أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - السياسة والعلاقات الدولية - عادل عطية - مقولة من الماضي لا تزال حاضرة!














المزيد.....

مقولة من الماضي لا تزال حاضرة!


عادل عطية
كاتب صحفي، وقاص، وشاعر مصري

(Adel Attia)


الحوار المتمدن-العدد: 4627 - 2014 / 11 / 8 - 17:43
المحور: السياسة والعلاقات الدولية
    


كان لا يزال الاحتلال الإيطالي جاثماً على أرض أثيوبيا، عندما أرسل الإمبراطور هيلاسيلاسي إلى عصبة الأمم؛ طالباً المساعدة منها لتحرير بلاده!
ولكنها لم تستجب لندائه!
فكان في انذاره، وتحذيره لتلك المنظمة الدولية مايشبه النبوّة!
فقد قال في ذلك التحذير:
"ان من واجبي أن اطلع الحكومات على الخطر المميت الذي يحيق بها.. السؤال يدور حول الثقة بالاتفاقات الدولية.
وقيمة الوعود المقطوعة للدول الصغيرة، بأن سيادتها ستكون محترمة.
وبالاختصار، ان الخلق الدولي هو المهدد بالخطر الآن. فعدا عن ملكوت الله ليس بين دول الأرض أية دولة أعلى من الأخرى...
وان الله والتاريخ على ما ستحكمون به لشهيدان"!
،...،...،...
انهارت عصبة الأمم، على تناقضات كل الدول ـ التي أنشأتها ـ في أهدافها، وسياستها!
ولكن مقولة هيلاسيلاسي، لا تزال باقية..
تطن في أجواء مسامع الأمم المتحدة..
التي ولدت من رحم المنهارة،
وبين حطام الحرب العالمية الثانية!
فلا تزال المنظمة الوريثة، على خطى السلف الطالح!
ترتكب ذات حماقة الشرود عن الاصغاء!
بينما هي منهمكة في التنصّل من وعودها: المحافظة على العالم "خالياً من خوف الحرب"!
وغض الطرف عن كثير من أعضائها، الذين يُدعمون الارهاب، وينشرون الفوضى المدمرة في أماكن كثيرة من العالم!
والاصرار على التعظّم، بتقسيم وتسمية الدول إلى: ما أدّعوا انها هي الوحيدة الكبيرة، تملك حق الكلمة، وحق الاعتراض، وحق الصمت على المجازر البشرية!
وأخرى "مُتصغّرة"، أريد لها أن تكون صغيرة، وتظل هكذا ضعيفة، تستجدي العطف والاحسان من قلوب لم تكن يوماً مع قلب روزفلت، وهو يخط بتوقيعه على وثيقة حلمه الأممي.. ذلك الحلم الذي أشرق على باخرة في عرض المحيط الأطلسي!
،...،...،...
يبدو أن قدر البشرية أن تفقد آمالها الرحبة على كل درب جديد:
الأرض الجديدة: أمريكا!
والمدينة الجديدة: يورك!
وأن يصبح كل من:
مبنى الأمم المتحدة،
وتمثال الحرية.
مجرد زوجان من "خيال المآته"، على أرض صانعة السراب!...



#عادل_عطية (هاشتاغ)       Adel_Attia#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- عيد الحب، والأم أيضاً!
- كلمة ونص
- لعنة الأقباط!
- قانون على المزاج!
- لبن العصفور!
- الحساب يوم الحساب
- كتابات متناثرة 2
- ضحايا بلا عيد!
- حقائب البريد المثقوبة!
- كتابات متناثرة
- لقب العذاب!
- سؤال سبتمبر!
- عوافي!
- ألا من سفائن قلبية!!
- الصراخ الصامت!
- الذنب والحب!
- محبة غير مشروطة!
- سقوط بلا صوت!
- وحدوه!
- من وحي السبّاك!


المزيد.....




- -الشيوخ- الأمريكي يوافق على حزمة مساعدات لأوكرانيا وإسرائيل ...
- مصرية الأصل وأصغر نائبة لرئيس البنك الدولي.. من هي نعمت شفيق ...
- الأسد لا يفقد الأمل في التقارب مع الغرب
- لماذا يقامر الأميركيون بكل ما لديهم في اللعبة الجيوسياسية في ...
- وسائل الإعلام: الصين تحقق تقدما كبيرا في تطوير محركات الليزر ...
- هل يساعد تقييد السعرات الحرارية على العيش عمرا مديدا؟
- Xiaomi تعلن عن تلفاز ذكي بمواصفات مميزة
- ألعاب أميركية صينية حول أوكرانيا
- الشيوخ الأميركي يقر حزمة مساعدات لإسرائيل وأوكرانيا وتايوان ...
- واشنطن تدعو بغداد لحماية القوات الأميركية بعد هجومين جديدين ...


المزيد.....

- الجغرافيا السياسية لإدارة بايدن / مرزوق الحلالي
- أزمة الطاقة العالمية والحرب الأوكرانية.. دراسة في سياق الصرا ... / مجدى عبد الهادى
- الاداة الاقتصادية للولايات الامتحدة تجاه افريقيا في القرن ال ... / ياسر سعد السلوم
- التّعاون وضبط النفس  من أجلِ سياسةٍ أمنيّة ألمانيّة أوروبيّة ... / حامد فضل الله
- إثيوبيا انطلاقة جديدة: سيناريوات التنمية والمصالح الأجنبية / حامد فضل الله
- دور الاتحاد الأوروبي في تحقيق التعاون الدولي والإقليمي في ظل ... / بشار سلوت
- أثر العولمة على الاقتصاد في دول العالم الثالث / الاء ناصر باكير
- اطروحة جدلية التدخل والسيادة في عصر الامن المعولم / علاء هادي الحطاب
- اطروحة التقاطع والالتقاء بين الواقعية البنيوية والهجومية الد ... / علاء هادي الحطاب
- الاستراتيجيه الاسرائيله تجاه الامن الإقليمي (دراسة نظرية تحل ... / بشير النجاب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - السياسة والعلاقات الدولية - عادل عطية - مقولة من الماضي لا تزال حاضرة!