أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عدنان السريح - شراكة السلطة ام شراكة التغيير














المزيد.....

شراكة السلطة ام شراكة التغيير


عدنان السريح

الحوار المتمدن-العدد: 4471 - 2014 / 6 / 2 - 15:12
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    



بعد كل جولة انتخابية تمر عل بلدنا تكون هناك نتائج تتمخض عن معطيات واقعية، تفرض واقعاً جديداً يجب التسليم به . في الانتخابات السابقة عام 2010 كان هناك نتاج ديمقراطي شكل فيها دولة القانون الحكومة برأسه السيد المالكي، بعد إن كان تحالفات واتفاقات كانت في اربيل وهي محل إشكال لدى الشارع والمرجعية وبعض السياسيين.
أعلنت المفوضية المستقلة النتائج الانتخابية وبان ما بان من ثقل إنتخابي للكتل والكيانات والقوائم، حصد دولة القانون 95 مقعد ( مع ما شابها من تشكيك من قبل أغلب الكتل)،وهي القائمة الأكبر دون منافس، وحصد كل من النجيفي 23 من المقاعد، وإياد علاوي 21، كما حصد صالح المطلك 10مقاعد ، وحصد الكراد مجتمعين بحدود 55مقعدناً برلمانياً، وحصد كل من المواطن على 31 مقعداً، والتيار الصدري على 34 مقعداً، والدكتور الجعفري على 6 مقاعداً، والفضيلة على 6 مقعدا.
بهذا العدد الذي يمتلكه دولة القانون، فهي الأكبر بعدد المقاعد، كانت قبل الإنتخابات ولحد ألان تعلن عن إن مرشحها لرئاسة الوزراء هو السيد المالكي. من سيلتحق بركب دولة القانون كونها الكتلة الأكبر؟، إذا التحق بها كل من النجيفي إياد علاوي وصالح المطلك وهم يملكون قرابة 52 مقعداً برلمانين، والتحق أيضا إئتلاف المواطن، والتيار الصدري والإصلاح وهم يملكون مجتمعين 77 مقعداً. بالتالي سيكون تشكيل الحكومة امرأ هيناً، فيما لو اجتمع دولة القانون وتيار شهيد المحراب، والتيار الصدري فسيكون ناتج تحالفهم 172 مقعداً، ولو فرضنا جدلاً إن كل من النجيفي وإياد علاوي وصالح المطلك وهم مجتمعون سيكون لهم 52 مقعدا.
إذا سيستطيع السيد المالكي من تشكيل الحكومة وبذلك ستتحقق أغلبية الثلثين دون الأكراد. أما إذا التحق الأكراد بما يملكون من مقاعد وثقل المكون، فسيكون هذا قوة تضاف إلى قوة الحكومة.
كل ما قد قلناه جدلاً، إذ القوم بالأمس كانوا مع السيد المالكي في حكومة الشراكة أو أي ما شئت سمها، فما الدافع لكي ينظموا اليوم إلى حكومة السيد المالكي.
هل هو اصطفاف وطني أم اصطفاف مصالح؟ هل أصبحت دولة القانون أقرب من غيرها لتشكيل الحكومة؟، هل ستكون حكومة أزمات وتلكأ وتردي في الوضع الأمني والخدمي .
أم إن الحكومة لديها عصاً سحرية أم إن هناك مسارات وخيارات أخرى، كل ذلك استنتاج في قراءة نتائج الانتخابات، إذا كان توجه الكتل والقوائم والكيانات بخلاف من ذلك فماذا ستكون النتائج؟.



#عدنان_السريح (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- صراع الاجيال بين ساسة الماضي والحاضر
- تيار شهيد المحراب واخوة يوسف
- عزف على اوتار سياسية
- بين شراكة السلطة وشراكة الخدمة
- اصوات من قعر بئر الديموقراطية
- الائتلاف الوطني ومشروع المواطن
- أوصتني المرجعية بالتغيير
- قانون السلامة الوطنية يخذل دماء الديمقراطية
- المرجعية تحمل هموم المواطن
- الانتخابات:اقتلاع لأشواك معمرة!..:
- الانتخابات مشروع التغيير
- سترحلون لأنكم سبب الخراب!..
- فيتو التغيير
- المواطن قادم للتغيير
- الصدر_الحكيم السبيل الى التغيير
- غزل سياسي
- الخطاب الطائفي للإرهاب
- مغمرات ومكاسب سلطوية
- الشعب مصدر السلطات
- الى المظلوم الاول في العالم5


المزيد.....




- إدانات دولية وتحذيرات بعد الهجوم الإيراني على قاعدة العديد ا ...
- إيران: ضرباتنا ضد إسرائيل -استمرت حتى اللحظة الأخيرة-
- هجوم صاروخي إيراني جديد على إسرائيل
- البيت الأبيض: ترامب منفتح على الحوار لكن الإيرانيين قد يسقطو ...
- ترامب يعلن نهاية الحرب بين إسرائيل وإيران
- كشف كواليس التوصل لاتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل وإيران ...
- مسؤول إيراني يؤكد موافقة طهران على وقف الحرب مع إسرائيل
- ترامب يتوقع استمرار وقف القتال بين إسرائيل وإيران -للأبد-
- فيديو: انفجارات قوية تهز العاصمة الإيرانية طهران
- وزير خارجية إيران: لا اتفاق على وقف إطلاق النار -حتى الآن- ...


المزيد.....

- كذبة الناسخ والمنسوخ _حبر الامة وبداية التحريف / اكرم طربوش
- كذبة الناسخ والمنسوخ / اكرم طربوش
- الازدواجية والإغتراب الذاتي أزمة الهوية السياسية عند المهاجر ... / عبدو اللهبي
- في فوضى العالم، ما اليقينيات، وما الشكوك / عبد الرحمان النوضة
- الشباب في سوريا.. حين تنعدم الحلول / رسلان جادالله عامر
- أرض النفاق الكتاب الثاني من ثلاثية ورقات من دفاتر ناظم العرب ... / بشير الحامدي
- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عدنان السريح - شراكة السلطة ام شراكة التغيير