أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عدنان السريح - عزف على اوتار سياسية














المزيد.....

عزف على اوتار سياسية


عدنان السريح

الحوار المتمدن-العدد: 4449 - 2014 / 5 / 10 - 11:35
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


عزف على أوتار سياسية:
بقلم/عدنان السريح
في بداية تشكيل الحكومة السابقة، كان السيد المالكي المرشح لرئاسة الوزراء، وحاز على ثقة البرلمان ومضى في تشكيل الحكومة مع ما كان من التحفظ على شخص المالكي، من قبل الشركاء في العملية السياسية، وما تلى ذلك من إنقلاب من قبل رئيس الحكومة، على الإتفاقات التي أبرمها بما سمي (بإتفاقية أربيل)، والتي تسببت بشرخ كبير في شكل الحكومة الحالية وعملها.
حيث أصبحت أغلب الوزارات تدار بالوكالة، حتى أن الكتل التي وقعت إتفاق أربيل، عادت مرة ثانية لتجتمع في أربيل، في محاولة لإقالة السيد المالكي، ولم تنجح بسبب عدم دخول كتلة المواطن كطرف في هذه العملية.
اليوم بعد أن إنتهت الإنتخابات البرلمانية للدورة القادمة، لم يتبق إلا أن ننتظر نتائجها، لتظهر لنا ملامح نتائج الانتخابات. ترافق ذلك إطلاق الدعوات لعودة التحالف الوطني كمؤسسة فاعلة يخرج من رحمها مرشح رئاسة الوزراء.
ينبغي أن يقرر التحالف في الإجتماع المزمع عقده قريبا، أن يعلن مرشحه لرئاسة الوزراء، وبملاحظة أن جميع كتل التحالف السابق تعرف نتائجها وثقلها الإنتخابي، لكنها لحد الأن لم تطرح مرشح بعينه؛ لشغل منصب رئاسة الوزراء بإنتظار النتائج النهائية، والتي تعلنها المفوضية العليا للإنتخابات، فإننا في ذات الوقت نجد أن دولة القانون هي الوحيدة التي أعلنت عن مرشحها لرئاسة الوزراء، ومع هذا وذاك، فإن التيار الرئيسين في التحالف الشيعي، ونعني بهما التيار الصدري، وتيار شهيد المحراب.
أخذا يصرحان ومنذ مدة بأنه لا ولاية ثالثة للسيد المالكي، أليس حرياً أن يعلنوا من هو مرشحهم لرئاسة الوزراء، ومن واجب التحالف الوطني أن ينعقد ويحدد من هو مرشحه لرئاسة الحكومة القادمة. علماً أن المرجعية الرشيدة أعطت مدة 60 يوماً من إنعقاد الجلسة الأولى للبرلمان لتشكيل الحكومة، حتى يتسنى قراءة توجهات الكتل من مرشح الإئتلاف، وما هو موقف التحالف في ما لو أصرت دولة القانون على مرشحها ؟.
إذا هل ستلتحق دولة القانون بالتحالف الوطني؟، رغم أنها تُصر على أن السيد المالكي هو مرشحها، هل سيتم تغيير المالكي وتختار دولة القانون لمرشح آخر؟، أم أن دولة القانون لن تلتحق بالتحالف الوطني؟ ربما سيكون لكتلة دولة القانون رأي أخر، وتقصد خندقا آخر يكون السيد المالكي، فيه هو المرشح لقيادة الحكومة مع الكتل الأخرى التي كانت معه في الحكومة. لكي تعمل على التحالف معها مع ما تراه من رؤية وتوجه في حكومة أغلبية سياسية، لكن هل ستكون هناك تحالفات قوية دون تيار شهيد المحراب والتيار الصدري؟، مع ما يملكان من ثقل إنتخابي وسياسي، ومع مالهم من رؤية تشاركهم فيها كتلتي التحالف الكوردستاني ومتحدون، التي كانت أيضا مشاركة في حكومة السيد المالكي السابقة.
ينبغي على الجميع أن تشخص أبصارهم إلى هدف واحد، ألا وهو مصلحة الوطن والمواطن، لأن في ذلك عامل مشترك من خلاله يمكنهم توحيد الصفوف. مهما كان هناك تنوع حزبي أو فئوي أو طائفي أو قومي، أما إذا عمت أبصارهم عن الوطن والمواطن؛ فسوف يبصرون مصالحهم الحزبية والفئوية والطائفية والقومية.
ليعودوا من حيث إنتهوا في التخندق الطائفي والحزبية والفئوية.



#عدنان_السريح (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- بين شراكة السلطة وشراكة الخدمة
- اصوات من قعر بئر الديموقراطية
- الائتلاف الوطني ومشروع المواطن
- أوصتني المرجعية بالتغيير
- قانون السلامة الوطنية يخذل دماء الديمقراطية
- المرجعية تحمل هموم المواطن
- الانتخابات:اقتلاع لأشواك معمرة!..:
- الانتخابات مشروع التغيير
- سترحلون لأنكم سبب الخراب!..
- فيتو التغيير
- المواطن قادم للتغيير
- الصدر_الحكيم السبيل الى التغيير
- غزل سياسي
- الخطاب الطائفي للإرهاب
- مغمرات ومكاسب سلطوية
- الشعب مصدر السلطات
- الى المظلوم الاول في العالم5
- السياسة والدين وشهوة السلطة
- الحسينيون والداعشيون
- السياسة ليست الدين(1):


المزيد.....




- دينيس فيلنوف يقود أولى مغامرات جيمس بوند تحت راية أمازون
- لماذا فشلت إسرائيل في كسر إيران؟
- انقسام في الكونغرس بعد أول إفادة بشأن ضرب إيران
- البيت الأبيض لخامنئي: -عليك أن تحفظ ماء وجهك-
- اثنتا عشر قنبلة على فوردو : كيف أنقذت إيران 400 كغ من اليورا ...
- بعد -نصر- ترامب في الناتو: أي مكانة لأوروبا في ميزان القوى ا ...
- الاتحاد الأوروبي يدعو لـ-وقف فوري- لإطلاق النار في غزة وإسبا ...
- كريستيانو رونالدو يواصل اللعب في النصر حتى 2027
- -نرفض حصول إيران على سلاح نووي-.. القمة الأوروبية: ندعو لفرض ...
- البيت الأبيض يتّهم خامنئي بمحاولة -حفظ ماء الوجه-


المزيد.....

- كذبة الناسخ والمنسوخ _حبر الامة وبداية التحريف / اكرم طربوش
- كذبة الناسخ والمنسوخ / اكرم طربوش
- الازدواجية والإغتراب الذاتي أزمة الهوية السياسية عند المهاجر ... / عبدو اللهبي
- في فوضى العالم، ما اليقينيات، وما الشكوك / عبد الرحمان النوضة
- الشباب في سوريا.. حين تنعدم الحلول / رسلان جادالله عامر
- أرض النفاق الكتاب الثاني من ثلاثية ورقات من دفاتر ناظم العرب ... / بشير الحامدي
- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عدنان السريح - عزف على اوتار سياسية