بيان لإتحاد المؤمنين الربوبيين لشمال إفريقيا والشرق الأوسط

التهامي صفاح

الحوار المتمدن-العدد: 4625 - 2014 / 11 / 6 - 17:26
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    

بيــــــــــــــان إدانـــــــــــــــة
للعملية الإرهابية في تونس أمس.
في الوقت الذي أسدل الستار على فصل آخر من فصول التقدم الديموقراطي في تونس وهو فصل نتائج الإنتخابات البرلمانية التي أعطت الكلمة للشعب التونسي البطل بشكل حضاري ووجهت ضربة للفكر الإرهابي الذي لا يؤمن إلا بالعنف و الإستبداد والعبودية والتهديد بالسلاح وللإنقلابات بعيدا عن لغة الحوار الحضاري و السلام ، وجهت الأيادي الجبانة لهذا الفكرضربة غادرة لهذا الشعب من خلال مهاجمة حافلة عسكرية بين مدينتي جندوبة والكاف قرب الحدود الجزائرية سقط على إثرها قتلى وجرحى كرسالة لثني ا لشعب التونسي على إستكمال تجربته الديموقراطية الحضارية.ولذلك فإننا في الإتحاد :
- نعبرعن حزننا البليغ ونقدم تعازينا الحارة ومواساتنا و تضامننا المطلق مع أسر الضحايا و معارفهم و أصدقائهم ومع الشعب التونسي البطل وممثلي دولته .
- ندين هذه العمليات الجبانة أشد ما تكون الإدانة أيا كانت الجهة أو الجهات التي تقف وراءها.
- نطالب بفتح تحقيق في الموضوع للوصول للجناة و تقديمهم لمحاكم عسكرية طالما يتصرفون كعسكريين و تمتيعهم بالمحاكمة العادلة وحق الدفاع وفق المعايير الدولية .
- ندعو شعب تونس إلى التحلي بأقصى درجات اليقظة و الحذر و المساهمة في مراقبة التراب الوطني التونسي بشكل فعال لقطع الطريق أمام الجبناء الذين يستهدفون دولة تونس ووحدة شعبها وديموقراطيتها الناشئة.
- نعتبر أن هذه الأعمال الإرهابية الخارجة عن القانون تستهدف كل شعوب المنطقة و دولها .وتهدد إستقرارها ووحدتها وتحولها للديموقراطية.ولذلك تستلزم محاربة جماعية لهذه و تآزرا بين كل دول شمال إفريقيا للحيلولة دون تقدمها و لإفشال مخططات الجبناء الذين يقومون بها .
- نطالب المجتمع الدولي بمساعدة شمال إفريقيا وتونس من ضمنه للقضاء على الإرهاب .
عـــــــــاشت ثورة تونس .
عاشت الديموقراطية و السلام .
عاش الشعب التونسي و كل الشعوب .

#التهامي_صفاح (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات