أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عدنان السريح - فيتو التغيير














المزيد.....

فيتو التغيير


عدنان السريح

الحوار المتمدن-العدد: 4395 - 2014 / 3 / 16 - 21:59
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


على مدى عشر سنوات الماضية واليوم مازالت دولت القانون تعاني، من أزمات داخلية كان سببها الأداء السيئ في إدارة الحكومة. مما أدى إلى نشوء خلافات داخل صفوفها، كان أولها في تشكيل الحكومة الماضية.
التي رٌشح لها السيد الجعفري الذي اختلف علية البيت الشيعي وبعدهم الأكراد. حتى أقصى عن رئاسة الوزراء بالفيتو الكردي، في الحكومة الماضية وفضل حزب الدعوة، أن يستبدل عنه السيد المالكي لرأست الوزراء.
بعد خمسة سنوات أخرى دخل حزب الدعوة الانتخابات، في تحالف كان خارج التحالف الوطني مما أدى إلى شق الصف الشيعي.
وجاءت الانتخابات بنتائج لم يستطع بها لا التحالف الوطني، ولا حزب الدعوة ولا باقي الكيانات من تشكيل حكومة، أغلبية أو حكومة شراكة وطنية، وعلى مدى تسعة أشهر من خوض الانتخابات.
لم تشكل الحكومة وبعد مخاض عسير، كاد إن يذهب برمة العملية السياسة شُكلت الحكومة من تحالفات مختلفة، في ضل غياب ألرأيه السياسية لبرنامج الحكومة، وتخلف تيار شهيد المحراب عن المشاركة.
في الحكومة بسبب الأداء السابق للسيد المالكي، في ولايته الأولى، كي لا يبقى نفس الأداء والتقاطعات والأزمات.
تشكلت الحكومة الشراكة الوطنية بقيادة دولة القانون، التي كانت عازمة على إن تكون حكومة أغلبية دون إخواننا السنة. هذا ما دعا أبن المرجعية السيد عمار الحكيم، أن يقف وقفة التاريخية، التي قال فيها حكومة ليس فيها أخوانا السنة لا يمكن إن تكون.
أما الإخوة الأكراد فقد كان موقفهم مع من سيكون فنحن معه بشروطنا. تشكلت الحكومة دون إن يشارك بها تيار شهيد المحراب، الذي كانت له نضرة إستراتيجية في موقفة من المشاركة.
ومضت الحكومة من عسر إلى عسر في ثلاثين وزارة، فصلت على مقاس المشاركين التي أثقلت ميزانية الدولة، وكانت وزارة الدفاع والداخلية تدار بالوكالة إلى يومنا هذا وبعدها المالية والثقافة.
وكان من نتائج تشكيل مثل هكذا حكومة إلا الأزمات، ففي ازمة اربيل التي اجتمع فيها الفرقاء السياسيين على أقصاء المالكي، لولا حكمة وحنكة السيد عمار الحكيم السياسية الذي كان لا يتفق معهم، بل فضل ان تتنتهي ولاية المالكي.
لم تنتهي الازمات فيوم مع الأكراد بخصوص تصدير النفط، وقانون النفط والغاز ،ويوم آخر بخصوص الموازنة وغيرها.
إما أنفسنا من أخواننا السنة فكان لهم السهم الأكبر من الأزمات التي لو كان هناك إستراتيجية في مشاركتهم لما كان كل يوم معهم أزمة فمرة مع ساحات الاعتصامات وأخرى مع الفلوجة وغيرها.
إن الحكومات والدول لا تقوم على الأزمات والاختلافات، بل على التفاهم والسياسات والأداء الحكومي. وفق راية إستراتيجية واضحة ومتفق عليها مسبقاً تضع أممها،مصلحة الوطن والمواطن بذلك تتذلل كل الصعبات والأزمات.
هل تذهب الخيارات في نتائج الانتخابات القادمة، إلى فيتو التغيير الشيعي السني الكردي بالولاية الثالثة للسيد المالكي، بعد إن ذهب الفيتو الكردي السابق بالسيد الجعفري، أم إن لحزب الدعوة قول آخر.



#عدنان_السريح (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- المواطن قادم للتغيير
- الصدر_الحكيم السبيل الى التغيير
- غزل سياسي
- الخطاب الطائفي للإرهاب
- مغمرات ومكاسب سلطوية
- الشعب مصدر السلطات
- الى المظلوم الاول في العالم5
- السياسة والدين وشهوة السلطة
- الحسينيون والداعشيون
- السياسة ليست الدين(1):
- الحكيم وازماتنا
- دماء تعفر ارض العراق
- ايران النووية وتجار الطائفية
- نقمة المطر وتقصير المسؤول
- تحت رماد الأهداف السياسية
- أيامنا كلها دامية
- الثورات والواقع العربي الجديد
- وثيقة لابد منها
- الى المظلوم الأول في العالم:4
- دقت طبول الحرب


المزيد.....




- إسرائيل تعلن استعادة جثامين رهينتين وجندي من غزة
- بعد الهجمات الأميركية على منشآتها النووية.. طهران تهدد بـ-رد ...
- خبير عسكري: هكذا ألحقت -مطرقة منتصف الليل- ضررا بمنشأة فوردو ...
- كيف علق مغردون على مشاهد الدمار في إسرائيل؟
- تقرير أممي يرصد زيادة غير مسبوقة في الانتهاكات ضد الأطفال
- نيويورك تايمز: 12 قنبلة ضخمة لم تدمر موقع فوردو وإيران نقلت ...
- خريطة دراما رمضان 2026.. عودة قوية لنجوم الصف الأول
- كاتب أميركي: إنها حرب ترامب ومقامرته وحده هذه المرة
- أمير قطر والرئيس الفرنسي يبحثان الهجمات على إيران
- واشنطن مستعدة للتفاوض وأوروبا تحث طهران على عدم التصعيد


المزيد.....

- كذبة الناسخ والمنسوخ _حبر الامة وبداية التحريف / اكرم طربوش
- كذبة الناسخ والمنسوخ / اكرم طربوش
- الازدواجية والإغتراب الذاتي أزمة الهوية السياسية عند المهاجر ... / عبدو اللهبي
- في فوضى العالم، ما اليقينيات، وما الشكوك / عبد الرحمان النوضة
- الشباب في سوريا.. حين تنعدم الحلول / رسلان جادالله عامر
- أرض النفاق الكتاب الثاني من ثلاثية ورقات من دفاتر ناظم العرب ... / بشير الحامدي
- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عدنان السريح - فيتو التغيير