخجل القلم أن يكتب عن ما في معسكركم .

إن فتاواكم التكفرية، لن ولم تثنينا عن ممارسة الشعائر الحسينية؛ وعن حب الحسين والشريعة المحمدية، إننا شعب يوحده الحسين، وسر قوتنا حب الحسين وستبقى هذه الشعائر تمثل وحدتنا؛ وحدة كل العراقين يشارك فيها المسيحي والصابئي والسني والشيعي وكل من على تراب العراق .:
بقلم/عدنان السريح
إن الحسين بن علي بن أبي طالب أمير المؤمنين عليهما السلام، الذي كانت ضربتة يوم الخندق تعدل عبادة الثقلين، إبن فاطمة سيدة نساء العالمين بنت رسول الله صلى الله عليه وآله، خرج الى كربلاء طالب الإصلاح في أمة جده رسول الله صلى الله عليه وآله، لم يخرج أشرا ولا بطراً، فبعد أن نصب يزيد الفاسق خليفة على المسلمين، كان على الإمام الحسين عليه السلام الخروج الى كربلاء لكي يصنع في معركة كربلاء على أرض العراق ملحمة تاريخية إنسانية حتى يقود العالم في معركة مازلنا نخوظها معه، معركة الحق ضد الباطل الذي كان فيه أباءكم في معسكر عمر بن سعد، ونحن اليوم نقاتلكم بهذه الشعائر الحسينية والمواكب والمجالس والزيارات المليونية التي أضجت مضاجعكم ومضاجع حكامكم بل ومضاجع كل الظالمين في الأرض.

أبالموت تهددونا (يا داعش ) وأنتم لفيف من صعاليك الأرض، جاءوا بكم من كل بقعة من بقاع الارض، يقوم فكركم على التكفير والإستباحة للغير والتسلط على سلاح الثورات بدعوى الجهاد، يا أبناء الطلقاء يا أبناء هند، نحن أبناء مدرسة الحسين الذي خاطب أباءكم في معركة الطف حيث قال:-
(أيّها النّاس أنسبوني مَن أنا ثمّ إرجعوا إلى أنفسكم وعاتبوها وانظروا هل يحلّ لكم قتلي وإنتهاك حرمتي ؟ ألستُ ابن بنت نبيّكم وابن وصيّه وابن عمّه، وأول المؤمنين بالله والمصدّق لرسوله بما جاء من عند ربّه؟ أوَ ليس حمزة سيّد الشهداء عمّ أبي ؟ أوَ ليس جعفر الطيّارعمّي، أوَ لَم يبلغكم قول رسول الله لي ولأخي: هذان سيّدا شباب أهل الجنّة ؟ فإنْ صدّقتموني بما أقول وهو الحقّ ـ والله ما تعمدتُ الكذب منذ علمت أنّ الله يمقت).
إن الموت(يا داعش) لنا عادة وكرامتنا من الله الشهادة، إن كل موكب وزيارة ومجلس حسيني يمثل لنا معسكر ومعركة الطف، ونستشعر أن الإمام الحسين عليه السلام حاضرا معنا، نتمنى الشهادة في معسكره، مع أبناء المهاجرين والأنصار والبدرين والحنينين، فيه أنصار الحسين وأصحابه وأبنائه وأخوته، والعباس قمر بني هاشم رمز الإخوة والإباء، فيه زينب عقيلة الطالبين، فيه الحسين الذي بكى على معسكركم الأموي رحمة لهم، وهو مصداق الآية: ( وما أرسلناك إلا رحمة للعالمين) سورة الأنبياء الآية 107،وهو أبن رسول الله صلى الله عليه واله وسلم، هذا معسكرنا،

وأنتم ماذا في معسكركم فيه عمر بن سعد وشمر بن ذي الجوشن وحرملة بن كاهل وخولي، وأبناء المارقين والناكثين والقاسطين وأبناء الغدر والختل والفسق، وهمجية الأعراب وبربريتهم وقتلة الأطفال وصعاليك الاعراب، وفيه جهاد النكاح الذي ما أنزل الله به من سلطان حقيقة يخجل القلم أن يكتب عن ما في معسكركم .

إن فتاواكم التكفرية، لن ولم تثنينا عن ممارسة الشعائر الحسينية؛ وعن حب الحسين والشريعة المحمدية، إننا شعب يوحده الحسين، وسر قوتنا حب الحسين وستبقى هذه الشعائر تمثل وحدتنا؛ وحدة كل العراقين يشارك فيها المسيحي والصابئي والسني والشيعي وكل من على تراب العراق .



#عدنان_السريح (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- السياسة ليست الدين(1):
- الحكيم وازماتنا
- دماء تعفر ارض العراق
- ايران النووية وتجار الطائفية
- نقمة المطر وتقصير المسؤول
- تحت رماد الأهداف السياسية
- أيامنا كلها دامية
- الثورات والواقع العربي الجديد
- وثيقة لابد منها
- الى المظلوم الأول في العالم:4
- دقت طبول الحرب
- الى المظلوم الأول في العالم:1
- الى المظلوم الأول في العالم :3
- الى المظلوم الأول في العالم 2
- افكار في السياسة
- الاسلام والحرية


المزيد.....




- إيران تلجأ إلى تلقيح السحب وسط جفاف تاريخي لم تشهده البلاد م ...
- بعد 800 إفادة.. لجنة التحقيق الحكومية عاجزة عن دخول السويداء ...
- بيان فلسطيني يحذر من -الوصاية الأميركية- على قطاع غزة
- أحداث السويداء: إحالة جميع المتورطين في الانتهاكات للقضاء
- البث الإسرائيلية: حماس تنقل أسلحتها إلى -دول داعمة لها-
- لجنة التحقيق في أحداث السويداء تعلن نتائج عملها.. وتوقيف عنا ...
- الملف النووي الإيراني.. طهران ترفض مزاعم -المنشآت السرّية- و ...
- اعتداء غامض على مدير مدرسة ألمانية-عربية في قلب برلين
- هل تتجه فرنسا نحو تسليم أوكرانيا مقاتلات رافال؟
- لمواجهة موجة جفاف حادة... إيران تبدأ عمليات تلقيح للسحب


المزيد.....

- رواية / رانية مرجية
- ثوبها الأسود ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي
- شيوعيون على مر الزمان ...الجزء الأول شيوعيون على مر الزمان ... / غيفارا معو
- حكمة الشاعر عندما يصير حوذي الريح دراسات في شعر محمود درويش / د. خالد زغريت
- التاريخ يكتبنا بسبابته / د. خالد زغريت
- التاريخ يكتبنا بسبابته / د. خالد زغريت
- جسد الطوائف / رانية مرجية
- الحجز الإلكتروني المسبق لموسم الحنطة المحلية للعام 2025 / كمال الموسوي
- الأرملة السوداء على شفا سوريا الجديدة / د. خالد زغريت


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عدنان السريح - الحسينيون والداعشيون