أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عدنان السريح - الحكومة بين فشل الماضي وتحديات الحاضر














المزيد.....

الحكومة بين فشل الماضي وتحديات الحاضر


عدنان السريح

الحوار المتمدن-العدد: 4560 - 2014 / 8 / 31 - 00:30
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


الحكومة بين فشل الماضي وتحديات الحاضر

   بعد سقوط النظام البائد، تعرضت مراحل الديمقراطية في العراق، إلى عثرات كثيرة ابتداء من تشكيل الحكومة، في الدورتين السابقتين، إلى مخاضات الإرهاب المصدر، من رعاة الإرهاب العالمي والإقليمي .

أصبح لازما على المكلف بالحكومة، السيد حيدر ألعبادي، الابتعاد عن فشل وإخفاقات الحكومة السابقة، والتركة الثقيلة التي خلفتها، وجعلها دروسا لحكومته .

كانت التشكيلة الحكومية السابقة، قد تشكلت على مقاسات المشتركين، فيها بين مصلحة الحزب والكتلة المشاركة، وغياب المصلحة الوطنية .

   كانت الوزارات والمؤسسات، تدار حسب المواقف التي يفرضها الحزب، أو المكون كأنها تركة مورثة، تسخر أموالها ودوائرها، يتم التوظيف فيها حسب انتمائه للمكون أو الحزب، ولا يوجد أداء وطني، فيه اقل مستوى الوطنية . فقد رأينا وزراء ذهبوا واصطفوا مع الإرهاب، وسخروا كل إمكانات الوزارة، إلى الإرهاب من اقل مفصل، إلى أعلى مستوى .

ينبغي اختيار كابينة وزارية، تتمتع بالمواطنة والكفاءة، لابد أن يتم اختيار من يتصدى للوزارة، أو المؤسسة ذو سيرة وطنية، مع كفائه في مجال تخصص، وخبرة في ممارسة العمل . حتى يتمكن الوزير من الأداء الوظيفي، الصحيح، وان لا تدار الوزارات من خلف الستار، من الحزب والمكون .

كما يجب إن تطهر الوزارات والمؤسسات، من المرض العضال المستشري، فيها إلا وهو الإدارة بالوكالة، هذا المرض الذي يعني سيطرة، من قبل الأشخاص أو الأحزاب، على الوزارات والمؤسسات .

   كما لابد من ترشق الحكومة، في وزارتها ومفاصلها، التي أنهكت ميزانية الدولة، في أكثر من ثلاثين وزارة تدار أهمها بالوكالة، مع ميزانية لوزارات تعادل ميزانية، دولة من الدول المجاورة .

إن الأداء الحكومي الذي يتطلع له المواطن، خلف رأيت المرجعية الرشيدة، يجب إن يحمل سمت الوطنية والتخصص، والمهنية والكفاءة، حتى تمضي الحكومة إلى أداء ناجح .

 مع الابتعاد عن كل من كان فاشلا، في عملة الذي أوصل العراق إلى الفشل، في جميع الوزارات والمؤسسات، وأصبح يحتل موقعا متقدما على دول العالم، بالفساد المالي والإداري والمؤسساتي .

 ناهيك عن المجال الأمني، حتى أصبح الإرهاب يسيطر على عدد من المحافظات، ويطال أي مكان بالتفجيرات والمفخخات يومياً



#عدنان_السريح (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الى المظلوم الاول في العالم (8)
- شراكة التغيير شراكة الاقوياء
- اهداف المرجعية واهداف السلطة
- مؤتمر العهر الطائفي
- ساسة ما بعد الديمقراطية: اصناف وممارسات!..
- مناورات الجلبي تحت قبة البرلمان
- السياسي والابواب المغلقة
- ثوار من وراء الحدود
- صواعق فتوى المرجعية
- الى المظلوم الاول في العالم(6)
- اموات لا يسمعهم الاحياء
- احلام رجال الزمن الغابر
- اغراءات سياسية
- شراكة السلطة ام شراكة التغيير
- صراع الاجيال بين ساسة الماضي والحاضر
- تيار شهيد المحراب واخوة يوسف
- عزف على اوتار سياسية
- بين شراكة السلطة وشراكة الخدمة
- اصوات من قعر بئر الديموقراطية
- الائتلاف الوطني ومشروع المواطن


المزيد.....




- مقاتلات إف35 للسعودية: صفقة خلافية بين ترامب وإسرائيل
- شاهد..كيف لحقت الكونغو الديمقراطية بالملحق العالمي على حساب ...
- سوريا.. اشتباكات بين القوات الحكومية وقسد في ريف الرقة
- اليمن.. إحباط مخطط حوثي لتنفيذ اغتيالات في عدن
- واشنطن تحشد قرب فنزويلا.. أحدث حاملة طائرات تصل الكاريبي
- إيران تلجأ إلى تلقيح السحب وسط جفاف تاريخي لم تشهده البلاد م ...
- بعد 800 إفادة.. لجنة التحقيق الحكومية عاجزة عن دخول السويداء ...
- بيان فلسطيني يحذر من -الوصاية الأميركية- على قطاع غزة
- أحداث السويداء: إحالة جميع المتورطين في الانتهاكات للقضاء
- البث الإسرائيلية: حماس تنقل أسلحتها إلى -دول داعمة لها-


المزيد.....

- رواية / رانية مرجية
- ثوبها الأسود ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي
- شيوعيون على مر الزمان ...الجزء الأول شيوعيون على مر الزمان ... / غيفارا معو
- حكمة الشاعر عندما يصير حوذي الريح دراسات في شعر محمود درويش / د. خالد زغريت
- التاريخ يكتبنا بسبابته / د. خالد زغريت
- التاريخ يكتبنا بسبابته / د. خالد زغريت
- جسد الطوائف / رانية مرجية
- الحجز الإلكتروني المسبق لموسم الحنطة المحلية للعام 2025 / كمال الموسوي
- الأرملة السوداء على شفا سوريا الجديدة / د. خالد زغريت


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عدنان السريح - الحكومة بين فشل الماضي وتحديات الحاضر