أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عدنان السريح - سترحلون لأنكم سبب الخراب!..














المزيد.....

سترحلون لأنكم سبب الخراب!..


عدنان السريح

الحوار المتمدن-العدد: 4400 - 2014 / 3 / 21 - 14:06
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


سترحلون لأنكم سبب الخراب!..:
بقلم/عدنان السريح
منذ الوهلة الأولى كان تيار شهيد المحراب بعد سقوط النظام صدام البائد، يحمل أفكار ومشروع وتطلعات لبناء دولة عصرية عادلة، من خلال ما يملكه من رصيد يمتد إلى إرث المرجعية، التي تمتعت بإستيعاب جميع مكونات الشعب العراقي، وذات رؤية إستراتيجية تختلف عن الأحزاب الأخرى، وباتت الجماهير والشارع، يعرفون التيار من خلال رجال صادقين واثقين يحملون هم المواطن، في تغيير المعادلة السياسية.
التي دامت أكثر من عشر سنوات وقادت الوطن نحو نزاعات وأزمات وصراعات بعيدة عن هموم المواطن.
رجالات تيار شهيد المحراب، ليسوا رجال سلطة، بل رجال يبحثون عن خدمة المواطن في العيش الكريم، فالآخرين كل ماهم فاعليه؛ يتقمصوا الأزمات التي كانت يفتعلونها كل يوم مع مكون أو توجه، ويشغلون الناس عن واجبهم الذي لم يؤدوه من خدمة في كثير من المجالات.
ففي الأمن نجد الإرهاب ومنذ عشر سنوات ما زال جاثم على صدور المواطنين، من الشمال إلى الجنوب، ولم يلمس المواطن أي تغيير في الأداء الأمني، على العكس كل يوم ينبئ عن أخر أكثر تدهور منه.
أما الخدمات فكانت كلما تمطر السماء؛ عانى المواطن من شبح الفيضانات التي أصبحت، نقمة على المواطن في غياب الحلول في كيفية الاستفادة من مياه الأمطار، وتذهب الدولة إلى تعويض المتضررين بمبالغ من المال، أما تشريع القوانين فقد كان هو ساحة المعركة بين الحكومة والبرلمان، فالكل يعرف إن القانون يخرج من رحم الحكومة، بعد النقاشات والتعديلات حتى يصل إلى مرحلة إرساله إلى البرلمان .
قامت الحكومة بإلغاء البطاقة التموينية؛ وتعويض الفرد بمبلغ 15 إلف دينار عراقي، الأمر الذي أساء المرجعية، نتيجة هذا القرار الغريب، الذي يعني قطع قوت الشعب، من قبل الحكومة وخرج الشعب إلى الشارع مندد بالقرار؛ في تظاهرات طافت جميع المحافظات، وكانت خيبة أمل من قبل المواطن، الذي لم يكن ينتظر هكذا قرار، بل كان ينتظر قيام الحكومة بتحسين المفردات أو إضافة مواد أخرى، بالنتيجة ألغي القرار، بعد إن كان محل للنزاع ومناكفات بين الحكومة والبرلمان، وفاز المواطن على الحكومة بقرار من الشعب وتم الإلغاء . أما قانون التقاعد (اللا موحد) الذي ولد ميتاً؛ فقد رفع المسئول ووضع المواطن، ودارت معركة كلامية بين الحكومة والبرلمان؛ يتهم البعض البعض الأخر بالتقصير، وكأن القانون يولد خارج الحكومة والبرلمان، وبعد ذلك لم يتم المصادقة علية من قبل رئاسة الجمهورية .
إن أحلام وطموحات المواطن، أن يرى حكومة تبني مشاريع تنموية كبيرة، تعود بالنفع على الجميع، بما فيها الأجيال اللاحقة، وهذا لن يكون إلا بتوحيد صفوف السياسيين؛ لعبور التخندقات الحزبية والفئوية والطائفية، ليبلغ الجميع الضفة الأخرى.
التي تلبي طموح المواطن وتطلعاته، وتجاوز مرحلة المهاترات السياسية ومرحلة إقرار القوانين في جلسات مغلقة، لابد من تغيير تلك الطبقة من السياسيين التي تفكر في المكاسب والامتيازات على حساب المواطن.
يجب إن يذهب المواطن إلى الانتخابات القادمة، ليغير طبقة السياسيين الموجودين حاليا، بأخرى تحمل أفكار وهموم المواطن



#عدنان_السريح (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- فيتو التغيير
- المواطن قادم للتغيير
- الصدر_الحكيم السبيل الى التغيير
- غزل سياسي
- الخطاب الطائفي للإرهاب
- مغمرات ومكاسب سلطوية
- الشعب مصدر السلطات
- الى المظلوم الاول في العالم5
- السياسة والدين وشهوة السلطة
- الحسينيون والداعشيون
- السياسة ليست الدين(1):
- الحكيم وازماتنا
- دماء تعفر ارض العراق
- ايران النووية وتجار الطائفية
- نقمة المطر وتقصير المسؤول
- تحت رماد الأهداف السياسية
- أيامنا كلها دامية
- الثورات والواقع العربي الجديد
- وثيقة لابد منها
- الى المظلوم الأول في العالم:4


المزيد.....




- البيت الأبيض لخامنئي: -عليك أن تحفظ ماء وجهك-
- اثنتا عشر قنبلة على فوردو : كيف أنقذت إيران 400 كغ من اليورا ...
- بعد -نصر- ترامب في الناتو: أي مكانة لأوروبا في ميزان القوى ا ...
- الاتحاد الأوروبي يدعو لـ-وقف فوري- لإطلاق النار في غزة وإسبا ...
- كريستيانو رونالدو يواصل اللعب في النصر حتى 2027
- -نرفض حصول إيران على سلاح نووي-.. القمة الأوروبية: ندعو لفرض ...
- البيت الأبيض يتّهم خامنئي بمحاولة -حفظ ماء الوجه-
- بخيوط من ذهب وحرير أسود.. الكعبة ترتدي كسوتها الجديدة مع بدا ...
- رافائيل غروسي يكشف معلومات مهمّة عن البرنامج النووي الإيراني ...
- ترامب يضغط لوقف حرب غزة ونتنياهو يرى فرصة لاتفاقات سلام جديد ...


المزيد.....

- كذبة الناسخ والمنسوخ _حبر الامة وبداية التحريف / اكرم طربوش
- كذبة الناسخ والمنسوخ / اكرم طربوش
- الازدواجية والإغتراب الذاتي أزمة الهوية السياسية عند المهاجر ... / عبدو اللهبي
- في فوضى العالم، ما اليقينيات، وما الشكوك / عبد الرحمان النوضة
- الشباب في سوريا.. حين تنعدم الحلول / رسلان جادالله عامر
- أرض النفاق الكتاب الثاني من ثلاثية ورقات من دفاتر ناظم العرب ... / بشير الحامدي
- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عدنان السريح - سترحلون لأنكم سبب الخراب!..